Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الدنمارك والسويد تبحثان منع حرق القرآن والكتب المقدسة الأخرى

31 تموز 23 - 15:00
مشاهدة
929
مشاركة
قال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، إن حكومة بلاده ستسعى إلى تجريم تدنيس القرآن والكتب المقدسة الأخرى أمام السفارات الأجنبية في الدولة الإسكندنافية.

وأضاف راسموسن في حديث، مساء أمس الأحد، مع الإذاعة الدنماركية العامة إن "حرق الكتب المقدسة يخدم فقط غرض خلق الانقسام في عالم يحتاج في الواقع إلى الوحدة".


وأضاف: "لهذا السبب قررنا في الحكومة أننا سننظر في أنه كيف يمكننا، في مواقف خاصة جدًا، وضع حد للسخرية من البلدان الأخرى، والتي تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الدنماركية وسلامة الدنماركيين".

وأثارت سلسلة من التدنيس العلني للقرآن من قبل مجموعة من النشطاء المناهضين للإسلام في الدنمارك والسويد، مظاهرات غاضبة في البلدان الإسلامية.

وقال لوكه راسموسن إن مجلس الوزراء برئاسة، ميت فريدريكسن، مصمم على إيجاد "أداة قانونية" لحظر مثل هذه الأفعال دون المساس بحرية التعبير، لكنه أقر بأن ذلك لن يكون سهلًا.

ومضى راسموسن، بقوله: "لكن عندما تقف أمام سفارة أجنبية وتحرق القرآن أو تحرق لفيفة التوراة أمام السفارة الإسرائيلية، فإن ذلك لا يخدم أي غرض آخر سوى السخرية".

وجاءت تصريحاته في أعقاب بيان أصدرته الحكومة الدنماركية، في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، قالت فيه إن "حرية التعبير من أهم القيم في المجتمع الدنماركي".

كما ذكر البيان أن "تدنيس الكتاب المقدس الإسلامي في الدنمارك أدى إلى ظهور الأمة في العديد من الأماكن حول العالم كدولة تسهل إهانة وتحقير ثقافات وديانات وتقاليد الدول الأخرى".

وكررت الحكومة الدنماركية إدانتها لمثل هذه التدنيس، قائلة إنها "أعمال مسيئة للغاية ومتهورة يرتكبها عدد قليل من الأفراد ولا تمثل القيم التي يقوم عليها المجتمع الدنماركي".

في السويد، قال رئيس الوزراء، أولف كريسترسون، أمس الأحد، عبر حسابه على "إنستغرام"(أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن حكومته تقوم بتحليل الوضع القانوني فيما يتعلق بتدنيس القرآن والكتب المقدسة الأخرى، بالنظر إلى العداء الذي تثيره مثل هذه الأعمال ضد السويد.

وأضاف كريسترسون: "نحن في أخطر وضع يتعلق بالسياسة الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية".

ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع طارئ عن بعد، اليوم الاثنين، لمناقشة حرق القرآن في السويد والدنمارك.

وقالت السويد إنها رغم أنها لا توافق على الإجراءات، إلا أنها تعتبر حرية التعبير والاحتجاج مقدسة.

المصدر: سبوتنيك
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

الدنمارك

السويد

حرق المصحف

القرآن الكرم

منظمة التعاون الاسلامي

حرق الكتب المقدسة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

قال وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، إن حكومة بلاده ستسعى إلى تجريم تدنيس القرآن والكتب المقدسة الأخرى أمام السفارات الأجنبية في الدولة الإسكندنافية.

وأضاف راسموسن في حديث، مساء أمس الأحد، مع الإذاعة الدنماركية العامة إن "حرق الكتب المقدسة يخدم فقط غرض خلق الانقسام في عالم يحتاج في الواقع إلى الوحدة".

وأضاف: "لهذا السبب قررنا في الحكومة أننا سننظر في أنه كيف يمكننا، في مواقف خاصة جدًا، وضع حد للسخرية من البلدان الأخرى، والتي تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الدنماركية وسلامة الدنماركيين".

وأثارت سلسلة من التدنيس العلني للقرآن من قبل مجموعة من النشطاء المناهضين للإسلام في الدنمارك والسويد، مظاهرات غاضبة في البلدان الإسلامية.

وقال لوكه راسموسن إن مجلس الوزراء برئاسة، ميت فريدريكسن، مصمم على إيجاد "أداة قانونية" لحظر مثل هذه الأفعال دون المساس بحرية التعبير، لكنه أقر بأن ذلك لن يكون سهلًا.

ومضى راسموسن، بقوله: "لكن عندما تقف أمام سفارة أجنبية وتحرق القرآن أو تحرق لفيفة التوراة أمام السفارة الإسرائيلية، فإن ذلك لا يخدم أي غرض آخر سوى السخرية".

وجاءت تصريحاته في أعقاب بيان أصدرته الحكومة الدنماركية، في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي، قالت فيه إن "حرية التعبير من أهم القيم في المجتمع الدنماركي".

كما ذكر البيان أن "تدنيس الكتاب المقدس الإسلامي في الدنمارك أدى إلى ظهور الأمة في العديد من الأماكن حول العالم كدولة تسهل إهانة وتحقير ثقافات وديانات وتقاليد الدول الأخرى".

وكررت الحكومة الدنماركية إدانتها لمثل هذه التدنيس، قائلة إنها "أعمال مسيئة للغاية ومتهورة يرتكبها عدد قليل من الأفراد ولا تمثل القيم التي يقوم عليها المجتمع الدنماركي".

في السويد، قال رئيس الوزراء، أولف كريسترسون، أمس الأحد، عبر حسابه على "إنستغرام"(أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن حكومته تقوم بتحليل الوضع القانوني فيما يتعلق بتدنيس القرآن والكتب المقدسة الأخرى، بالنظر إلى العداء الذي تثيره مثل هذه الأعمال ضد السويد.

وأضاف كريسترسون: "نحن في أخطر وضع يتعلق بالسياسة الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية".

ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى اجتماع طارئ عن بعد، اليوم الاثنين، لمناقشة حرق القرآن في السويد والدنمارك.

وقالت السويد إنها رغم أنها لا توافق على الإجراءات، إلا أنها تعتبر حرية التعبير والاحتجاج مقدسة.

المصدر: سبوتنيك
أخبار العالم الإسلامي,الدنمارك, السويد, حرق المصحف, القرآن الكرم, منظمة التعاون الاسلامي, حرق الكتب المقدسة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية