Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مجلس حقوق الإنسان يناقش مشروع قرار بشأن حرق القرآن في السويد

11 تموز 23 - 16:00
مشاهدة
731
مشاركة
من المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، مسودة قرار بشأن الكراهية الدينية في أعقاب حرق نسخة من المصحف في السويد، وهي مبادرة سلطت الضوء على الانقسامات في المجلس.

ووصفت مسودة القرار، التي قدمتها باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، واقعة حرق نسخة من المصحف في ستوكهولم الشهر الماضي بأنها "عدائية وتنم عن عدم احترام وعمل استفزازي صريح" يحرض على الكراهية ويشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان.


وأثارت المسودة معارضة دبلوماسيين غربيين يقولون إنها تهدف لحماية الرموز الدينية وليس حقوق الإنسان، وتدين المسودة "الوقائع المتكررة لحرق نسخ من القرآن الكريم علانية في بعض الدول الأوروبية وغيرها"، وفق ما أوردت "رويترز".

وقال دبلوماسي غربي: "لا يعجبنا النص.. من المفترض أن تتعلق حقوق الإنسان بالأفراد وليس بالأديان".

ومن المقرر طرح مشروع القرار على مجلس حقوق الإنسان في جنيف الیوم الثلاثاء.

وتثير مبادرة منظمة التعاون الإسلامي حالة من التوتر بين دول الغرب والمنظمة، في وقت تحظى فيه بنفوذ غير مسبوق في المجلس، وهو الهيئة الوحيدة المكونة من حكومات منوطة بحماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

ويحق لتسع عشرة دولة في المنظمة التصويت على قرارات المجلس المؤلف من 47 عضواً، وقد أيّدت دول أخرى مثل الصين مسودة القرار.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت باكستان ستنجح في حشد جميع دول منظمة التعاون الإسلامي خلف المسودة.

وقال مارك ليمون، مدير "مجموعة الحقوق العالمية" ومقرها جنيف: "إذا جرت الموافقة على القرار، كما يبدو مرجحاً، فهذا من شأنه أن يعزز الانطباع بأن المجلس يبدل مواقفه، وأن الغرب يفقد ثقله في النقاشات حول القضايا الأساسية، مثل الحدود الفاصلة بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وما إذا كان للأديان حقوق".

وتابع ليمون: "قد تدفع حدة الخلافات بالمجلس إلى الهاوية". وحث الاتحاد الأوروبي الأطراف على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن المسألة.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي في مفاوضات عقدت الأسبوع الماضي: "ازدراء الأديان كان موضوعاً صعباً لعقود داخل الأمم المتحدة". وأردف: "مسألة رسم حدود فاصلة بين حرية التعبير والتحريض على الكراهية هي بالفعل أمر في غاية التعقيد".

وأواخر الشهر الماضي، مزق السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا (37 عاما) نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي.

وفجرت الحادثة موجة إدانات واسعة في العالمين الإسلامي والعربي، تخللتها استدعاءات لسفراء السويد في عدد من الدول العربية. ودعت منظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق، إلى اتخاذ "تدابير جماعية" ضد "تكرار تدنيس المصحف".

والمدعو سلوان موميكا، الذي أحرق المصحف، كان قد غادر العراق إلى السويد، بعد مسيرة حافلة بالقتل والتطرّف في مليشيا عراقية، وسجل سيء من الجرائم وعمليات الاحتيال. ويعرف عنه معاداة الإسلام والمسلمين.

المصدر: العربی الجدید
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

مجلس حقوق الإنسان

حرق المصحف

السويد

الأمم المتحدة

التنديد بحرق المصحف

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
من المقرر أن يناقش مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، مسودة قرار بشأن الكراهية الدينية في أعقاب حرق نسخة من المصحف في السويد، وهي مبادرة سلطت الضوء على الانقسامات في المجلس.

ووصفت مسودة القرار، التي قدمتها باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، واقعة حرق نسخة من المصحف في ستوكهولم الشهر الماضي بأنها "عدائية وتنم عن عدم احترام وعمل استفزازي صريح" يحرض على الكراهية ويشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان.

وأثارت المسودة معارضة دبلوماسيين غربيين يقولون إنها تهدف لحماية الرموز الدينية وليس حقوق الإنسان، وتدين المسودة "الوقائع المتكررة لحرق نسخ من القرآن الكريم علانية في بعض الدول الأوروبية وغيرها"، وفق ما أوردت "رويترز".

وقال دبلوماسي غربي: "لا يعجبنا النص.. من المفترض أن تتعلق حقوق الإنسان بالأفراد وليس بالأديان".

ومن المقرر طرح مشروع القرار على مجلس حقوق الإنسان في جنيف الیوم الثلاثاء.

وتثير مبادرة منظمة التعاون الإسلامي حالة من التوتر بين دول الغرب والمنظمة، في وقت تحظى فيه بنفوذ غير مسبوق في المجلس، وهو الهيئة الوحيدة المكونة من حكومات منوطة بحماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

ويحق لتسع عشرة دولة في المنظمة التصويت على قرارات المجلس المؤلف من 47 عضواً، وقد أيّدت دول أخرى مثل الصين مسودة القرار.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت باكستان ستنجح في حشد جميع دول منظمة التعاون الإسلامي خلف المسودة.

وقال مارك ليمون، مدير "مجموعة الحقوق العالمية" ومقرها جنيف: "إذا جرت الموافقة على القرار، كما يبدو مرجحاً، فهذا من شأنه أن يعزز الانطباع بأن المجلس يبدل مواقفه، وأن الغرب يفقد ثقله في النقاشات حول القضايا الأساسية، مثل الحدود الفاصلة بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وما إذا كان للأديان حقوق".

وتابع ليمون: "قد تدفع حدة الخلافات بالمجلس إلى الهاوية". وحث الاتحاد الأوروبي الأطراف على التوصل إلى توافق في الآراء بشأن المسألة.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي في مفاوضات عقدت الأسبوع الماضي: "ازدراء الأديان كان موضوعاً صعباً لعقود داخل الأمم المتحدة". وأردف: "مسألة رسم حدود فاصلة بين حرية التعبير والتحريض على الكراهية هي بالفعل أمر في غاية التعقيد".

وأواخر الشهر الماضي، مزق السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا (37 عاما) نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي.

وفجرت الحادثة موجة إدانات واسعة في العالمين الإسلامي والعربي، تخللتها استدعاءات لسفراء السويد في عدد من الدول العربية. ودعت منظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق، إلى اتخاذ "تدابير جماعية" ضد "تكرار تدنيس المصحف".

والمدعو سلوان موميكا، الذي أحرق المصحف، كان قد غادر العراق إلى السويد، بعد مسيرة حافلة بالقتل والتطرّف في مليشيا عراقية، وسجل سيء من الجرائم وعمليات الاحتيال. ويعرف عنه معاداة الإسلام والمسلمين.

المصدر: العربی الجدید
حول العالم,مجلس حقوق الإنسان, حرق المصحف, السويد, الأمم المتحدة, التنديد بحرق المصحف
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية