Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله في لقاء مديري المبرات: العمل الجماعي والنقد البنّاء أساس النهوض

منذ 7 ساعات
مشاهدة
81
مشاركة
ألقى العلّامة السيّد علي فضل الله كلمة توجيهية أمام اجتماع مديري جمعية المبرّات الخيرية، الذي انعقد في "قرية الساحة التراثية"، أكد في بدايتها أهمية هذا اللقاء، لكونه يجمع كل كوادر الجمعية التي نعتز بدورهم الرسالي، وبما قدّموه وما سيقدّمونه رغم كل الظروف الصعبة التي نواجهها، والتحديات على مختلف الصعد الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وأشار إلى أن الطموح الكبير الذي زرعه المرجع فضل الله (رضوان الله عليه) في نفوسنا وعقولنا، يمثّل أمانة في أعناقنا، ومسؤولية تدفعنا دوماً إلى استنفار كل عناصر الطاقة والقدرات في مجتمعنا والاستفادة منها.
وأضاف: علينا أن نحرص على العمل الجماعي، وهذا ما يميّز جمعية المبرّات الخيرية، التي غرس بذورها وأرسى دعائمها السيّد فضل الله (رض)، مشدداً على ضرورة تضافر جهود كل العاملين في هذه المؤسسات المتنوعة، من خلال التلاقي، والتعاون، والتناصح، وتبادل الخبرات، فكلّنا في سفينة واحدة، وإذا أصيبت أي مؤسسة بعطل فإنّ ارتداده سينعكس سلباً على الجميع. كما شدّد على أهمية النقد البنّاء الذي يهدف إلى معالجة الأخطاء وتفادي تكرارها، لا إلى تسجيل النقاط، أو تهديم البنيان، أو الإساءة إلى المؤسسة أو القائمين عليها.
ولفت إلى أن السيّد (رض) كان مشروعه مشروع إصلاح شامل في هذا البلد على جميع المستويات، إصلاح يسهم في النهوض وجعل البلد أفضل، على صعيد بناء دولة الإنسان، حيث يسود القانون والعدالة.
وتابع: عمل السيّد على تربية جيل يحمل القيم الرسالية، والأخلاقية، والإيمانية، والوطنية، والإنسانية، وينعكس ذلك في سلوك إيجابي في حركة المجتمع. وأشار إلى أن الوحدة الإسلامية كانت هاجسه الدائم، ولذلك بذل جهداً كبيراً في سبيل تعزيزها وتأصيلها في مجتمعنا، من خلال التركيز على القواسم المشتركة. كما عمل على تأكيد الوحدة الوطنية بين مكونات الوطن وطوائفه المتنوعة، معتبراً أن للجميع حقوقاً وعليهم واجبات في وطن يحكمه مبدأ الكفاءة والشفافية.
وشدّد على أن يكون هذا الوطن قوياً، قادراً على حماية نفسه في مواجهة كل عدوان، ولا سيّما الأطماع الإسرائيلية.
وأشار إلى الدور الإصلاحي الذي يمكن أن يلعبه كل فرد، في أي موقع يتواجد فيه، داعياً إلى تعزيز ثقافة النقد وقبولها، حتى يستقيم المجتمع وتقوم المؤسسات بدورها، بعيداً عن المحسوبيات وسواها، مؤكداً على ضرورة معالجة كل نقاط الضعف، وتعزيز نقاط القوة.
وتوجّه إلى الحضور قائلاً: "عليكم أن تكونوا رساليين، لا موظفين"، داعياً إلى الحفاظ على كل من يحمل همّ هذا الفكر وهذه المؤسسات، ومؤكداً على ضرورة تعزيز حضور الكادر الشبابي في مفاصل هذه المؤسسات، والاستفادة من كل الطاقات بدلاً من أن تهاجر إلى الخارج.
وأمل سماحته أن نُقْدِم على مرحلة جديدة، مرحلة بناء الدولة القوية والعادلة، فالتجارب أثبتت أن هذا الوطن لا يقوم إلا بكل طوائفه ومذاهبه، مشدّداً على ضرورة تغليب منطق التوافق على منطق الإقصاء والتهميش والارتهان للخارج.
وختم سماحته بالقول: "لقد آن لهذا الوطن أن يرتاح إنسانه من الصعوبات التي يواجهها، وذلك لا يتم إلا بوحدة أبنائه، وتكاتفهم، وتوحيد جهودهم، ووقوفهم معاً في مواجهة كل هذه الضغوط والتحديات."
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

جمعية المبرات

لقاء

مدراء

السيد علي فضل الله

طلاب

السيد محمد باقر فضل الله

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عندما يُستشهد القائد | عاشوراء الحضارة

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة التاسعة مع الرادود حيدر علي خليل

04 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عاشوراء في فكر المرجع السيد فضل الله (رض) | عاشوراء الحضارة

04 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الثامنة مع الرادود حيدر علي خليل

03 تموز 25

عاشوراء الحضارة

معيارية الشعائر والطقوس عند الشيعة | عاشوراء الحضارة

03 تموز 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
ألقى العلّامة السيّد علي فضل الله كلمة توجيهية أمام اجتماع مديري جمعية المبرّات الخيرية، الذي انعقد في "قرية الساحة التراثية"، أكد في بدايتها أهمية هذا اللقاء، لكونه يجمع كل كوادر الجمعية التي نعتز بدورهم الرسالي، وبما قدّموه وما سيقدّمونه رغم كل الظروف الصعبة التي نواجهها، والتحديات على مختلف الصعد الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأشار إلى أن الطموح الكبير الذي زرعه المرجع فضل الله (رضوان الله عليه) في نفوسنا وعقولنا، يمثّل أمانة في أعناقنا، ومسؤولية تدفعنا دوماً إلى استنفار كل عناصر الطاقة والقدرات في مجتمعنا والاستفادة منها.
وأضاف: علينا أن نحرص على العمل الجماعي، وهذا ما يميّز جمعية المبرّات الخيرية، التي غرس بذورها وأرسى دعائمها السيّد فضل الله (رض)، مشدداً على ضرورة تضافر جهود كل العاملين في هذه المؤسسات المتنوعة، من خلال التلاقي، والتعاون، والتناصح، وتبادل الخبرات، فكلّنا في سفينة واحدة، وإذا أصيبت أي مؤسسة بعطل فإنّ ارتداده سينعكس سلباً على الجميع. كما شدّد على أهمية النقد البنّاء الذي يهدف إلى معالجة الأخطاء وتفادي تكرارها، لا إلى تسجيل النقاط، أو تهديم البنيان، أو الإساءة إلى المؤسسة أو القائمين عليها.
ولفت إلى أن السيّد (رض) كان مشروعه مشروع إصلاح شامل في هذا البلد على جميع المستويات، إصلاح يسهم في النهوض وجعل البلد أفضل، على صعيد بناء دولة الإنسان، حيث يسود القانون والعدالة.
وتابع: عمل السيّد على تربية جيل يحمل القيم الرسالية، والأخلاقية، والإيمانية، والوطنية، والإنسانية، وينعكس ذلك في سلوك إيجابي في حركة المجتمع. وأشار إلى أن الوحدة الإسلامية كانت هاجسه الدائم، ولذلك بذل جهداً كبيراً في سبيل تعزيزها وتأصيلها في مجتمعنا، من خلال التركيز على القواسم المشتركة. كما عمل على تأكيد الوحدة الوطنية بين مكونات الوطن وطوائفه المتنوعة، معتبراً أن للجميع حقوقاً وعليهم واجبات في وطن يحكمه مبدأ الكفاءة والشفافية.
وشدّد على أن يكون هذا الوطن قوياً، قادراً على حماية نفسه في مواجهة كل عدوان، ولا سيّما الأطماع الإسرائيلية.
وأشار إلى الدور الإصلاحي الذي يمكن أن يلعبه كل فرد، في أي موقع يتواجد فيه، داعياً إلى تعزيز ثقافة النقد وقبولها، حتى يستقيم المجتمع وتقوم المؤسسات بدورها، بعيداً عن المحسوبيات وسواها، مؤكداً على ضرورة معالجة كل نقاط الضعف، وتعزيز نقاط القوة.
وتوجّه إلى الحضور قائلاً: "عليكم أن تكونوا رساليين، لا موظفين"، داعياً إلى الحفاظ على كل من يحمل همّ هذا الفكر وهذه المؤسسات، ومؤكداً على ضرورة تعزيز حضور الكادر الشبابي في مفاصل هذه المؤسسات، والاستفادة من كل الطاقات بدلاً من أن تهاجر إلى الخارج.
وأمل سماحته أن نُقْدِم على مرحلة جديدة، مرحلة بناء الدولة القوية والعادلة، فالتجارب أثبتت أن هذا الوطن لا يقوم إلا بكل طوائفه ومذاهبه، مشدّداً على ضرورة تغليب منطق التوافق على منطق الإقصاء والتهميش والارتهان للخارج.
وختم سماحته بالقول: "لقد آن لهذا الوطن أن يرتاح إنسانه من الصعوبات التي يواجهها، وذلك لا يتم إلا بوحدة أبنائه، وتكاتفهم، وتوحيد جهودهم، ووقوفهم معاً في مواجهة كل هذه الضغوط والتحديات."
حول العالم,جمعية المبرات, لقاء, مدراء, السيد علي فضل الله, طلاب, السيد محمد باقر فضل الله
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية