Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

علماء يحاولون إبعاد “صواعق البرق” بواسطة الليزر

02 شباط 23 - 14:30
مشاهدة
339
مشاركة
تمكّن علماء من استخدام نبضات ليزر قوية في توجيه ما يعرف بـ"صواعق البرق" وإبعادها عن المنشآت، وذلك لأول مرة في التاريخ، ما يمهّد الطريق لحماية المباني من خطر الحرائق، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، الإثنين 16 يناير 2023.


وتُعَدُّ صواعق البرق بمثابة شحنات تفريغ كهربائية تشتعل على مسافةٍ تتراوح بين 3 و5 كيلومترات تقريباً، وتحمل الصاعقة الواحدة شحنةً كثيفة للغاية تصل حرارتها إلى 30.000 درجة مئوية، أي ما يعادل خمسة أضعاف درجة حرارة سطح الشمس.

ووفقاً للصحيفة، فإن العلماء أشاروا إلى أن نجاح هذه التجارب، يمهد الطريق لتطوير أنظمة الحماية من الصواعق، القائمة على الليزر، في المطارات ومنصات الإطلاق والمباني الشاهقة.



وبينما تستخدم القضبان المعدنية للحماية من الصواعق في العديد من الأماكن، إلا أن المنطقة التي يمكن حمايتها تقتصر على بضعة أمتار أو عشرات الأمتار. 

في غضون ذلك، يأمل العالم الفيزيائي في "بولي تكنيك"، أورلين هوارد، في تمديد هذه الحماية إلى بضع مئات من الأمتار، من خلال استخدام الليزر. 

وكثيراً ما تضرب صواعق البرق المصاحبة للعواصف الرعدية مناطق مختلفة في العالم، وتودي بحياة العديد من الأشخاص كل عام، حيث تحمل صاعقة البرق شحنة كهربائية ضخمة.

كما تضرب أكثر من مليار صاعقة الأرض كل عام، ما يتسبب في مقتل الآلاف، وإصابات أكبر بعشرة أضعاف، وأضرار تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات، بحسب الصحيفة.

وفي ورقة بحثية، نشرت، الإثنين، في مجلة "نيتشر فوتونيكس"، وصف هوارد كيف قام وزملاؤه بالانتقال إلى قمة جبل سانتيس في شمال شرق سويسرا، ووضعوه بالقرب من برج اتصالات يبلغ ارتفاعه 124 متراً، يضربه البرق حوالي 100 مرة في العام الواحد.

انتظر العلماء تجمع العواصف وأطلقوا، بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول من العام الماضي، نبضات ليزر سريعة على السحب الرعدية لما مجموعه أكثر من 6 ساعات. 

إذ أظهرت الأدوات التي تم إعدادها لتسجيل ضربات الصواعق أن الليزر حوّل مسار 4 صواعق على مدار التجارب، من خلال تتبع البرق لمسار الليزر لحوالي 50 متراً.

خلال التجارب، تم إغلاق حركة المرور الجوية فوق موقع الاختبار، لأن الليزر كان قوياً بما يكفي لتشكيل خطر على أعين الطيارين. 

لكن العلماء يعتقدون أن هذه التقنية يمكن أن تظل مفيدة، إذ إن المطارات غالباً ما تحتوي على مناطق محددة تنطبق عليها قيود حظر الطيران.

إلى ذلك، قال هوارد إن الليزر الأكثر قوة الذي يعمل بأطوال موجية مختلفة يمكن أن يوجّه البرق لمسافات أطول. 

فيما يرى مدير مختبر مورغان بوتي في جامعة كارديف، أن تكلفة نظام الليزر مرتفعة جداً مقارنة بتكلفة قضيب معدني بسيط، لكنه مع ذلك، يشير إلى أن تقنية الليزر يمكن أن تكون وسيلة أكثر موثوقية لتوجيه تفريغ الشحنة الكهربائية للصواعق، ولحماية التركيبات والمعدات الأرضية الحساسة. 

المصدر: رويترز
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

صواعق البرق

البرق

الصواعق

بيئة

إبعاد الصواعق

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

تمكّن علماء من استخدام نبضات ليزر قوية في توجيه ما يعرف بـ"صواعق البرق" وإبعادها عن المنشآت، وذلك لأول مرة في التاريخ، ما يمهّد الطريق لحماية المباني من خطر الحرائق، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، الإثنين 16 يناير 2023.

وتُعَدُّ صواعق البرق بمثابة شحنات تفريغ كهربائية تشتعل على مسافةٍ تتراوح بين 3 و5 كيلومترات تقريباً، وتحمل الصاعقة الواحدة شحنةً كثيفة للغاية تصل حرارتها إلى 30.000 درجة مئوية، أي ما يعادل خمسة أضعاف درجة حرارة سطح الشمس.

ووفقاً للصحيفة، فإن العلماء أشاروا إلى أن نجاح هذه التجارب، يمهد الطريق لتطوير أنظمة الحماية من الصواعق، القائمة على الليزر، في المطارات ومنصات الإطلاق والمباني الشاهقة.



وبينما تستخدم القضبان المعدنية للحماية من الصواعق في العديد من الأماكن، إلا أن المنطقة التي يمكن حمايتها تقتصر على بضعة أمتار أو عشرات الأمتار. 

في غضون ذلك، يأمل العالم الفيزيائي في "بولي تكنيك"، أورلين هوارد، في تمديد هذه الحماية إلى بضع مئات من الأمتار، من خلال استخدام الليزر. 

وكثيراً ما تضرب صواعق البرق المصاحبة للعواصف الرعدية مناطق مختلفة في العالم، وتودي بحياة العديد من الأشخاص كل عام، حيث تحمل صاعقة البرق شحنة كهربائية ضخمة.

كما تضرب أكثر من مليار صاعقة الأرض كل عام، ما يتسبب في مقتل الآلاف، وإصابات أكبر بعشرة أضعاف، وأضرار تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات، بحسب الصحيفة.

وفي ورقة بحثية، نشرت، الإثنين، في مجلة "نيتشر فوتونيكس"، وصف هوارد كيف قام وزملاؤه بالانتقال إلى قمة جبل سانتيس في شمال شرق سويسرا، ووضعوه بالقرب من برج اتصالات يبلغ ارتفاعه 124 متراً، يضربه البرق حوالي 100 مرة في العام الواحد.

انتظر العلماء تجمع العواصف وأطلقوا، بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول من العام الماضي، نبضات ليزر سريعة على السحب الرعدية لما مجموعه أكثر من 6 ساعات. 

إذ أظهرت الأدوات التي تم إعدادها لتسجيل ضربات الصواعق أن الليزر حوّل مسار 4 صواعق على مدار التجارب، من خلال تتبع البرق لمسار الليزر لحوالي 50 متراً.

خلال التجارب، تم إغلاق حركة المرور الجوية فوق موقع الاختبار، لأن الليزر كان قوياً بما يكفي لتشكيل خطر على أعين الطيارين. 

لكن العلماء يعتقدون أن هذه التقنية يمكن أن تظل مفيدة، إذ إن المطارات غالباً ما تحتوي على مناطق محددة تنطبق عليها قيود حظر الطيران.

إلى ذلك، قال هوارد إن الليزر الأكثر قوة الذي يعمل بأطوال موجية مختلفة يمكن أن يوجّه البرق لمسافات أطول. 

فيما يرى مدير مختبر مورغان بوتي في جامعة كارديف، أن تكلفة نظام الليزر مرتفعة جداً مقارنة بتكلفة قضيب معدني بسيط، لكنه مع ذلك، يشير إلى أن تقنية الليزر يمكن أن تكون وسيلة أكثر موثوقية لتوجيه تفريغ الشحنة الكهربائية للصواعق، ولحماية التركيبات والمعدات الأرضية الحساسة. 

المصدر: رويترز
تكنولوجيا ودراسات,صواعق البرق, البرق, الصواعق, بيئة, إبعاد الصواعق
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية