Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

البستنة يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وتعزيز الصحة العقلية

16 كانون الثاني 23 - 09:00
مشاهدة
477
مشاركة
من المعروف أن قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق مفيد لصحتنا الجسدية والعقلية. والبستنة هي إحدى الطرق للقيام بذلك.

وقد أظهرت دراسة جديدة، بتمويل من جمعية السرطان الأمريكية، أن البستنة الجماعية (حيث يمكن للأفراد المشاركة في نشاط البستنة) يمكن أن يكون لها فوائد واسعة النطاق. وكشف الباحثون من جامعة كولورادو بولدر أن الأشخاص الذين مارسوا البستنة تناولوا المزيد من الألياف وحصلوا على مزيد من النشاط البدني. وأثبتت هاتان الطريقتان أنهما تقللان من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى.


وفي بيان جامعي، قال كبير الباحثين، البروفيسور جيل ليت: “تقدم هذه النتائج دليلا ملموسا على أن البستنة المجتمعية يمكن أن تلعب دورا مهما في الوقاية من السرطان والأمراض المزمنة واضطرابات الصحة العقلية”.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يشاركون في البستنة عادة ما يأكلون المزيد من الفاكهة والخضروات ويكون وزنهم أمثل.

ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان الأشخاص الأصحاء يميلون فقط إلى البستنة، أم أن البستنة تؤثر على الصحة.

وكجزء من هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Lancet Planetary Health، قام الفريق بتجنيد 291 من البالغين، بمتوسط عمر يبلغ 41 عاما.

وجاء المشاركون من منطقة دنفر، وكان أكثر من ثلثهم من أصل إسباني، وأكثر من نصفهم من عائلات تعد منخفضة الدخل.

وتم تعيين نصف المشاركين في مجموعة البستنة المجتمعية، والنصف الآخر في مجموعة التحكم التي طُلب منها الانتظار لمدة عام لبدء البستنة.

وتم تزويد هؤلاء في مجموعة البستنة بحديقة مجتمعية مجانية، وبعض البذور والشتلات، ودورة تمهيدية عن البستنة للبدء في فصل الربيع.

ولجمع البيانات، أكملت كلتا المجموعتين مسوحات دورية حول النظام الغذائي والصحة العقلية، بالإضافة إلى ارتداء أجهزة مراقبة النشاط وقياسه.

وبحلول الخريف، كان أولئك في مجموعة البستنة يأكلون، في المتوسط، 1.4غ من الألياف يوميا أكثر مما يأكله أفراد المجموعة الضابطة – فشهدوا زيادة بنحو 7%.

ولاحظ الباحثون أن الألياف تحسن الاستجابات الالتهابية والمناعة، بما في ذلك كيفية استقلاب الطعام لمدى صحة ميكروبيوم الأمعاء ومدى التعرض لمرض السكري وأنواع معينة من السرطان.

وعلق المؤلف المشارك في الدراسة ومدير برنامج الوقاية من السرطان ومكافحته في جامعة ساوث كارولينا، جيمس هيبرت بالقول: “زيادة غرام واحد من الألياف يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة وإيجابية على الصحة”.

كما زاد هؤلاء في مجموعة البستنة من مستويات نشاطهم البدني بنحو 42 دقيقة كل أسبوع، فيما توصي إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

ومن خلال زيارة الحديقة مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع، كان المشاركون ينفذون 28% من هذا الوقت الموصى به.

وأبلغ المشاركون في الدراسة أيضا عن انخفاض مستويات التوتر والقلق لديهم. كما شهد أولئك الذين شاركوا في الدراسة، والذين كانوا أكثر توترا وقلقا، انخفاضاً في مشاكل الصحة العقلية.

المصدر: إكسبريس
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

البستنة

الزراعة

السرطان

الصحة العقلية

وزن مثالي

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

من المعروف أن قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق مفيد لصحتنا الجسدية والعقلية. والبستنة هي إحدى الطرق للقيام بذلك.

وقد أظهرت دراسة جديدة، بتمويل من جمعية السرطان الأمريكية، أن البستنة الجماعية (حيث يمكن للأفراد المشاركة في نشاط البستنة) يمكن أن يكون لها فوائد واسعة النطاق. وكشف الباحثون من جامعة كولورادو بولدر أن الأشخاص الذين مارسوا البستنة تناولوا المزيد من الألياف وحصلوا على مزيد من النشاط البدني. وأثبتت هاتان الطريقتان أنهما تقللان من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى.

وفي بيان جامعي، قال كبير الباحثين، البروفيسور جيل ليت: “تقدم هذه النتائج دليلا ملموسا على أن البستنة المجتمعية يمكن أن تلعب دورا مهما في الوقاية من السرطان والأمراض المزمنة واضطرابات الصحة العقلية”.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يشاركون في البستنة عادة ما يأكلون المزيد من الفاكهة والخضروات ويكون وزنهم أمثل.

ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان الأشخاص الأصحاء يميلون فقط إلى البستنة، أم أن البستنة تؤثر على الصحة.

وكجزء من هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة Lancet Planetary Health، قام الفريق بتجنيد 291 من البالغين، بمتوسط عمر يبلغ 41 عاما.

وجاء المشاركون من منطقة دنفر، وكان أكثر من ثلثهم من أصل إسباني، وأكثر من نصفهم من عائلات تعد منخفضة الدخل.

وتم تعيين نصف المشاركين في مجموعة البستنة المجتمعية، والنصف الآخر في مجموعة التحكم التي طُلب منها الانتظار لمدة عام لبدء البستنة.

وتم تزويد هؤلاء في مجموعة البستنة بحديقة مجتمعية مجانية، وبعض البذور والشتلات، ودورة تمهيدية عن البستنة للبدء في فصل الربيع.

ولجمع البيانات، أكملت كلتا المجموعتين مسوحات دورية حول النظام الغذائي والصحة العقلية، بالإضافة إلى ارتداء أجهزة مراقبة النشاط وقياسه.

وبحلول الخريف، كان أولئك في مجموعة البستنة يأكلون، في المتوسط، 1.4غ من الألياف يوميا أكثر مما يأكله أفراد المجموعة الضابطة – فشهدوا زيادة بنحو 7%.

ولاحظ الباحثون أن الألياف تحسن الاستجابات الالتهابية والمناعة، بما في ذلك كيفية استقلاب الطعام لمدى صحة ميكروبيوم الأمعاء ومدى التعرض لمرض السكري وأنواع معينة من السرطان.

وعلق المؤلف المشارك في الدراسة ومدير برنامج الوقاية من السرطان ومكافحته في جامعة ساوث كارولينا، جيمس هيبرت بالقول: “زيادة غرام واحد من الألياف يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة وإيجابية على الصحة”.

كما زاد هؤلاء في مجموعة البستنة من مستويات نشاطهم البدني بنحو 42 دقيقة كل أسبوع، فيما توصي إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

ومن خلال زيارة الحديقة مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع، كان المشاركون ينفذون 28% من هذا الوقت الموصى به.

وأبلغ المشاركون في الدراسة أيضا عن انخفاض مستويات التوتر والقلق لديهم. كما شهد أولئك الذين شاركوا في الدراسة، والذين كانوا أكثر توترا وقلقا، انخفاضاً في مشاكل الصحة العقلية.

المصدر: إكسبريس
تكنولوجيا ودراسات,البستنة, الزراعة, السرطان, الصحة العقلية, وزن مثالي, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية