Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مؤشرات إيجابية لمن فقدوا حاسة السمع والتذوق بسبب كورونا

26 كانون الأول 22 - 16:00
مشاهدة
1031
مشاركة
يعتقد العلماء أن فقدان حاسة الشم أو فقدان حاسة التذوق، خلال الإصابة بفيروس كورونا، قد يكون علامة تنبؤية للاستجابة المناعية القوية.

ووجدت الدراسة أن مرضى كورونا الذين عانوا من أعراض فقدان حاسة الشم أو فقدان حاسة التذوق، كان لديهم احتمال مضاعف لوجود الأجسام المضادة بعد فترة طويلة من الإصابة.


وأشارت أبحاث سابقة إلى أن الاستجابة المناعية القوية تقتل الخلايا التي تعيش في الأنف، مسببة الأعراض. ولكن يمكن أن تكون أيضا علامة تحذير على نوبة سيئة من "كوفيد-19"، لأن هذه الخلايا تميل إلى أن تكون أول ما يصاب بالفيروس.

وكان فقدان حاسة التذوق والشم أكثر شيوعا في وقت مبكر من الوباء، حيث قُدِّر أن ما يصل إلى ثلاثة من كل خمسة مرضى يعانون من هذه الأعراض. ولكن، وسط التطعيم وانتشار المتحورات الجديدة، أصبحت هذه الأعراض أقل شيوعا.

وخلال الدراسة، قام العلماء في جامعة كولومبيا بتجنيد 306 بالغين يعيشون في شمال مانهاتن، مدينة نيويورك، ممن أصيبوا بكورونا في الأشهر الأولى من الوباء.

وتم تأكيد تشخيصهم من خلال اختبارات PCR أو اختبارات الأجسام المضادة أو الإشارات السريرية للفيروس التي تظهر في الأشعة السينية.

وأبلغ نحو الثلثين للعلماء بأنهم عانوا من فقدان حاسة الشم أو التذوق عندما أصيبوا بعدوى كورونا.

وتمت دعوتهم إلى العيادة بعد أسبوعين على الأقل من تطهير العدوى لإجراء اختبار دم للأجسام المضادة. وأجريت الاختبارات بين أبريل ويونيو 2020.

وكانت نتائج اختبار الأجسام المضادة متاحة لـ 266 مشاركا. ومن بين هؤلاء، كان 176 اختبارا إيجابيا للأجسام المضادة لمكافحة "كوفيد-19" (66%)، بينما جاءت نتيجة 90 مشاركا سلبية (34%).

وتتضاءل مستويات الأجسام المضادة بمرور الوقت، ما يعني أن المصاب بفيروس SARS-CoV-2 سيختبر في النهاية سلبيا بالنسبة للبروتينات.

وأظهرت النتائج أن 71% من أولئك الذين أبلغوا عن فقدان حاسة التذوق أو الشم لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا.

وللمقارنة، من بين أولئك الذين لم يبلغوا عن الأعراض، تبين أن 57% فقط ثبت امتلاكهم لبروتينات مكافحة الفيروسات الوبائية.

وقام العلماء بتعديل هذه النتائج حسب الجنس والعمر والعرق لتحليلهم. ووجدوا أن الذين فقدوا حاسة التذوق أو الشم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 100% للاختبار إيجابيا للأجسام المضادة لـ "كوفيد-19" من أولئك الذين لم تظهر عليهم الأعراض.

وكتب العلماء في الورقة البحثية: "تشير نتائج دراستنا إلى أن فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء عدوى كوفيد-19 هي عوامل تنبؤية قوية للاستجابة المناعية القوية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعالجة استدامة الإيجابية المصلية بين هؤلاء الأفراد".

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن فقدان حاسة التذوق والشم قد يكون مرتبطا بكيفية مقاومة الجسم للفيروس.

وهناك بعض الأدلة على أن الاستجابة المناعية الأقوى قد تؤدي إلى موت المزيد من الخلايا المسؤولة عن الشم والتذوق، لأنها أول ما يصاب بالفيروس.

المصدر: فلسطين اليوم
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

كورونا

فقدان الشم والتذوق

استعادة حاسة الشم والتذوق

مناعة

covide-19

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

يعتقد العلماء أن فقدان حاسة الشم أو فقدان حاسة التذوق، خلال الإصابة بفيروس كورونا، قد يكون علامة تنبؤية للاستجابة المناعية القوية.

ووجدت الدراسة أن مرضى كورونا الذين عانوا من أعراض فقدان حاسة الشم أو فقدان حاسة التذوق، كان لديهم احتمال مضاعف لوجود الأجسام المضادة بعد فترة طويلة من الإصابة.

وأشارت أبحاث سابقة إلى أن الاستجابة المناعية القوية تقتل الخلايا التي تعيش في الأنف، مسببة الأعراض. ولكن يمكن أن تكون أيضا علامة تحذير على نوبة سيئة من "كوفيد-19"، لأن هذه الخلايا تميل إلى أن تكون أول ما يصاب بالفيروس.

وكان فقدان حاسة التذوق والشم أكثر شيوعا في وقت مبكر من الوباء، حيث قُدِّر أن ما يصل إلى ثلاثة من كل خمسة مرضى يعانون من هذه الأعراض. ولكن، وسط التطعيم وانتشار المتحورات الجديدة، أصبحت هذه الأعراض أقل شيوعا.

وخلال الدراسة، قام العلماء في جامعة كولومبيا بتجنيد 306 بالغين يعيشون في شمال مانهاتن، مدينة نيويورك، ممن أصيبوا بكورونا في الأشهر الأولى من الوباء.

وتم تأكيد تشخيصهم من خلال اختبارات PCR أو اختبارات الأجسام المضادة أو الإشارات السريرية للفيروس التي تظهر في الأشعة السينية.

وأبلغ نحو الثلثين للعلماء بأنهم عانوا من فقدان حاسة الشم أو التذوق عندما أصيبوا بعدوى كورونا.

وتمت دعوتهم إلى العيادة بعد أسبوعين على الأقل من تطهير العدوى لإجراء اختبار دم للأجسام المضادة. وأجريت الاختبارات بين أبريل ويونيو 2020.

وكانت نتائج اختبار الأجسام المضادة متاحة لـ 266 مشاركا. ومن بين هؤلاء، كان 176 اختبارا إيجابيا للأجسام المضادة لمكافحة "كوفيد-19" (66%)، بينما جاءت نتيجة 90 مشاركا سلبية (34%).

وتتضاءل مستويات الأجسام المضادة بمرور الوقت، ما يعني أن المصاب بفيروس SARS-CoV-2 سيختبر في النهاية سلبيا بالنسبة للبروتينات.

وأظهرت النتائج أن 71% من أولئك الذين أبلغوا عن فقدان حاسة التذوق أو الشم لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا.

وللمقارنة، من بين أولئك الذين لم يبلغوا عن الأعراض، تبين أن 57% فقط ثبت امتلاكهم لبروتينات مكافحة الفيروسات الوبائية.

وقام العلماء بتعديل هذه النتائج حسب الجنس والعمر والعرق لتحليلهم. ووجدوا أن الذين فقدوا حاسة التذوق أو الشم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 100% للاختبار إيجابيا للأجسام المضادة لـ "كوفيد-19" من أولئك الذين لم تظهر عليهم الأعراض.

وكتب العلماء في الورقة البحثية: "تشير نتائج دراستنا إلى أن فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء عدوى كوفيد-19 هي عوامل تنبؤية قوية للاستجابة المناعية القوية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعالجة استدامة الإيجابية المصلية بين هؤلاء الأفراد".

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن فقدان حاسة التذوق والشم قد يكون مرتبطا بكيفية مقاومة الجسم للفيروس.

وهناك بعض الأدلة على أن الاستجابة المناعية الأقوى قد تؤدي إلى موت المزيد من الخلايا المسؤولة عن الشم والتذوق، لأنها أول ما يصاب بالفيروس.

المصدر: فلسطين اليوم
تكنولوجيا ودراسات,كورونا, فقدان الشم والتذوق, استعادة حاسة الشم والتذوق, مناعة, covide-19
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية