Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أهالي غزة يردون على محاولات تهجيرهم بالصمود والتكافل

23 تشرين الأول 23 - 15:00
مشاهدة
767
مشاركة
من وسط ركام منازل مدينة غزة، وبين أزقة مخيماتها التي امتلأت برائحة الدم والبارود، وفي جنبات مستشفى الشفاء الذي يحتمي بين ممراته أكثر من 35 ألف مواطن نزحوا هربًا من براميل البارود؛ تتجلى أسمى صور الثبات والتكافل بين المواطنين المكلومين.


وتبرز وسط هذه الأوضاع القاسية نماذج مشرفة لمواطنين جعلوا من أنفسهم خدمًا للآخرين؛ فهذا يسير على طريق نبينا موسى يستسقي لجيرانه، وذاك يقف في طابورٍ طويل أمام مخبز بأحد شوارع المدينة التي ضربها زلزال الإجرام الإسرائيلي ليشتري بعض الخبز يسد به رمق جاره المسن وزوجته.

وفي مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، يجمع "محمود" بعض الورق والكرتون من وسط الشارع محاولًا إيجاد بديل للغاز من أجل تجهيز الخبز لجيرانه وأبناء حيه ليجنبهم التجمع والقصف من طائرات الاحتلال التي لا ترحم صغير أو كبير.  

أما محمود جندية النازح من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة؛ فمنذ اليوم الأول للعدوان، فضّل خدمة جموع النازحين بمهارته التي يبرع فيها وهي الحلاقة، وبالمجان لمن لا يستطيع دفع الأجرة.

ويقول الشاب جندية، لمراسل وكالة "صفا"، إنه يعمل وسط الناجين من المحرقة الإسرائيلية بالمجان طمعًا ورغبةً بمرضاة الله "ورحمة ونور على أرواح الشهداء".

كما تتجلى صور التضامن والإنسانية- ولو أن ذلك يشكل خطرًا على حياتهم- في مسارعة المواطنين إلى المنازل التي يقصفها جيش الاحتلال على رؤوس أهلها؛ لمساعدة الإسعاف والدفاع المدني في انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

ويتواصل العدوان الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 17 يوما، وتسبب باستشهاد أكثر من 5 آلاف مواطن وإصابة أكثر من 15 ألفًا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال.

المصدر: وكالة صفا
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

غزة

القصف على غزة

العدوان على غزة

جرائم اسرائيل

فلسطين المحتلة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت حبلا | ومن الطف حكايا

08 تموز 25

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت خيمة | ومن الطف حكايا

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت عباءة | ومن الطف حكايا

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى عاشوراء (9)

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت رمحا | ومن الطف حكايا

05 تموز 25

من وسط ركام منازل مدينة غزة، وبين أزقة مخيماتها التي امتلأت برائحة الدم والبارود، وفي جنبات مستشفى الشفاء الذي يحتمي بين ممراته أكثر من 35 ألف مواطن نزحوا هربًا من براميل البارود؛ تتجلى أسمى صور الثبات والتكافل بين المواطنين المكلومين.

وتبرز وسط هذه الأوضاع القاسية نماذج مشرفة لمواطنين جعلوا من أنفسهم خدمًا للآخرين؛ فهذا يسير على طريق نبينا موسى يستسقي لجيرانه، وذاك يقف في طابورٍ طويل أمام مخبز بأحد شوارع المدينة التي ضربها زلزال الإجرام الإسرائيلي ليشتري بعض الخبز يسد به رمق جاره المسن وزوجته.

وفي مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، يجمع "محمود" بعض الورق والكرتون من وسط الشارع محاولًا إيجاد بديل للغاز من أجل تجهيز الخبز لجيرانه وأبناء حيه ليجنبهم التجمع والقصف من طائرات الاحتلال التي لا ترحم صغير أو كبير.  

أما محمود جندية النازح من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة؛ فمنذ اليوم الأول للعدوان، فضّل خدمة جموع النازحين بمهارته التي يبرع فيها وهي الحلاقة، وبالمجان لمن لا يستطيع دفع الأجرة.

ويقول الشاب جندية، لمراسل وكالة "صفا"، إنه يعمل وسط الناجين من المحرقة الإسرائيلية بالمجان طمعًا ورغبةً بمرضاة الله "ورحمة ونور على أرواح الشهداء".

كما تتجلى صور التضامن والإنسانية- ولو أن ذلك يشكل خطرًا على حياتهم- في مسارعة المواطنين إلى المنازل التي يقصفها جيش الاحتلال على رؤوس أهلها؛ لمساعدة الإسعاف والدفاع المدني في انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

ويتواصل العدوان الدموي الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 17 يوما، وتسبب باستشهاد أكثر من 5 آلاف مواطن وإصابة أكثر من 15 ألفًا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال.

المصدر: وكالة صفا
أخبار فلسطين,غزة, القصف على غزة, العدوان على غزة, جرائم اسرائيل, فلسطين المحتلة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية