Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

لماذا يحذر الخبراء من استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن؟

08 أيار 23 - 15:00
مشاهدة
1505
مشاركة
يتميز الجهاز السمعي أو عضو الأذن بقدرته على التنظيف الذاتي وطرد المادة الشمعية إلى الخارج، لذا ينصح أطباء الأنف والأذن والحنجرة بعدم الإفراط في إزالة الشمع باليد أو باستخدام العيدان القطنية، حتى لا يعرقل التنظيف الذاتي للأذن الخارجية ويعرضها إلى مخاطر متعددة وخطيرة.


ويعاني بعض الأشخاص الإنتاج المفرط في المادة الشمعية، ما يسبب الشعور بالإزعاج أو الضغط، أو خلل ما في القدرة السمعية، ويدفعهم إلى استخدام العيدان القطنية بشكل يومي أو أسبوعي، لتنظيفها والتخلص من الشمع أو تجفيفها بعد الاستحمام، ما يؤدي إلى دفع المادة الشمعية إلى داخل القناة السمعية، والتي تعد واحدة من بين المشاكل التي يمكن أن تصيب الأذن عند المبالغة في استخدام عيدان تنظيف الأذن.

ويؤكد العلماء على ان المادة الشمعية التي تفرزها الأذن السليمة لا ينبغي إزالتها كلياً، حيث إن الشمع يلعب دوراً محورياً في ترطيب وحماية الأذن، ويتم إنتاجه من قِبل غدد خاصة تنقل الأوساخ في الأذن السليمة ببطء إلى الخارج أي إلى منطقة الصيوان، ما يجعلها تقوم بتنظيف نفسها بنفسها، كما تتميز المادة الشمعية بخصائصها التي تحتوي على التأثير المضاد للجراثيم.

كما يشير خبراء الصحة إلى أن كثافة إفراز المادة الشمعية في الأذن يختلف من شخص لآخر، فبعضهم تُنتج لديهم كميات كبيرة من الشمع، ما يتسبب في عدم القدرة على السمع بشكل جيد، لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون كثافة المادة الشمعية بالتوجه للطبيب المختص، لإزالتها وغسل الأذن في العيادة بالماء والمحاليل والأدوات الطبية المخصصة.

المصدر: مواقع
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

تنظيف الأذن

المادة الشمعية في الأذن

الأذن

حماية الأذن

صحة

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

يتميز الجهاز السمعي أو عضو الأذن بقدرته على التنظيف الذاتي وطرد المادة الشمعية إلى الخارج، لذا ينصح أطباء الأنف والأذن والحنجرة بعدم الإفراط في إزالة الشمع باليد أو باستخدام العيدان القطنية، حتى لا يعرقل التنظيف الذاتي للأذن الخارجية ويعرضها إلى مخاطر متعددة وخطيرة.

ويعاني بعض الأشخاص الإنتاج المفرط في المادة الشمعية، ما يسبب الشعور بالإزعاج أو الضغط، أو خلل ما في القدرة السمعية، ويدفعهم إلى استخدام العيدان القطنية بشكل يومي أو أسبوعي، لتنظيفها والتخلص من الشمع أو تجفيفها بعد الاستحمام، ما يؤدي إلى دفع المادة الشمعية إلى داخل القناة السمعية، والتي تعد واحدة من بين المشاكل التي يمكن أن تصيب الأذن عند المبالغة في استخدام عيدان تنظيف الأذن.

ويؤكد العلماء على ان المادة الشمعية التي تفرزها الأذن السليمة لا ينبغي إزالتها كلياً، حيث إن الشمع يلعب دوراً محورياً في ترطيب وحماية الأذن، ويتم إنتاجه من قِبل غدد خاصة تنقل الأوساخ في الأذن السليمة ببطء إلى الخارج أي إلى منطقة الصيوان، ما يجعلها تقوم بتنظيف نفسها بنفسها، كما تتميز المادة الشمعية بخصائصها التي تحتوي على التأثير المضاد للجراثيم.

كما يشير خبراء الصحة إلى أن كثافة إفراز المادة الشمعية في الأذن يختلف من شخص لآخر، فبعضهم تُنتج لديهم كميات كبيرة من الشمع، ما يتسبب في عدم القدرة على السمع بشكل جيد، لذا ينصح الأشخاص الذين يعانون كثافة المادة الشمعية بالتوجه للطبيب المختص، لإزالتها وغسل الأذن في العيادة بالماء والمحاليل والأدوات الطبية المخصصة.

المصدر: مواقع
تكنولوجيا ودراسات,تنظيف الأذن, المادة الشمعية في الأذن, الأذن, حماية الأذن, صحة, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية