Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دراسة : الفيروسات القديمة قد تظهر مجددا مع ذوبان التربة الصقيعية

22 آب 23 - 14:30
مشاهدة
533
مشاركة
مع ذوبان الجليد الدائم في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ، يبحث العلماء عن تهديد جديد محتمل: ظهور فيروسات قديمة محتجزة في الصقيع لعشرات الآلاف من السنين.

واستخدم مؤلفو الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS Computational Biology، محاكاة الكمبيوتر لنمذجة كيف يمكن للفيروسات القديمة البقاء والتطور والاستمرار في مجتمعاتنا المعاصرة. ويمثل هذا البحث أول "استكشاف مكثف للمخاطر البيئية" التي تشكلها هذه الفيروسات، وفقا للعلماء.


ويكشف ذوبان التربة الصقيعية فعلًا عن كائنات حية محتجزة تحت الجليد لآلاف السنين. وفي دراسة نُشرت الشهر الماضي، قال العلماء إنهم اكتشفوا دودة مجهرية عمرها 46 ألف عام محاصرة في التربة الصقيعية في سيبريا وما تزال قادرة على إنتاج ذرية.

كما أن عالما فرنسيا كان قد حدد في وقت سابق من هذا العام فيروسا عمره 48 ألف عام في التربة الصقيعية في سيبريا لا يزال بإمكانه إصابة الكائنات الوحيدة الخلية.

وفي العديد من عمليات المحاكاة التي أجريت في دراسة الفيروسات القديمة، وجد العلماء أنها يمكن أن تزدهر في المجتمعات الحديثة دون إحداث تأثير كارثي، لكنها ما تزال تسبب "تغيرا بيئيا لا يستهان به".

وتوصلت عمليات المحاكاة إلى أن 1% فقط من الحالات أدت إلى أضرار بيئية كبيرة. ولكن ضمن هذه النسبة الصغيرة، وجدت عمليات المحاكاة أن مسببات الأمراض إما تزيد تنوع الأنواع بنسبة 12% أو تقلل تنوع الأنواع بنسبة 32%، وفقا للعلماء.

ويحذر الفريق المشرف على الدراسة من أن 1% أمر مهم، وأن سيناريوهات عودة الظهور هذه ذات الاحتمالية المنخفضة والكارثية تتطلب مزيدًا من الاهتمام.

وكتب العلماء في الورقة البحثية: "لا تنشأ المخاطر فقط من فرصة وقوع الحدث، ولكن من مزيج الاحتمالية وحجم التأثيرات المحتملة للحدث. ومن هذا المنظور، فإن نتائجنا مقلقة، لأنها تشير إلى خطر فعلي ناجم عن الأحداث النادرة حيث تؤدي الغزوات عبر الزمن إلى تأثيرات بيئية شديدة".

وبالإضافة إلى ذلك، فإن مسببات الأمراض التي كانت الأكثر نجاحًا في الماضي هي الأكثر احتمالية لإعادة تأسيس نفسها بنجاح اليوم، وفقا للعلماء. وهذا يعني أن الفيروسات التي يُرجح أن تعاود الظهور بنجاح قد تكون أيضا الأكثر احتمالًا لتشكل خطرا بيئيا.

وكان الخبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن ذوبان التربة الصقيعية منذ سنوات، معتبرين ذلك أحد الأسباب التي لا حصر لها لإبطاء انبعاثات الكربون.

إن ذوبان الجليد الدائم ليس فقط علامة على أن تغير المناخ العالمي يزداد سوءا، بل إن مساحات شاسعة من الجليد الذائب تشكل أيضا تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية البشرية.

المصدر: بزنس إنسايدر
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

فيروسات قديمة

تغير المناخ

ارتفاع درجة الحرارة

ذوبات التربة الصقيعية

ذوبان الجليد

بيئة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

مع ذوبان الجليد الدائم في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ، يبحث العلماء عن تهديد جديد محتمل: ظهور فيروسات قديمة محتجزة في الصقيع لعشرات الآلاف من السنين.

واستخدم مؤلفو الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS Computational Biology، محاكاة الكمبيوتر لنمذجة كيف يمكن للفيروسات القديمة البقاء والتطور والاستمرار في مجتمعاتنا المعاصرة. ويمثل هذا البحث أول "استكشاف مكثف للمخاطر البيئية" التي تشكلها هذه الفيروسات، وفقا للعلماء.

ويكشف ذوبان التربة الصقيعية فعلًا عن كائنات حية محتجزة تحت الجليد لآلاف السنين. وفي دراسة نُشرت الشهر الماضي، قال العلماء إنهم اكتشفوا دودة مجهرية عمرها 46 ألف عام محاصرة في التربة الصقيعية في سيبريا وما تزال قادرة على إنتاج ذرية.

كما أن عالما فرنسيا كان قد حدد في وقت سابق من هذا العام فيروسا عمره 48 ألف عام في التربة الصقيعية في سيبريا لا يزال بإمكانه إصابة الكائنات الوحيدة الخلية.

وفي العديد من عمليات المحاكاة التي أجريت في دراسة الفيروسات القديمة، وجد العلماء أنها يمكن أن تزدهر في المجتمعات الحديثة دون إحداث تأثير كارثي، لكنها ما تزال تسبب "تغيرا بيئيا لا يستهان به".

وتوصلت عمليات المحاكاة إلى أن 1% فقط من الحالات أدت إلى أضرار بيئية كبيرة. ولكن ضمن هذه النسبة الصغيرة، وجدت عمليات المحاكاة أن مسببات الأمراض إما تزيد تنوع الأنواع بنسبة 12% أو تقلل تنوع الأنواع بنسبة 32%، وفقا للعلماء.

ويحذر الفريق المشرف على الدراسة من أن 1% أمر مهم، وأن سيناريوهات عودة الظهور هذه ذات الاحتمالية المنخفضة والكارثية تتطلب مزيدًا من الاهتمام.

وكتب العلماء في الورقة البحثية: "لا تنشأ المخاطر فقط من فرصة وقوع الحدث، ولكن من مزيج الاحتمالية وحجم التأثيرات المحتملة للحدث. ومن هذا المنظور، فإن نتائجنا مقلقة، لأنها تشير إلى خطر فعلي ناجم عن الأحداث النادرة حيث تؤدي الغزوات عبر الزمن إلى تأثيرات بيئية شديدة".

وبالإضافة إلى ذلك، فإن مسببات الأمراض التي كانت الأكثر نجاحًا في الماضي هي الأكثر احتمالية لإعادة تأسيس نفسها بنجاح اليوم، وفقا للعلماء. وهذا يعني أن الفيروسات التي يُرجح أن تعاود الظهور بنجاح قد تكون أيضا الأكثر احتمالًا لتشكل خطرا بيئيا.

وكان الخبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن ذوبان التربة الصقيعية منذ سنوات، معتبرين ذلك أحد الأسباب التي لا حصر لها لإبطاء انبعاثات الكربون.

إن ذوبان الجليد الدائم ليس فقط علامة على أن تغير المناخ العالمي يزداد سوءا، بل إن مساحات شاسعة من الجليد الذائب تشكل أيضا تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية البشرية.

المصدر: بزنس إنسايدر
تكنولوجيا ودراسات,فيروسات قديمة, تغير المناخ, ارتفاع درجة الحرارة, ذوبات التربة الصقيعية, ذوبان الجليد, بيئة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية