Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الصحة العالمية تتوقع تفشيا قياسيا لـ”حمى الضنك”

09 تشرين الأول 23 - 10:00
مشاهدة
1415
مشاركة
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “حمى الضنك” ستمثل تهديدا قياسيا في عدة قارات خلال العقد الجاري، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أوروبا ومناطق جديدة من القارة الأفريقية.

ويعود تهديد منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض حامل العدوى، موضحة أن حمى الضنك ابتُليت به معظم أنحاء آسيا وأمريكا اللاتينية، منذ فترة طويلة.


وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن تلك الحمى تتسبب في وفاة نحو 20 ألف شخص سنويا، وذلك بالتوازي مع ارتفاع معدلات الإصابة بحمى الضنك بمقدار 8 أمثال على مستوى العالم، منذ العام 2000، ولفتت إلى أن السبب في تلك الزيادة يعزا إلى حد كبير لتغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقلات والتوسع الحضري، حيث تم تسجيل 4.2 مليون إصابة بالحمى في أنحاء العالم، في العام 2022.

وتوقع مسؤولو الصحة العامة أن تكون هناك مستويات عدوى شبه قياسية بحمى الضنك هذا العام، حيث نوّهت المنظمة الدولية إلى أن بنغلاديش تشهد حاليا، أسوأ تفشٍ للمرض على الإطلاق، في ظل وفاة أكثر من ألف شخص، وأوضحت انه في شهر يوليو/ تموز الماضي، أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل حافزا لأنواع البعوض، التي تنقل المرض، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تسجل ارتفاعات مستمرة، وأن المعدلات التي تم تسجيلها العام الماضي تقدر بنحو 8 أضعاف معدلات عام 2000، وأكدت أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن تأثيرها يمكن أن يصل إلى 129 دولة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وصفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك بأنها أحد أسرع الأمراض المدارية انتشارا على مستوى العالم، مشيرة إلى أنها تمثل تهديدا وبائيا.

ويذكر أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تسببها فيروسات “حمى الضنك”، والتي لا تنتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، لكن تنتقل إليهم عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، وتسبب الحمى أعراض أبرزها آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم وغثيان وصداع وفقدان للشهية، إضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات.

وفيما يحتاج المصاب بحمى الضنك إلى أسبوع أو أسبوعين للتعافي، بينما تكون بعض الحالات في حاجة إلى رعاية طبية داخل المستشفيات، لكن معدلات الوفيات الناتجة عنها لا تتجاوز 1 في المئة.

المصدر: سبوتنيك
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

منظمة الصحة العالمية

حمى الضنك

وباء عالمي

أوبئة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “حمى الضنك” ستمثل تهديدا قياسيا في عدة قارات خلال العقد الجاري، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أوروبا ومناطق جديدة من القارة الأفريقية.

ويعود تهديد منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي يخلق الظروف الملائمة لانتشار البعوض حامل العدوى، موضحة أن حمى الضنك ابتُليت به معظم أنحاء آسيا وأمريكا اللاتينية، منذ فترة طويلة.

وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن تلك الحمى تتسبب في وفاة نحو 20 ألف شخص سنويا، وذلك بالتوازي مع ارتفاع معدلات الإصابة بحمى الضنك بمقدار 8 أمثال على مستوى العالم، منذ العام 2000، ولفتت إلى أن السبب في تلك الزيادة يعزا إلى حد كبير لتغير المناخ وزيادة حركة السفر والتنقلات والتوسع الحضري، حيث تم تسجيل 4.2 مليون إصابة بالحمى في أنحاء العالم، في العام 2022.

وتوقع مسؤولو الصحة العامة أن تكون هناك مستويات عدوى شبه قياسية بحمى الضنك هذا العام، حيث نوّهت المنظمة الدولية إلى أن بنغلاديش تشهد حاليا، أسوأ تفشٍ للمرض على الإطلاق، في ظل وفاة أكثر من ألف شخص، وأوضحت انه في شهر يوليو/ تموز الماضي، أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل حافزا لأنواع البعوض، التي تنقل المرض، حسبما ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تسجل ارتفاعات مستمرة، وأن المعدلات التي تم تسجيلها العام الماضي تقدر بنحو 8 أضعاف معدلات عام 2000، وأكدت أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن تأثيرها يمكن أن يصل إلى 129 دولة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وصفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك بأنها أحد أسرع الأمراض المدارية انتشارا على مستوى العالم، مشيرة إلى أنها تمثل تهديدا وبائيا.

ويذكر أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تسببها فيروسات “حمى الضنك”، والتي لا تنتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، لكن تنتقل إليهم عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، وتسبب الحمى أعراض أبرزها آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم وغثيان وصداع وفقدان للشهية، إضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات.

وفيما يحتاج المصاب بحمى الضنك إلى أسبوع أو أسبوعين للتعافي، بينما تكون بعض الحالات في حاجة إلى رعاية طبية داخل المستشفيات، لكن معدلات الوفيات الناتجة عنها لا تتجاوز 1 في المئة.

المصدر: سبوتنيك
تكنولوجيا ودراسات,منظمة الصحة العالمية, حمى الضنك, وباء عالمي, أوبئة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية