Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

درجات الحرارة العالمية تحطم الأرقام القياسية

13 شباط 25 - 09:00
مشاهدة
1411
مشاركة
درجات الحرارة العالمية تحطم الأرقام القياسية

بسبب ظاهرة "النينيا" توقّع العلماء أن يكون هذا العام أكثر برودة قليلاً من العامين الماضيين، اللذين شهدا في كليهما نمطاً معاكساً، ألا وهو ظاهرة "النينيو".

على الرغم من أنّ أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة شهدت ظروفاً شديدة البرودة الشهر الماضي، إلا أنّ الكوكب ككلّ شهد أعلى درجة حرارة في شهر كانون الثاني/يناير على الإطلاق، حسبما قال العلماء يوم الخميس الماضي.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لقد كان ارتفاع درجات الحرارة بمثابة مفاجأة بالنسبة لباحثي المناخ. فقد حدث ذلك أثناء ظروف "النينيا " في المحيط الهادئ، والتي تميل إلى خفض متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية، مؤقتاً على الأقل.

و"النينيا" ظاهرة مناخية تحدث نتيجة برودة غير عادية لسطح المياه في المنطقة الاستوائية في المحيط الهادي، وتحدث عادة كلّ سنتين إلى 7 سنوات وتظهر في خريف نصف الكرة الأرضية الشمالي.

وتشير ظاهرة النينيا إلى انخفاض درجات حرارة سطح المحيطات على نطاق واسع في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، إلى جانب تغيّرات في دوران الغلاف الجوي المداري، مثل الرياح والضغط وهطول الأمطار.

وعادة ما تكون لها آثار عكسية على الطقس والمناخ، على غرار ظاهرة النينيو، وهي المرحلة الدافئة لما يسمى بظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي (ENSO).

ويحمل الجفاف المستمر في القرن الأفريقي وجنوب أميركا الجنوبية بصمات ظاهرة النينيا، وكذلك هطول الأمطار فوق المعدل المتوسط في جنوب شرق آسيا وأستراليا والتنبؤات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط في المحيط الأطلسي.

سطح الأرض الدافئ

لقد أصبح سطح الأرض دافئاً للغاية طوال معظم العامين الماضيين لدرجة أن العلماء يدرسون ما إذا كان هناك شيء آخر في كيمياء الكوكب قد تغيّر، وهو شيء يرفع درجات الحرارة إلى ما هو أبعد مما يمكن أن تفسّره انبعاثات الكربون وحدها.

وتظل هذه الانبعاثات، وهي المنتجات الثانوية لحرق الفحم والغاز والنفط، المحرّك الرئيسي للاحتباس الحراري العالمي، الذي بلغ مستويات قياسية في عامي 2023 و2024.

وبسبب ظاهرة النينا توقّع العلماء أن يكون هذا العام أكثر برودة قليلاً من العامين الماضيين، اللذين شهدا في كليهما نمطاً معاكساً، ألا وهو ظاهرة النينيو.

ظاهرتان مناخيتان

وتعتبر "النينيو"  و"النينيا" ظاهرتان مناخيتان تحدثان في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادي، إلا أنّ ظاهرة النينيو والتي لا تزال تؤثّر على العالم وحتى صيف العام الحالي 2016، تحدث نتيجة ارتفاع حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ عن معدلها.

وتتأرجح مياه المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي بين ظاهرتي النينيو والنينيا، ما يؤثّر على الطقس في جميع أنحاء العالم من خلال تغيير التوازن بين الحرارة في المحيط والحرارة في الهواء.

ولكن هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تؤثر في درجات الحرارة العالمية أيضاً. ففي الوقت الحالي، لا توجد احتمالات كبيرة بأن يكون عام 2025 هو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، كما قال راسل فوز، عالم المناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، للصحافيين مؤخّراً.

ولكن في هذا الوقت من العام الماضي، كان الباحثون يقولون الشيء نفسه تقريباً عن عام 2024، كما قال الدكتور فوز. لقد كانوا مخطئين.

وبحسب وكالة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي "كوبرنيكوس"، كان الشهر الماضي أكثر دفئاً من المعتاد في شمال كندا وألاسكا وسيبيريا، فضلا عن أجزاء من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية.

وقالت وكالة مراقبة المناخ "كوبرنيكوس" إن درجات الحرارة المرتفعة بشكلٍ غير طبيعي فوق خليج هدسون وبحر لابرادور ساعدت في تقليص الجليد البحري في القطب الشمالي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في كانون الثاني/يناير.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تكنولوجيا ودراسات

بيئة

مناخ

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

درجات الحرارة العالمية تحطم الأرقام القياسية
بسبب ظاهرة "النينيا" توقّع العلماء أن يكون هذا العام أكثر برودة قليلاً من العامين الماضيين، اللذين شهدا في كليهما نمطاً معاكساً، ألا وهو ظاهرة "النينيو".

على الرغم من أنّ أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة شهدت ظروفاً شديدة البرودة الشهر الماضي، إلا أنّ الكوكب ككلّ شهد أعلى درجة حرارة في شهر كانون الثاني/يناير على الإطلاق، حسبما قال العلماء يوم الخميس الماضي.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لقد كان ارتفاع درجات الحرارة بمثابة مفاجأة بالنسبة لباحثي المناخ. فقد حدث ذلك أثناء ظروف "النينيا " في المحيط الهادئ، والتي تميل إلى خفض متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية، مؤقتاً على الأقل.

و"النينيا" ظاهرة مناخية تحدث نتيجة برودة غير عادية لسطح المياه في المنطقة الاستوائية في المحيط الهادي، وتحدث عادة كلّ سنتين إلى 7 سنوات وتظهر في خريف نصف الكرة الأرضية الشمالي.

وتشير ظاهرة النينيا إلى انخفاض درجات حرارة سطح المحيطات على نطاق واسع في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، إلى جانب تغيّرات في دوران الغلاف الجوي المداري، مثل الرياح والضغط وهطول الأمطار.

وعادة ما تكون لها آثار عكسية على الطقس والمناخ، على غرار ظاهرة النينيو، وهي المرحلة الدافئة لما يسمى بظاهرة النينيو - التذبذب الجنوبي (ENSO).

ويحمل الجفاف المستمر في القرن الأفريقي وجنوب أميركا الجنوبية بصمات ظاهرة النينيا، وكذلك هطول الأمطار فوق المعدل المتوسط في جنوب شرق آسيا وأستراليا والتنبؤات بموسم أعاصير أعلى من المتوسط في المحيط الأطلسي.

سطح الأرض الدافئ

لقد أصبح سطح الأرض دافئاً للغاية طوال معظم العامين الماضيين لدرجة أن العلماء يدرسون ما إذا كان هناك شيء آخر في كيمياء الكوكب قد تغيّر، وهو شيء يرفع درجات الحرارة إلى ما هو أبعد مما يمكن أن تفسّره انبعاثات الكربون وحدها.

وتظل هذه الانبعاثات، وهي المنتجات الثانوية لحرق الفحم والغاز والنفط، المحرّك الرئيسي للاحتباس الحراري العالمي، الذي بلغ مستويات قياسية في عامي 2023 و2024.

وبسبب ظاهرة النينا توقّع العلماء أن يكون هذا العام أكثر برودة قليلاً من العامين الماضيين، اللذين شهدا في كليهما نمطاً معاكساً، ألا وهو ظاهرة النينيو.

ظاهرتان مناخيتان

وتعتبر "النينيو"  و"النينيا" ظاهرتان مناخيتان تحدثان في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادي، إلا أنّ ظاهرة النينيو والتي لا تزال تؤثّر على العالم وحتى صيف العام الحالي 2016، تحدث نتيجة ارتفاع حرارة سطح المياه في المحيط الهادئ عن معدلها.

وتتأرجح مياه المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي بين ظاهرتي النينيو والنينيا، ما يؤثّر على الطقس في جميع أنحاء العالم من خلال تغيير التوازن بين الحرارة في المحيط والحرارة في الهواء.

ولكن هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تؤثر في درجات الحرارة العالمية أيضاً. ففي الوقت الحالي، لا توجد احتمالات كبيرة بأن يكون عام 2025 هو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، كما قال راسل فوز، عالم المناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، للصحافيين مؤخّراً.

ولكن في هذا الوقت من العام الماضي، كان الباحثون يقولون الشيء نفسه تقريباً عن عام 2024، كما قال الدكتور فوز. لقد كانوا مخطئين.

وبحسب وكالة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي "كوبرنيكوس"، كان الشهر الماضي أكثر دفئاً من المعتاد في شمال كندا وألاسكا وسيبيريا، فضلا عن أجزاء من أستراليا والقارة القطبية الجنوبية.

وقالت وكالة مراقبة المناخ "كوبرنيكوس" إن درجات الحرارة المرتفعة بشكلٍ غير طبيعي فوق خليج هدسون وبحر لابرادور ساعدت في تقليص الجليد البحري في القطب الشمالي إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في كانون الثاني/يناير.
تكنولوجيا ودراسات,تكنولوجيا ودراسات, بيئة, مناخ
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية