Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

في الأول من رمضان.. اقتحام للأقصى وتوقعات بتصاعد الأمور

23 آذار 23 - 11:00
مشاهدة
1239
مشاركة
اقتحمت ما تسمى بمنظمات الهيكل المسجد الأقصى المبارك، فيما دعت منظمات ومؤسسات فلسطينية، للاعتكاف والرباط في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

وتأتي دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى وسط حالة توتر تسود مدينة القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد في أعداد الشهداء واستهداف الجنود لمدينتي جنين ونابلس، فضلاً عن تأكيد المقاومين بأنهم لن يتلزموا الصمت تجاه الاقتحامات في رمضان.


ويرى المختص بقضايا القدس زياد ابحيص بأن منظمات الهيكل المتطرفة تتحدى وتقتحم الأقصى في اليوم الأول من رمضان، وهدفها أن تفتتح بذلك عدوانها على المسجد الأقصى منذ اليوم الأول.

ويلفت ابحيص إلى أن هذا الاقتحام يأتي في مناسبة هامشية هي بداية الشهر العبري؛ حيث توظف هذه المنظمات المتطرفة كل المناسبات الممكنة للتجييش لعدوانها الأكبر على الأقصى فيما يسمى عيد الفصح العبري الذي سيبدأ الخميس 6-4 ويستمر حتى الأربعاء 12-4 على مدى الأسبوع الثالث من رمضان.

ووفق المختص فإن الجماعات تحلم بإدخال "القربان الحيواني" وذبحه في المسجد الأقصى خلال عيدهم، لذا تتوهم أن رمضان الحالي يشكل "فرصة تاريخية" لها لتنقل المسجد الأقصى إلى خانة "المقدس المشترك" بين المسلمين واليهود.

وذكر أنها تسعى للاستفادة من نفوذها الحكومي غير المسبوق حيث أن لها في حكومة نتنياهو 16 وزيراً يتبنون مقولاتها؛ بعضهم من أعضائها المباشرين مثل إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الصهيوني، المسؤول المباشر عن قواعد الاشتباك في الأقصى.

وفي ذات السياق قال موسى عكاري الباحث المختص بقضايا القدس أن الاحتلال يريد أن يثبت في ظل هذه الأوضاع المتوترة سيطرته على الأقصى، وبأن الأحزاب اليمينية هي صاحبة القرار في الحكومة.

ويلفت عكاري إلى أن الأوضاع هذا العام أشد خطورة لأن اليمين أصبح جزءا من الحكومة، وبالتالي سينعكس ذلك على طبيعة الاقتحامات لأن المنظمات المتطرفة هي من يمثل الحكومات في الواقع.

التحدي اليوم أمام المقدسيين أكبر من وجهة نظر عكاري، ففي اليوم الأول من رمضان يكون عدد المصلين كبيرا لا يقل عن العشر الأواخر وبالتالي فإن الاحتكاك واقع لا محالة، ونظرا لتوتر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس فإن حدوث مواجهات في الأقصى أمر وارد.

ويعتبر عكاري أن انتقال الأحداث إلى محيط المدينة المقدسة ومدن الضفة الغربية أمر متوقع.

يشار إلى أن رمضان 2021، شهد حالة من التوتر الأمني في باحات الأقصى، اندلعت خلالها انتفاضة شعبية فلسطينية طالت كافة المدن والقرى الفلسطينية بما فيها الداخل المحتل، وانتهت بشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات، بالإضافة لتدمير عشرات المنازل والمباني السكنية.

وفي القدس أطلق المقدسيون حملة بعنوان "سنفطر في القدس" وهي دعوات لتكثيف التواجد في الأقصى وتناول طعام الإفطار هناك مع المرابطين خلال شهر رمضان، وذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة للأقصى في عيد الفصح العبري.

المصدر: الرسالة نت - رشا فرحات
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

فلسطين

الاحتلال

المسجد الأقصى

القدس

اقتحام الأقصى

سنفطر في القدس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عندما يُستشهد القائد | عاشوراء الحضارة

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة التاسعة مع الرادود حيدر علي خليل

04 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عاشوراء في فكر المرجع السيد فضل الله (رض) | عاشوراء الحضارة

04 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الثامنة مع الرادود حيدر علي خليل

03 تموز 25

عاشوراء الحضارة

معيارية الشعائر والطقوس عند الشيعة | عاشوراء الحضارة

03 تموز 25

اقتحمت ما تسمى بمنظمات الهيكل المسجد الأقصى المبارك، فيما دعت منظمات ومؤسسات فلسطينية، للاعتكاف والرباط في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

وتأتي دعوات منظمات الهيكل لاقتحام الأقصى وسط حالة توتر تسود مدينة القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد في أعداد الشهداء واستهداف الجنود لمدينتي جنين ونابلس، فضلاً عن تأكيد المقاومين بأنهم لن يتلزموا الصمت تجاه الاقتحامات في رمضان.

ويرى المختص بقضايا القدس زياد ابحيص بأن منظمات الهيكل المتطرفة تتحدى وتقتحم الأقصى في اليوم الأول من رمضان، وهدفها أن تفتتح بذلك عدوانها على المسجد الأقصى منذ اليوم الأول.

ويلفت ابحيص إلى أن هذا الاقتحام يأتي في مناسبة هامشية هي بداية الشهر العبري؛ حيث توظف هذه المنظمات المتطرفة كل المناسبات الممكنة للتجييش لعدوانها الأكبر على الأقصى فيما يسمى عيد الفصح العبري الذي سيبدأ الخميس 6-4 ويستمر حتى الأربعاء 12-4 على مدى الأسبوع الثالث من رمضان.

ووفق المختص فإن الجماعات تحلم بإدخال "القربان الحيواني" وذبحه في المسجد الأقصى خلال عيدهم، لذا تتوهم أن رمضان الحالي يشكل "فرصة تاريخية" لها لتنقل المسجد الأقصى إلى خانة "المقدس المشترك" بين المسلمين واليهود.

وذكر أنها تسعى للاستفادة من نفوذها الحكومي غير المسبوق حيث أن لها في حكومة نتنياهو 16 وزيراً يتبنون مقولاتها؛ بعضهم من أعضائها المباشرين مثل إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الصهيوني، المسؤول المباشر عن قواعد الاشتباك في الأقصى.

وفي ذات السياق قال موسى عكاري الباحث المختص بقضايا القدس أن الاحتلال يريد أن يثبت في ظل هذه الأوضاع المتوترة سيطرته على الأقصى، وبأن الأحزاب اليمينية هي صاحبة القرار في الحكومة.

ويلفت عكاري إلى أن الأوضاع هذا العام أشد خطورة لأن اليمين أصبح جزءا من الحكومة، وبالتالي سينعكس ذلك على طبيعة الاقتحامات لأن المنظمات المتطرفة هي من يمثل الحكومات في الواقع.

التحدي اليوم أمام المقدسيين أكبر من وجهة نظر عكاري، ففي اليوم الأول من رمضان يكون عدد المصلين كبيرا لا يقل عن العشر الأواخر وبالتالي فإن الاحتكاك واقع لا محالة، ونظرا لتوتر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس فإن حدوث مواجهات في الأقصى أمر وارد.

ويعتبر عكاري أن انتقال الأحداث إلى محيط المدينة المقدسة ومدن الضفة الغربية أمر متوقع.

يشار إلى أن رمضان 2021، شهد حالة من التوتر الأمني في باحات الأقصى، اندلعت خلالها انتفاضة شعبية فلسطينية طالت كافة المدن والقرى الفلسطينية بما فيها الداخل المحتل، وانتهت بشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات، بالإضافة لتدمير عشرات المنازل والمباني السكنية.

وفي القدس أطلق المقدسيون حملة بعنوان "سنفطر في القدس" وهي دعوات لتكثيف التواجد في الأقصى وتناول طعام الإفطار هناك مع المرابطين خلال شهر رمضان، وذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة للأقصى في عيد الفصح العبري.

المصدر: الرسالة نت - رشا فرحات
أخبار فلسطين,فلسطين, الاحتلال, المسجد الأقصى, القدس, اقتحام الأقصى, سنفطر في القدس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية