Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلماء يكشفون عن "عامل خطر" قد يؤدي إلى زيادة الوزن!

24 أيار 23 - 08:30
مشاهدة
2113
مشاركة
أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الدوليين أن المواد السامة التي تتسرب من الأمعاء يمكن أن تتداخل مع عمل الخلايا الدهنية وتؤدي إلى السمنة.

ويمكن أن توضح النتائج كيف نتعامل مع زيادة الوزن المفرطة والخطيرة في المستقبل.


وتعد المواد، التي تسمى السموم الداخلية، شظايا من البكتيريا في أمعائنا. وعلى الرغم من كونها جزءا طبيعيا من النظام البيئي للجهاز الهضمي، إلا أن الحطام الميكروبي يمكن أن يسبب ضررا كبيرا للجسم إذا وجد طريقه إلى مجرى الدم.

وأراد الباحثون النظر على وجه التحديد في تأثير السموم الداخلية على الخلايا الدهنية (الخلايا الشحمية) لدى البشر. واكتشفوا أن العمليات الرئيسية التي عادة ما تساعد في التحكم في تراكم الدهون تتأثر بالمواد.

ويقول عالم الأحياء الجزيئية مارك كريستيان من جامعة Nottingham Trent في المملكة المتحدة: "شظايا الميكروبات المعوية التي تدخل مجرى الدم تقلل من وظيفة الخلايا الدهنية الطبيعية ونشاطها الأيضي، والذي يتفاقم مع زيادة الوزن، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. يبدو أنه مع زيادة الوزن، تصبح مخازن الدهون لدينا أقل قدرة على الحد من الأضرار التي قد تسببها أجزاء ميكروبات الأمعاء للخلايا الدهنية".

وشملت الدراسة 156 مشاركا، 63 منهم مصنفون على أنهم يعانون من السمنة، وخضع 26 منهم لعملية جراحية لعلاج السمنة - وهي عملية يتم فيها تقليل حجم المعدة للحد من تناول الطعام.

وتمت معالجة العينات من هؤلاء المشاركين في المختبر حيث نظر الفريق في نوعين مختلفين من الخلايا الدهنية، الموصوفة باللونين الأبيض والبني.

وتخزن الخلايا الدهنية البيضاء، التي تشكل معظم أنسجة تخزين الدهون لدينا، الدهون بكميات أكبر. وتأخذ الخلايا الدهنية البنية مخزونا من الدهون وتفككها باستخدام الميتوكوندريا العديدة، كما هو الحال عندما يكون الجسم باردا ويحتاج إلى الدفء. وفي ظل الظروف المناسبة، يمكن للجسم تحويل الخلايا الدهنية البيضاء التي تخزن الدهون والتي تتصرف مثل الخلايا الدهنية البنية التي تحرق الدهون.

وأظهر التحليل أن السموم الداخلية تقلل من قدرة الجسم على تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا دهنية تشبه البنية وتقلل كمية الدهون المخزنة.

وتعتبر العملية هذه ضرورية في الحفاظ على وزن صحي، وإذا تمكن العلماء من معرفة المزيد حول كيفية عملها وكيفية السيطرة عليها، فإنها تفتح المزيد من العلاجات المحتملة للسمنة.

ويقول كريستيان: "إن الذِيفان الداخلي من الأمعاء entérotoxine يقلل من نشاط التمثيل الغذائي للخلايا الدهنية وقدرتها على أن تصبح خلايا دهنية شبيهة بالبنية يمكن أن تكون مفيدة للمساعدة في إنقاص الوزن". نحن نعلم أن أحشاء الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أقل مرونة من المعتاد، لذا فإن السموم الداخلية لديها فرصة أكبر للهروب. وتظهر هذه الدراسة أيضا أن هذه المواد المتسربة تجعل من الصعب على الخلايا الدهنية أن تعمل بشكل طبيعي.

ويشير باحثو الدراسة أيضا إلى أن جراحة علاج البدانة تقلل من مستويات السموم الداخلية في الدم، ما يزيد من قيمتها كوسيلة للتحكم في الوزن. يجب أن يعني أن الخلايا الدهنية أكثر قدرة على العمل بشكل طبيعي.

وتلعب جميع أنواع العوامل دورا في كيفية التحكم في وزننا على المستوى البيولوجي، والآن هناك عامل آخر مهم يجب مراعاته. ونظرا لأن السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها أصبحت مشكلة في جميع أنحاء العالم، فنحن بحاجة إلى كل البصيرة التي يمكننا الحصول عليها.

ويقول كريستيان: "تسلط دراستنا الضوء على أهمية الأمعاء والدهون كأعضاء مترابطة مهمة تؤثر على صحة التمثيل الغذائي لدينا. على هذا النحو، يشير هذا العمل إلى أن الحاجة إلى الحد من تلف الخلايا الدهنية الناجم عن الذيفان الداخلي يكون أكثر أهمية عندما يكون لديك وزن زائد، حيث يساهم الذيفان الداخلي في تقليل التمثيل الغذائي الخلوي الصحي".

نُشر البحث في مجلة BMC Medicine.

المصدر: ساينس ألرت
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

زيادة الوزن

فقدان الوزن

مواد سامة

السمنة

الأمعاء

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الدوليين أن المواد السامة التي تتسرب من الأمعاء يمكن أن تتداخل مع عمل الخلايا الدهنية وتؤدي إلى السمنة.

ويمكن أن توضح النتائج كيف نتعامل مع زيادة الوزن المفرطة والخطيرة في المستقبل.

وتعد المواد، التي تسمى السموم الداخلية، شظايا من البكتيريا في أمعائنا. وعلى الرغم من كونها جزءا طبيعيا من النظام البيئي للجهاز الهضمي، إلا أن الحطام الميكروبي يمكن أن يسبب ضررا كبيرا للجسم إذا وجد طريقه إلى مجرى الدم.

وأراد الباحثون النظر على وجه التحديد في تأثير السموم الداخلية على الخلايا الدهنية (الخلايا الشحمية) لدى البشر. واكتشفوا أن العمليات الرئيسية التي عادة ما تساعد في التحكم في تراكم الدهون تتأثر بالمواد.

ويقول عالم الأحياء الجزيئية مارك كريستيان من جامعة Nottingham Trent في المملكة المتحدة: "شظايا الميكروبات المعوية التي تدخل مجرى الدم تقلل من وظيفة الخلايا الدهنية الطبيعية ونشاطها الأيضي، والذي يتفاقم مع زيادة الوزن، ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري. يبدو أنه مع زيادة الوزن، تصبح مخازن الدهون لدينا أقل قدرة على الحد من الأضرار التي قد تسببها أجزاء ميكروبات الأمعاء للخلايا الدهنية".

وشملت الدراسة 156 مشاركا، 63 منهم مصنفون على أنهم يعانون من السمنة، وخضع 26 منهم لعملية جراحية لعلاج السمنة - وهي عملية يتم فيها تقليل حجم المعدة للحد من تناول الطعام.

وتمت معالجة العينات من هؤلاء المشاركين في المختبر حيث نظر الفريق في نوعين مختلفين من الخلايا الدهنية، الموصوفة باللونين الأبيض والبني.

وتخزن الخلايا الدهنية البيضاء، التي تشكل معظم أنسجة تخزين الدهون لدينا، الدهون بكميات أكبر. وتأخذ الخلايا الدهنية البنية مخزونا من الدهون وتفككها باستخدام الميتوكوندريا العديدة، كما هو الحال عندما يكون الجسم باردا ويحتاج إلى الدفء. وفي ظل الظروف المناسبة، يمكن للجسم تحويل الخلايا الدهنية البيضاء التي تخزن الدهون والتي تتصرف مثل الخلايا الدهنية البنية التي تحرق الدهون.

وأظهر التحليل أن السموم الداخلية تقلل من قدرة الجسم على تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا دهنية تشبه البنية وتقلل كمية الدهون المخزنة.

وتعتبر العملية هذه ضرورية في الحفاظ على وزن صحي، وإذا تمكن العلماء من معرفة المزيد حول كيفية عملها وكيفية السيطرة عليها، فإنها تفتح المزيد من العلاجات المحتملة للسمنة.

ويقول كريستيان: "إن الذِيفان الداخلي من الأمعاء entérotoxine يقلل من نشاط التمثيل الغذائي للخلايا الدهنية وقدرتها على أن تصبح خلايا دهنية شبيهة بالبنية يمكن أن تكون مفيدة للمساعدة في إنقاص الوزن". نحن نعلم أن أحشاء الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أقل مرونة من المعتاد، لذا فإن السموم الداخلية لديها فرصة أكبر للهروب. وتظهر هذه الدراسة أيضا أن هذه المواد المتسربة تجعل من الصعب على الخلايا الدهنية أن تعمل بشكل طبيعي.

ويشير باحثو الدراسة أيضا إلى أن جراحة علاج البدانة تقلل من مستويات السموم الداخلية في الدم، ما يزيد من قيمتها كوسيلة للتحكم في الوزن. يجب أن يعني أن الخلايا الدهنية أكثر قدرة على العمل بشكل طبيعي.

وتلعب جميع أنواع العوامل دورا في كيفية التحكم في وزننا على المستوى البيولوجي، والآن هناك عامل آخر مهم يجب مراعاته. ونظرا لأن السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها أصبحت مشكلة في جميع أنحاء العالم، فنحن بحاجة إلى كل البصيرة التي يمكننا الحصول عليها.

ويقول كريستيان: "تسلط دراستنا الضوء على أهمية الأمعاء والدهون كأعضاء مترابطة مهمة تؤثر على صحة التمثيل الغذائي لدينا. على هذا النحو، يشير هذا العمل إلى أن الحاجة إلى الحد من تلف الخلايا الدهنية الناجم عن الذيفان الداخلي يكون أكثر أهمية عندما يكون لديك وزن زائد، حيث يساهم الذيفان الداخلي في تقليل التمثيل الغذائي الخلوي الصحي".

نُشر البحث في مجلة BMC Medicine.

المصدر: ساينس ألرت
تكنولوجيا ودراسات,زيادة الوزن, فقدان الوزن, مواد سامة, السمنة, الأمعاء, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية