Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"لقاح" للمناخ.. كيف؟

16 كانون الأول 24 - 09:00
مشاهدة
1047
مشاركة
لقاح للمناخ، بيئة، صحة، المناخ

قدّم مجموعة من علماء الأحياء الدقيقة في العالم، حلاً غير تقليدي لمعالجة أزمة تدهور المناخ ‏المتفاقمة على كوكب الأرض، استوحوها من جائحة فيروس “كورونا” التي استدعت إنتاج ‏لقاح مضاد للفيروس في زمن قياسي.‏

وتعتمد فكرة الحل، على إنتاج لقاحات للمناخ توقف تدهوره، وتقلل من تداعيات التغيير ‏المناخي الكارثية التي يشهدها العالم، من ارتفاع في درجة حرارة الأرض والجفاف وتدهور ‏المحاصيل في مناطق واسعة، وفيضانات وأجواء غير اعتيادية في مناطق أخرى.‏

و ورد هذا الحل في وثيقة بحثية أعدها 18 من كبار علماء الأحياء الدقيقة في العالم، ونُشر في ‌14 مجلة أكاديمية بشكل متزامن بهدف إطلاع حكومات العالم عليها.‏

وقالت البروفيسورة راكيل بيكسوتو، الأستاذة المشاركة في علوم البحار في جامعة الملك عبد ‏الله للعلوم والتقنية (كاوست)  وهي المؤلفة الرئيسة للورقة البحثية إنها وزملاؤها ‏من علماء الأحياء الدقيقة حددوا 6 أمثلة بسيطة لـ “لقاحات” يمكن تنفيذها بشكل عاجل.


المراحل الأولى لتطوير اللقاحات

‏وأضافت "كما كان الحال في المراحل الأولى لتطوير لقاحات فيروس “كورونا” لا تزال بعض ‏هذه الحلول قيد البحث في المختبر، وهي بحاجة إلى دعم فوري من الحكومات لتوسيع نطاقها ‏وتمويلها وتطبيقها كإجراءات لمواجهة الآثار المدمرة لتغير المناخ".‏

وأوضحت بيكسوتو "شهدت جائحة “كورونا” أسرع عملية تنفيذ لإطار استجابة لحالات ‏الطوارئ في التاريخ الحديث، ودعوتنا إلى العمل اليوم هي أيضاً اعتراف بالحاجة الملحة ‏لمعالجة أزمة المناخ من خلال تنفيذ إطار عمل طارئ يستند إلى حلول بسيطة ومؤثرة".‏

وأكدت بيكسوتو، أنّ "تأثيرات تغير المناخ تفوق بكثير آثار جائحة فيروس “كورونا”.. نحن ‏بوصفنا علماء ومؤلفين نعتقد أنّ أزمة المناخ تمثل القضية الأكثر إلحاحاً في عصرنا، ما ‏يستدعي إطلاق إنذار من خلال العديد من القنوات الأكاديمية".‏


قائمة اللقاحات الميكروبية


‏ وعرضت جامعة “كاوست” قائمة اللقاحات الميكروبية الستة التي تدعو المجموعة إلى ‏نشرها، وهي تختلف بالتأكيد عن مفهوم اللقاح البشري الذي يعطى عن طريق الفم أو الحقن ‏وهي: ‏

‏- معززات عزل الكربون:‏

فاستخدام الميكروبات للمساعدة على عزل الكربون في التربة والمحيطات، ما يقلل من ثاني ‏أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويثري التربة لتحسين نمو المحاصيل.‏

‏- مُثَبطات الميثان:‏

دمج البكتيريا في المكبات ومواقع طمر النفايات لتقليل الميثان الذي ينبعث من القمامة، ‏ويمكن تطبيق ذلك أيضًا على مزارع الماشية والأراضي الرطبة.‏

‏- الطاقة الحيوية الميكروبية:‏

استخدام الطحالب والخميرة وقصب السكر والزيوت النباتية والدهون الحيوانية لصنع وقود ‏حيوي يغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري.‏



‏- مكافحة التلوث:‏

استخدام الميكروبات لتفكيك الملوثات في النفايات الصناعية من مواقع البناء، وتنظيف ‏الأراضي والمياه الملوثة.‏

‏- استخدام الميكروبيوم (الميكروبات المفيدة):

-تغيير النظام الغذائي للأبقار لتقليل الميثان الذي تنتجه.‏

‏- ثورة الأسمدة:‏

استبدال النيتروجين الاصطناعي في الأسمدة بالبكتيريا الطبيعية لتحسين جودة الهواء والماء.‏

‏وتدعو الورقة البحثية التي تمثل 24 جمعية ومؤسسة علمية متخصصة في الأحياء الدقيقة، ف‏حكومات العالم اتخذت خطوات فورية وملموسة تستغل قوة علم الأحياء الدقيقة وخبرة الباحثين ‏وصانعي السياسات لحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة عبر تطوير “لقاحات” ميكروبية ‏تعزز من مقاومة تبعات تغيّر المناخ.

المصدر: الميادين نت
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

لقاح للمناخ

تغير المناخ

لقاح

بيئة

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

لقاح للمناخ، بيئة، صحة، المناخ
قدّم مجموعة من علماء الأحياء الدقيقة في العالم، حلاً غير تقليدي لمعالجة أزمة تدهور المناخ ‏المتفاقمة على كوكب الأرض، استوحوها من جائحة فيروس “كورونا” التي استدعت إنتاج ‏لقاح مضاد للفيروس في زمن قياسي.‏

وتعتمد فكرة الحل، على إنتاج لقاحات للمناخ توقف تدهوره، وتقلل من تداعيات التغيير ‏المناخي الكارثية التي يشهدها العالم، من ارتفاع في درجة حرارة الأرض والجفاف وتدهور ‏المحاصيل في مناطق واسعة، وفيضانات وأجواء غير اعتيادية في مناطق أخرى.‏

و ورد هذا الحل في وثيقة بحثية أعدها 18 من كبار علماء الأحياء الدقيقة في العالم، ونُشر في ‌14 مجلة أكاديمية بشكل متزامن بهدف إطلاع حكومات العالم عليها.‏

وقالت البروفيسورة راكيل بيكسوتو، الأستاذة المشاركة في علوم البحار في جامعة الملك عبد ‏الله للعلوم والتقنية (كاوست)  وهي المؤلفة الرئيسة للورقة البحثية إنها وزملاؤها ‏من علماء الأحياء الدقيقة حددوا 6 أمثلة بسيطة لـ “لقاحات” يمكن تنفيذها بشكل عاجل.


المراحل الأولى لتطوير اللقاحات

‏وأضافت "كما كان الحال في المراحل الأولى لتطوير لقاحات فيروس “كورونا” لا تزال بعض ‏هذه الحلول قيد البحث في المختبر، وهي بحاجة إلى دعم فوري من الحكومات لتوسيع نطاقها ‏وتمويلها وتطبيقها كإجراءات لمواجهة الآثار المدمرة لتغير المناخ".‏

وأوضحت بيكسوتو "شهدت جائحة “كورونا” أسرع عملية تنفيذ لإطار استجابة لحالات ‏الطوارئ في التاريخ الحديث، ودعوتنا إلى العمل اليوم هي أيضاً اعتراف بالحاجة الملحة ‏لمعالجة أزمة المناخ من خلال تنفيذ إطار عمل طارئ يستند إلى حلول بسيطة ومؤثرة".‏

وأكدت بيكسوتو، أنّ "تأثيرات تغير المناخ تفوق بكثير آثار جائحة فيروس “كورونا”.. نحن ‏بوصفنا علماء ومؤلفين نعتقد أنّ أزمة المناخ تمثل القضية الأكثر إلحاحاً في عصرنا، ما ‏يستدعي إطلاق إنذار من خلال العديد من القنوات الأكاديمية".‏


قائمة اللقاحات الميكروبية


‏ وعرضت جامعة “كاوست” قائمة اللقاحات الميكروبية الستة التي تدعو المجموعة إلى ‏نشرها، وهي تختلف بالتأكيد عن مفهوم اللقاح البشري الذي يعطى عن طريق الفم أو الحقن ‏وهي: ‏

‏- معززات عزل الكربون:‏

فاستخدام الميكروبات للمساعدة على عزل الكربون في التربة والمحيطات، ما يقلل من ثاني ‏أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويثري التربة لتحسين نمو المحاصيل.‏

‏- مُثَبطات الميثان:‏

دمج البكتيريا في المكبات ومواقع طمر النفايات لتقليل الميثان الذي ينبعث من القمامة، ‏ويمكن تطبيق ذلك أيضًا على مزارع الماشية والأراضي الرطبة.‏

‏- الطاقة الحيوية الميكروبية:‏

استخدام الطحالب والخميرة وقصب السكر والزيوت النباتية والدهون الحيوانية لصنع وقود ‏حيوي يغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري.‏



‏- مكافحة التلوث:‏

استخدام الميكروبات لتفكيك الملوثات في النفايات الصناعية من مواقع البناء، وتنظيف ‏الأراضي والمياه الملوثة.‏

‏- استخدام الميكروبيوم (الميكروبات المفيدة):

-تغيير النظام الغذائي للأبقار لتقليل الميثان الذي تنتجه.‏

‏- ثورة الأسمدة:‏

استبدال النيتروجين الاصطناعي في الأسمدة بالبكتيريا الطبيعية لتحسين جودة الهواء والماء.‏

‏وتدعو الورقة البحثية التي تمثل 24 جمعية ومؤسسة علمية متخصصة في الأحياء الدقيقة، ف‏حكومات العالم اتخذت خطوات فورية وملموسة تستغل قوة علم الأحياء الدقيقة وخبرة الباحثين ‏وصانعي السياسات لحماية كوكب الأرض للأجيال القادمة عبر تطوير “لقاحات” ميكروبية ‏تعزز من مقاومة تبعات تغيّر المناخ.

المصدر: الميادين نت
تكنولوجيا ودراسات,لقاح للمناخ, تغير المناخ, لقاح, بيئة, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية