Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلماء يطورون جسيمات نانوية يمكنها تدمير نقائل سرطان الثدي

10 أيار 24 - 10:30
مشاهدة
99
مشاركة
علاج لسرطان الثدي

طوّر علماء الكيمياء الحيوية الأمريكيون جسيمات نانوية يمكنها اختراق الحاجز بين الدورة الدموية والدماغ وتدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه.

وقالت الخدمة الصحفية لكلية الطب بجامعة ميامي:"إن الجسيمات النانوية التي طورها العلماء هي نماذج مصنوعة من بوليمرات قابلة للتحلل ومليئة بعقارين مضادين للسرطان يهاجمان سلسلتين مختلفتين في الخلايا السرطانية، وتتيح هذه الهياكل النانوية في الوقت نفسه تدمير كل من الورم الرئيسي في الغدد الثدية لدى النساء والنقائل المحتملة التي اخترقت أنسجة دماغهن".

وقد تم تطوير هذه الجسيمات من قبل مجموعة من علماء الكيمياء الحيوية الأمريكيين بقيادة الأستاذ المساعد في جامعة ولاية ميامي شانتا دهار. وهي عبارة عن هياكل كروية تتكون من بوليمرين حيويين، وهما المركّب من حمض اللاكتيك والجليكوليك (PLGA) والبولي إيثيلين جلايكول مع مادة الفوسفات العضوية.

وتمكن العلماء من اختيار حجم وبنية هذه الجسيمات التي تسمح لها باختراق الحاجز بين الدماغ ومجرى الدم والذي عادة ما يكون غير قابل للاختراق من قبل معظم الجزيئات الكبيرة. وتسمح هذه الخاصية للجسيمات النانوية باستخدامها لتوصيل الأدوية إلى أنسجة الدماغ بشكل موجه، وهو ما استخدمه الباحثون لإعداد علاج "مزدوج" لسرطان الثدي، يهاجم أورام المرحلة الأولى والثانية في وقت واحد.

ومن أجل تحقيق ذلك قام العلماء بملء الجسيمات التي صنعوها بأحد الأشكال المعدلة للسيسبلاتين، وهو أحد الأدوية الشائعة المضادة للسرطان، بالإضافة إلى مادة Mito-DCA التي تعيق عمل الميتوكوندريا، بصفتها محطات رئيسية للطاقة الخلوية، واختبر الباحثون عمل هذه الجسيمات النانوية في تجارب على الفئران، حيث أدخل الباحثون مزارع الخلايا السرطانية في أدمغتها وأنسجة جسمها.

وأظهرت عملية الرصد والمتابعة اللاحقة أن حقن الجسيمات النانوية أدى إلى انخفاض حجم الأورام في الدماغ وأنسجة الجسم الأخرى لدى 80% من القوارض، كما أدى إلى إطالة عمر القوارض لمدة عدة أسابيع مقارنة بالحيوانات في المجموعة الضابطة. وحسب العلماء، فإن ذلك يبعث على الأمل في أن الجسيمات النانوية ستكون فعالة بنفس القدر في التأثير على النقائل في أدمغة المتطوعات المصابات بسرطان الثدي.

المصدر: تاس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

سرطان الثدي

الجهاز العصبي

علاج السرطان

health

طب

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

علاج لسرطان الثدي
طوّر علماء الكيمياء الحيوية الأمريكيون جسيمات نانوية يمكنها اختراق الحاجز بين الدورة الدموية والدماغ وتدمير نقائل سرطان الثدي داخل الجهاز العصبي وخارجه.

وقالت الخدمة الصحفية لكلية الطب بجامعة ميامي:"إن الجسيمات النانوية التي طورها العلماء هي نماذج مصنوعة من بوليمرات قابلة للتحلل ومليئة بعقارين مضادين للسرطان يهاجمان سلسلتين مختلفتين في الخلايا السرطانية، وتتيح هذه الهياكل النانوية في الوقت نفسه تدمير كل من الورم الرئيسي في الغدد الثدية لدى النساء والنقائل المحتملة التي اخترقت أنسجة دماغهن".

وقد تم تطوير هذه الجسيمات من قبل مجموعة من علماء الكيمياء الحيوية الأمريكيين بقيادة الأستاذ المساعد في جامعة ولاية ميامي شانتا دهار. وهي عبارة عن هياكل كروية تتكون من بوليمرين حيويين، وهما المركّب من حمض اللاكتيك والجليكوليك (PLGA) والبولي إيثيلين جلايكول مع مادة الفوسفات العضوية.

وتمكن العلماء من اختيار حجم وبنية هذه الجسيمات التي تسمح لها باختراق الحاجز بين الدماغ ومجرى الدم والذي عادة ما يكون غير قابل للاختراق من قبل معظم الجزيئات الكبيرة. وتسمح هذه الخاصية للجسيمات النانوية باستخدامها لتوصيل الأدوية إلى أنسجة الدماغ بشكل موجه، وهو ما استخدمه الباحثون لإعداد علاج "مزدوج" لسرطان الثدي، يهاجم أورام المرحلة الأولى والثانية في وقت واحد.

ومن أجل تحقيق ذلك قام العلماء بملء الجسيمات التي صنعوها بأحد الأشكال المعدلة للسيسبلاتين، وهو أحد الأدوية الشائعة المضادة للسرطان، بالإضافة إلى مادة Mito-DCA التي تعيق عمل الميتوكوندريا، بصفتها محطات رئيسية للطاقة الخلوية، واختبر الباحثون عمل هذه الجسيمات النانوية في تجارب على الفئران، حيث أدخل الباحثون مزارع الخلايا السرطانية في أدمغتها وأنسجة جسمها.

وأظهرت عملية الرصد والمتابعة اللاحقة أن حقن الجسيمات النانوية أدى إلى انخفاض حجم الأورام في الدماغ وأنسجة الجسم الأخرى لدى 80% من القوارض، كما أدى إلى إطالة عمر القوارض لمدة عدة أسابيع مقارنة بالحيوانات في المجموعة الضابطة. وحسب العلماء، فإن ذلك يبعث على الأمل في أن الجسيمات النانوية ستكون فعالة بنفس القدر في التأثير على النقائل في أدمغة المتطوعات المصابات بسرطان الثدي.

المصدر: تاس
تكنولوجيا ودراسات,سرطان الثدي, الجهاز العصبي, علاج السرطان, health, طب, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية