Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله في خطبة الجمعة: على الجميع أن يعوا أن لا خيار في هذا البلد إلّا بالتّواصل والتّعاون والتّلاقي

منذ 20 ساعة
مشاهدة
131
مشاركة
ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:

عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما حذّرنا منه رسول الله (ص) وخاف على أمّته من أن تقع فيه عندما قال: "لا تزالُ يدُ اللهِ على هذه الأُمةِ وفي كنَفِه ما لم يرفُقْ خيارُهم أَشرارَهم، وما لم يُعظمْ أَبرارَهم فُجارَهم، وما لم يَمِلْ قُراؤُهم (العلماء) إلى أُمرائِهم، فإذا فَعلوا ذلكَ رفعَها عَنهم، وسلَّط عليهم جَبابرَهم". 
أشار رسول الله (ص) إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لن يؤيّد أمّة ولن يسندها إن هم هادن أخيارها أشرارها بأن راحوا يجاملونهم ولم يتّخذوا منهم موقفًا، وعندما يعلي الأبرار مواقع الفجّار بأن يعظموا شأنهم ويثبّتوا لهم حضورهم ويعزّزوا لهم مكانتهم رغم فجورهم واستهانتهم بربّهم، وعندما يميل العلماء والواعون في الأمّة إلى من يملكون مواقع السّلطة بأن يكونوا من جماعتهم ويبرّروا لهم أفعالهم ويدافعوا عنهم ويعطونهم الشّرعية حتّى لو ظلموا وأفسدوا واستهانوا بمقدّرات النّاس ومصالحهم ومستقبلهم ليحظوا بما عندهم من موقع أو مال.
إنّنا أحوج ما نكون إلى الاستهداء بهذه الوصيّة لنكون الأمّة العادلة الّتي ترفض الوقوف مع الظّلم والانحراف والفساد مهما علا وبذلك نكون أكثر وعيًا ومسؤوليّة وقدرة على مواجهة التّحديات...  
والبداية من الاعتداءات الإسرائيليّة الّتي تستهدف أيّ مظهر للحياة في القرى المتاخمة للشّريط الحدودي لمنع الأهالي من العودة إليها أو إعمارها، فيما لا تتوقّف الاغتيالات الّتي تطاول اللّبنانيين والغارات الّتي نشهدها وشهدناها أخيرًا في بعض المناطق الجنوبيّة والّتي استُخدمت فيها ولأوّل مرّة منذ اتّفاق وقف إطلاق النّار الصّواريخ ما يدعو مجدّدًا الدّولة اللّبنانيّة إلى القيام بالدّور المطلوب منها في حماية مواطنيها واشعارهم بأنّها حريصة على أمنهم وأنّها تبذل جهدها في مواجهة هذه الاعتداءات ولا تدير ظهرها لهم إن لم يكن على الصّعيد العسكريّ فعلى الصّعيد الدّبلوماسيّ لمواجهة هذه الاعتداءات.
يحصل ذلك فيما لا يزال لبنان تحت وقع القرار الّذي صدر عن الحكومة اللّبنانيّة بسحب أيّ سلاح خارج الدّولة والّذي يشمل سلاح المقاومة بعدما أدّى إلى الانقسام الّذي حصل حوله والّذي يخشى من تداعياته والّتي نأمل أن تبذل الجهود والوصول إلى صيغة تحول دون ذلك.
في هذا الوقت، جاءت زيارة المبعوث الأميركيّ لتثبيت هذا القرار وجمع اللّبنانيّين حوله لكن من دون أن يحمل معه أيّة ضمانات بأنّ دولته الرّاعية لهذا القرار ستلتزم بهذا الاتّفاق بايقاف العدوّ لاعتداءاته وانسحابه من المواقع الّتي يحتلّها وعودة الأسرى الّذين يقبعون في سجونه رغم أنّ ذلك ورد في ورقته الّتي أقرّت وهذا يؤكّد ما قلناه سابقًا من ضرورة إعادة النّظر بهذا القرار بغياب أيّ ضمانات بقيام العدوّ بتنفيذ ما عليه، حيث لا يمكن أن يفقد لبنان موقعًا من مواقع قوّته، فيما لا يزال سيف هذا الكيان مسلّطًا عليه وفيما لم تتوقّف اعتداءات العدو ومن ضرورة أن تثبت الدّولة موقفها بحيث لا يتمّ التّعامل مع هذا البلد أنّه مهزوم وضعيف بحيث يملى عليه وليس له الحقّ أن يملي وحتّى أن يناقش.
فلبنان رغم كلّ الّذي تعرّض له لا يزال يملك من عناصر القوّة إن هو استفاد منها ما يؤهّله للوصول إلى ما يضمن سيادته على أرضه وقراره الحرّ عليها.
لقد آن للّبنانيّين أن يعوا مخاطر هذه المرحلة الّتي ترسم فيها خرائط جديدة للمنطقة الّتي لن يكون لبنان بمنأى عن تداعياتها والّتي برزت بكلّ وضوح بكشف العدوّ عن نيّاته ببدء تنفيذه لمشروع إسرائيل الكبرى والّتي يدخل لبنان من ضمنها، وأن يكونوا أمناء على هذا البلد فيتمسّكوا بسلاح الموقف الثّابت المصرّ على استعادة أرضه وحفظ قوّته ومناعته واستقلاله الّذي لأجله قُدّمت التّضحيات الجسام من كلّ أبنائه وأن لا ينخدعوا كما يراد لهم، بالأماني والوعود المعسولة الّتي تقدّم لهم والّتي أثبتت وقائع الماضي والحاضر أنّها لا تسمن ولا تُغني من جوع، وتتوحّد جهودهم في مواجهة عدوّهم بدلًا من مواجهة بعضهم بعضًا والّتي تضعف موقفهم وتشتّت جهودهم وتذهب بريحهم...
ولعلّ من المؤسف والمثير للتّساؤل أن نسمع أصواتًا من قيادات دينيّة وأخرى سياسيّة ممّن لا يزال يصوّب نيرانه في هذا الوقت وفي قلب المعركة على الدّاخل اللّبنانيّ باستهداف فئة من اللّبنانيّين ومكوّن من مكوّناته قدّمت أغلى التّضحيات في مواجهة هذا العدوّ ولا تزال تقدّم وجراحها شاهدة عليها، فيما كنّا نريد أن تتّجه مواقف الإدانة نحو العدوّ الّذي كان هو السّبب في كلّ ما يعاني منه هذا البلد بكلّ طوائفه ومذاهبه ومن كان ولا يزال يرى لبنان نقيضًا له، وكلّ الاعتداءات والّتي لم تتوقّف منذ عقود عليه شاهدة على ذلك.
إنّ على الجميع أن يعوا أن لا خيار في هذا البلد إلّا بالتّواصل والتّعاون والتّلاقي بين كلّ تنوّعاته فلا يمكن أن يبنى بلد باستعداء فئة أو مكوّن كان له دوره في بناء هذا الوطن ولا يقوم الوطن إلّا به.
ونصل إلى غزّة الّتي يهدّد العدو مجدّدًا بالسّيطرة عليها، وهو ما يستكمله في الضّفّة الغربيّة ومع الأسف يجري كلّ ذلك تحت نظر العالم وقد يكون بمباركة من دوله الكبرى.
إنّنا أمام ذلك نحيّي الشّعب الفلسطيني على صموده وثباته ومقاومته لهذا المشروع رغم قلّة القدرات والامكانات، وكلّ الأصوات الّتي ترتفع في هذا العالم لمساندة هذا الشّعب والحريّة له، ولعل من المؤسف أن لا نشهد صوتًا ينطلق من العالم العربيّ أو الاسلاميّ ليساند هذا الشّعب أو حتّى يواسيه فيما يعاني منه، سوى ما نشهده من الشّعب اليمني الّذي يصرّ على مساعدة هذا الشّعب رغم وعيه لحجم التّضحيات الّتي سيتحمّلها لأجل ذلك، فلا ينبغي لهذا العالم أن يشهد مجدّدًا نكبة هي أقسى من النّكبة الأولى نظرًا للتّداعيات الّتي قد تنشأ عنها.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

خطبة الجمعة

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

لبنان

أخبار العالم الإسلامي

فلسطين

غزة

مجازر

مقاومة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة النبي محمد (ص) 2

22 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة النبي محمد (ص) 1

22 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

حياة النبي (ص) في مكة المكرمة

22 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

من وصايا النبي الأكرم محمد (ص)

22 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

حديث للنبي الأكرم محمد (ص) 2

22 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

حديث للنبي الأكرم محمد (ص) 1

22 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

نبذة عن الرسول الأكرم محمد (ص)

22 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الرسول الأكرم (ص)

فلاش ذكرى وفاة الرسول الأكرم محمد (ص)

22 آب 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

وصايا زيارة الأربعين | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

15 آب 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 15-8-2025

15 آب 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | 14-8-2025

14 آب 25

زوايا

زوايا | 14-8-2025

14 آب 25

ألقى سماحة العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:
عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما حذّرنا منه رسول الله (ص) وخاف على أمّته من أن تقع فيه عندما قال: "لا تزالُ يدُ اللهِ على هذه الأُمةِ وفي كنَفِه ما لم يرفُقْ خيارُهم أَشرارَهم، وما لم يُعظمْ أَبرارَهم فُجارَهم، وما لم يَمِلْ قُراؤُهم (العلماء) إلى أُمرائِهم، فإذا فَعلوا ذلكَ رفعَها عَنهم، وسلَّط عليهم جَبابرَهم". 
أشار رسول الله (ص) إلى أنّ الله سبحانه وتعالى لن يؤيّد أمّة ولن يسندها إن هم هادن أخيارها أشرارها بأن راحوا يجاملونهم ولم يتّخذوا منهم موقفًا، وعندما يعلي الأبرار مواقع الفجّار بأن يعظموا شأنهم ويثبّتوا لهم حضورهم ويعزّزوا لهم مكانتهم رغم فجورهم واستهانتهم بربّهم، وعندما يميل العلماء والواعون في الأمّة إلى من يملكون مواقع السّلطة بأن يكونوا من جماعتهم ويبرّروا لهم أفعالهم ويدافعوا عنهم ويعطونهم الشّرعية حتّى لو ظلموا وأفسدوا واستهانوا بمقدّرات النّاس ومصالحهم ومستقبلهم ليحظوا بما عندهم من موقع أو مال.
إنّنا أحوج ما نكون إلى الاستهداء بهذه الوصيّة لنكون الأمّة العادلة الّتي ترفض الوقوف مع الظّلم والانحراف والفساد مهما علا وبذلك نكون أكثر وعيًا ومسؤوليّة وقدرة على مواجهة التّحديات...  
والبداية من الاعتداءات الإسرائيليّة الّتي تستهدف أيّ مظهر للحياة في القرى المتاخمة للشّريط الحدودي لمنع الأهالي من العودة إليها أو إعمارها، فيما لا تتوقّف الاغتيالات الّتي تطاول اللّبنانيين والغارات الّتي نشهدها وشهدناها أخيرًا في بعض المناطق الجنوبيّة والّتي استُخدمت فيها ولأوّل مرّة منذ اتّفاق وقف إطلاق النّار الصّواريخ ما يدعو مجدّدًا الدّولة اللّبنانيّة إلى القيام بالدّور المطلوب منها في حماية مواطنيها واشعارهم بأنّها حريصة على أمنهم وأنّها تبذل جهدها في مواجهة هذه الاعتداءات ولا تدير ظهرها لهم إن لم يكن على الصّعيد العسكريّ فعلى الصّعيد الدّبلوماسيّ لمواجهة هذه الاعتداءات.
يحصل ذلك فيما لا يزال لبنان تحت وقع القرار الّذي صدر عن الحكومة اللّبنانيّة بسحب أيّ سلاح خارج الدّولة والّذي يشمل سلاح المقاومة بعدما أدّى إلى الانقسام الّذي حصل حوله والّذي يخشى من تداعياته والّتي نأمل أن تبذل الجهود والوصول إلى صيغة تحول دون ذلك.
في هذا الوقت، جاءت زيارة المبعوث الأميركيّ لتثبيت هذا القرار وجمع اللّبنانيّين حوله لكن من دون أن يحمل معه أيّة ضمانات بأنّ دولته الرّاعية لهذا القرار ستلتزم بهذا الاتّفاق بايقاف العدوّ لاعتداءاته وانسحابه من المواقع الّتي يحتلّها وعودة الأسرى الّذين يقبعون في سجونه رغم أنّ ذلك ورد في ورقته الّتي أقرّت وهذا يؤكّد ما قلناه سابقًا من ضرورة إعادة النّظر بهذا القرار بغياب أيّ ضمانات بقيام العدوّ بتنفيذ ما عليه، حيث لا يمكن أن يفقد لبنان موقعًا من مواقع قوّته، فيما لا يزال سيف هذا الكيان مسلّطًا عليه وفيما لم تتوقّف اعتداءات العدو ومن ضرورة أن تثبت الدّولة موقفها بحيث لا يتمّ التّعامل مع هذا البلد أنّه مهزوم وضعيف بحيث يملى عليه وليس له الحقّ أن يملي وحتّى أن يناقش.
فلبنان رغم كلّ الّذي تعرّض له لا يزال يملك من عناصر القوّة إن هو استفاد منها ما يؤهّله للوصول إلى ما يضمن سيادته على أرضه وقراره الحرّ عليها.
لقد آن للّبنانيّين أن يعوا مخاطر هذه المرحلة الّتي ترسم فيها خرائط جديدة للمنطقة الّتي لن يكون لبنان بمنأى عن تداعياتها والّتي برزت بكلّ وضوح بكشف العدوّ عن نيّاته ببدء تنفيذه لمشروع إسرائيل الكبرى والّتي يدخل لبنان من ضمنها، وأن يكونوا أمناء على هذا البلد فيتمسّكوا بسلاح الموقف الثّابت المصرّ على استعادة أرضه وحفظ قوّته ومناعته واستقلاله الّذي لأجله قُدّمت التّضحيات الجسام من كلّ أبنائه وأن لا ينخدعوا كما يراد لهم، بالأماني والوعود المعسولة الّتي تقدّم لهم والّتي أثبتت وقائع الماضي والحاضر أنّها لا تسمن ولا تُغني من جوع، وتتوحّد جهودهم في مواجهة عدوّهم بدلًا من مواجهة بعضهم بعضًا والّتي تضعف موقفهم وتشتّت جهودهم وتذهب بريحهم...
ولعلّ من المؤسف والمثير للتّساؤل أن نسمع أصواتًا من قيادات دينيّة وأخرى سياسيّة ممّن لا يزال يصوّب نيرانه في هذا الوقت وفي قلب المعركة على الدّاخل اللّبنانيّ باستهداف فئة من اللّبنانيّين ومكوّن من مكوّناته قدّمت أغلى التّضحيات في مواجهة هذا العدوّ ولا تزال تقدّم وجراحها شاهدة عليها، فيما كنّا نريد أن تتّجه مواقف الإدانة نحو العدوّ الّذي كان هو السّبب في كلّ ما يعاني منه هذا البلد بكلّ طوائفه ومذاهبه ومن كان ولا يزال يرى لبنان نقيضًا له، وكلّ الاعتداءات والّتي لم تتوقّف منذ عقود عليه شاهدة على ذلك.
إنّ على الجميع أن يعوا أن لا خيار في هذا البلد إلّا بالتّواصل والتّعاون والتّلاقي بين كلّ تنوّعاته فلا يمكن أن يبنى بلد باستعداء فئة أو مكوّن كان له دوره في بناء هذا الوطن ولا يقوم الوطن إلّا به.
ونصل إلى غزّة الّتي يهدّد العدو مجدّدًا بالسّيطرة عليها، وهو ما يستكمله في الضّفّة الغربيّة ومع الأسف يجري كلّ ذلك تحت نظر العالم وقد يكون بمباركة من دوله الكبرى.
إنّنا أمام ذلك نحيّي الشّعب الفلسطيني على صموده وثباته ومقاومته لهذا المشروع رغم قلّة القدرات والامكانات، وكلّ الأصوات الّتي ترتفع في هذا العالم لمساندة هذا الشّعب والحريّة له، ولعل من المؤسف أن لا نشهد صوتًا ينطلق من العالم العربيّ أو الاسلاميّ ليساند هذا الشّعب أو حتّى يواسيه فيما يعاني منه، سوى ما نشهده من الشّعب اليمني الّذي يصرّ على مساعدة هذا الشّعب رغم وعيه لحجم التّضحيات الّتي سيتحمّلها لأجل ذلك، فلا ينبغي لهذا العالم أن يشهد مجدّدًا نكبة هي أقسى من النّكبة الأولى نظرًا للتّداعيات الّتي قد تنشأ عنها.
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, خطبة الجمعة, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, لبنان, أخبار العالم الإسلامي, فلسطين, غزة, مجازر, مقاومة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية