Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العثور على “مادة خطيرة” في الغيوم تُغيّر المناخ

03 تشرين الأول 23 - 13:30
مشاهدة
1903
مشاركة
أكد باحثون في اليابان أنهم عثروا على جسيمات بلاستيكية دقيقة في السُحُب، ويمكن أن يؤدي وجودها إلى تغيير المناخ بطرق لم تتضح بعد.

وقصد العلماء جبلَي فوجي وأوياما لجمع المياه المتأتية من السحب المحيطة بقمتيهما، في إطار دراسة نشرتها مجلة “إنفايرونمنتل كيمستري ليترز”، وكتبوا في دراستهم “على حد علمنا، هذه أول مرة يتأكد فيها وجود مواد بلاستيكية دقيقة معلقة في مياه الغيوم”.


ورصد الباحثون باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة، 9 أنواع مختلفة من البوليمرات وواحداً من المطاط في المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الجوّ والتي يتراوح حجمها ما بين 7.1 و94.6 ميكرومتر.

وعثروا على عدد كبير من البوليمرات المحبة للماء أو الجاذبة له، ما يشير إلى دور محتمل في تكوين السحب وبالتالي المناخ.

وقال المعدّ الرئيسي للدراسة هيروشي أوكوشي في بيان الأربعاء: “إذا لم نتعامل بشكل استباقي مع مشكلة تلوث الهواء البلاستيكي، فإن التغيرات في المناخ والمخاطر البيئية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة، ما يتسبب في أضرار بيئية خطيرة وغير قابلة للإصلاح في المستقبل”.

وأوضح هيروشي أوكوشي أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتحلل وتطلق كميات من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة وتساهم في التغير المناخي عندما تصل إلى الجزء العلوي من الغلاف الجوي وتتعرض للأشعة فوق البنفسجية المتأتية من الشمس.

وتأتي المواد البلاستيكية الدقيقة – التي تُعرف بأنها جزيئات دون 5 ملليمترات – من النفايات الصناعية أو المنسوجات أو إطارات السيارات أو منتجات العناية الشخصية.

وهذه الشظايا الصغيرة موجودة في الكتلة الجليدية في القطب الشمالي، وفي ثلوج جبال البيرينيه، وفي الكائنات الحية في الزوايا الأربع للكوكب.

إلا أن الطريقة التي تنتقل بها هذه الجسيمات إلى هذه الأماكن لا تزال مجهولة نسبياً، ولا يتوافر سوى القليل من الأبحاث عن كيفية انتقالها إلى الجو خصوصاً.

ولا تزال البيانات أيضاً غير كافية فيما يتعلق بالآثار الصحية للتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، لكن الدراسات بدأت تشير إلى وجود صلة ببعض الأمراض، بالإضافة إلى عواقبها البيئية.

المصدر: سكاي نيوز
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

جسيمات بلاستيكية

الغيوم

مادة خطيرة

تغير المناخ

بيئة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

نبذة عن الإمام الحسن العسكري (ع)

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

من سيرة الإمام الحسن العسكري (ع) 2

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) 3

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

كلمات لسماحة العلاّمة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) 2

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) 1

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

حديث للإمام الحسن العسكري (ع) 2

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

حديث للإمام الحسن العسكري (ع) 1

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

من سيرة حياة الإمام الحسن العسكري (ع) 1

31 آب 25

فواصل ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

فلاش ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (ع)

31 آب 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | 28-8-2025

28 آب 25

زوايا

زوايا | 28-8-2025

28 آب 25

من الإذاعة

قروض إسكان مفصلة على قياس ميسوري الحال | حكي مسؤول

26 آب 25

أكد باحثون في اليابان أنهم عثروا على جسيمات بلاستيكية دقيقة في السُحُب، ويمكن أن يؤدي وجودها إلى تغيير المناخ بطرق لم تتضح بعد.

وقصد العلماء جبلَي فوجي وأوياما لجمع المياه المتأتية من السحب المحيطة بقمتيهما، في إطار دراسة نشرتها مجلة “إنفايرونمنتل كيمستري ليترز”، وكتبوا في دراستهم “على حد علمنا، هذه أول مرة يتأكد فيها وجود مواد بلاستيكية دقيقة معلقة في مياه الغيوم”.

ورصد الباحثون باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة، 9 أنواع مختلفة من البوليمرات وواحداً من المطاط في المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الجوّ والتي يتراوح حجمها ما بين 7.1 و94.6 ميكرومتر.

وعثروا على عدد كبير من البوليمرات المحبة للماء أو الجاذبة له، ما يشير إلى دور محتمل في تكوين السحب وبالتالي المناخ.

وقال المعدّ الرئيسي للدراسة هيروشي أوكوشي في بيان الأربعاء: “إذا لم نتعامل بشكل استباقي مع مشكلة تلوث الهواء البلاستيكي، فإن التغيرات في المناخ والمخاطر البيئية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة، ما يتسبب في أضرار بيئية خطيرة وغير قابلة للإصلاح في المستقبل”.

وأوضح هيروشي أوكوشي أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتحلل وتطلق كميات من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة وتساهم في التغير المناخي عندما تصل إلى الجزء العلوي من الغلاف الجوي وتتعرض للأشعة فوق البنفسجية المتأتية من الشمس.

وتأتي المواد البلاستيكية الدقيقة – التي تُعرف بأنها جزيئات دون 5 ملليمترات – من النفايات الصناعية أو المنسوجات أو إطارات السيارات أو منتجات العناية الشخصية.

وهذه الشظايا الصغيرة موجودة في الكتلة الجليدية في القطب الشمالي، وفي ثلوج جبال البيرينيه، وفي الكائنات الحية في الزوايا الأربع للكوكب.

إلا أن الطريقة التي تنتقل بها هذه الجسيمات إلى هذه الأماكن لا تزال مجهولة نسبياً، ولا يتوافر سوى القليل من الأبحاث عن كيفية انتقالها إلى الجو خصوصاً.

ولا تزال البيانات أيضاً غير كافية فيما يتعلق بالآثار الصحية للتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، لكن الدراسات بدأت تشير إلى وجود صلة ببعض الأمراض، بالإضافة إلى عواقبها البيئية.

المصدر: سكاي نيوز
تكنولوجيا ودراسات,جسيمات بلاستيكية, الغيوم, مادة خطيرة, تغير المناخ, بيئة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية