Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تجربة جديدة... باريس قد تستمد طاقة التدفئة من مياه مجاريها

13 كانون الأول 22 - 12:00
مشاهدة
687
مشاركة
يتوقف جزء من مستقبل الطاقة للعاصمة الفرنسية باريس وسكانها البالغ عددهم نحو مليوني نسمة على العمل الذي ينفذونه على عمق 4 أمتار.

وتعمل شركة "سوييز" التي فازت بعقد بقيمة مليوني يورو لتنفيذ الأشغال في الموقع واستثماره، على تركيب مبادلين حراريين بطول 60 متراً، يقع كل منهما على جانب من نقطة تجميع المياه، لتوفير 60 %من احتياجات التدفئة لخمسة مبانِ عامة مجاورة، هي ثلاث مدارس وصالة للألعاب الرياضية ومسبح للأطفال.


وسيبقى تدفق المياه العادمة مقطوعاً لمدة 6 أشهر بواسطة سد بهدف تحرير المجرى، أسفل الأنبوب، وتركيب المبادلين الحراريين هناك.

والمبادل الحراري أبسط مما يبدو، إذ هو لوّح رفيع بسماكة سنتيمتر واحد، مدمج بواسطة الأسمنت في الجدار العمودي الجانبي.

ويشرح مدير الابتكار والأداء الطاقوي في بلدية باريس داميان بالان أن الماء يولّد سعرات حرارية لدى احتكاكه بالمبادلَين، وهذه السعرات "تنتقل إلى المضختين الحراريتين المركبتين في المباني".

ويوضح المهندس أن حرارة مياه الصرف الصحي تتراوح بين 13 درجة مئوية في الشتاء و 20 درجة مئوية في الصيف ، أي أكثر وأقل على التوالي من درجة الحرارة الخارجية. وبالتالي ، يمكن للمشغّل "إنتاج الحرارة في الشتاء والبرودة في الصيف"، على ما يقول بالان.

وفي ظل أزمة الطاقة والأزمة المناخية، يعتقد المجلس البلدي أن الحل يكمن في مجاري المدينة، معتبراً أن مياه الصرف تشكّل مصدراً مستداماً للطاقة، لا يتسبب بانبعاث غازات الاحتباس الحراري.

هدف المشروع

هذا المشروع الباريسي ليس الأول على المستوى الوطني ، إذ تجري بلديتا مدينتي بوردو ولوفالوا بيريه تجارب على هذا النظام منذ عقد. حتى أن المشروع الحالي في باريس هو الثاني في العاصمة لاستعادة الحرارة في المجاري ، إذ سبق أن طبق عام 2019 على مبنى البلدية في الدائرة الحادية عشرة ومدرسة مجاورة لها.

وتوفر مياه الصرف للمبنيين 30% من استهلاكهما من الطاقة منذ ذلك الحين ، بحسب البلدية المركزية.

ومع أن في فرنسا كلها نحو 20 مشروعاً من هذا النوع، توفّر العاصمة مكاناً يمكن فيه تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع، إذ يبلغ طول شبكة المجاري تحت الأرض نحو 2600 كيلومتر ، على ما يشرح رئيس قسم مشاريع الطاقة المتجددة في البلدية سيدريك ريبولو.

ويشير داميان بالان إلى أن تركيب هذه الألواح يتطلب بالفعل ، بالإضافة إلى "المباني التي توفّر لها الطاقة في الجوار"، شبكة مجارٍ كبيرة، من دون تعرجات وانحناءات، ووجود نقطة تجميع رئيسي تتيح الحصول على "الماء طوال الوقت".

وعلى الجهة المشغلة أن تراقب أيضاً احتمال حدوث انسداد في القناة يمكن أن يؤثر على إنتاجية المبادِلات. ويؤكد بالان أن تلك الموجودة في باريس "تُفحص بشكل شديد الانتظام".

وتشكّل هذه الشبكة تالياً عنصراً مفيداً لرئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو التي جعلت الانتقال البيئي أولوية ولايتها الثانية. وتدرس المدينة إقامة مشاريع مماثلة في 14 موقعاً آخر.

المصدر: وكالات
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

باريس

طاقة من الصرف الصحي

طاقة للتدفئة

طاقة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة دينية للعلامة السيد عبدالله الغريفي

16 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

التحديات التي تواجه المرأة المسلمة في هذا العصر | محاضرة لسماحة العلامة السيد عبدالله الغفيري

14 أيار 24

محاضرات دينية لسماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي

حديث الجمعة - الدنيا - آخر الزمان | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد عبدالله الغفبري

07 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-5-2024

07 أيار 24

حتى ال 20

تعاطى فعقر | حتى العشرين

06 أيار 24

من الإذاعة

قطاع الرياضة في جمعية المبرات الخيرية | STAD

06 أيار 24

من الإذاعة

ثمانية وثلاثون ربيعا والبشائر تزهر بمحبتكم | حلقة خاصة

06 أيار 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 06-5-2024

06 أيار 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ذكر الموت | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 03-5-2024

03 أيار 24

من الإذاعة

عندما يناضل التراث الفلسطيني | فلسطين حرة

03 أيار 24

يتوقف جزء من مستقبل الطاقة للعاصمة الفرنسية باريس وسكانها البالغ عددهم نحو مليوني نسمة على العمل الذي ينفذونه على عمق 4 أمتار.

وتعمل شركة "سوييز" التي فازت بعقد بقيمة مليوني يورو لتنفيذ الأشغال في الموقع واستثماره، على تركيب مبادلين حراريين بطول 60 متراً، يقع كل منهما على جانب من نقطة تجميع المياه، لتوفير 60 %من احتياجات التدفئة لخمسة مبانِ عامة مجاورة، هي ثلاث مدارس وصالة للألعاب الرياضية ومسبح للأطفال.

وسيبقى تدفق المياه العادمة مقطوعاً لمدة 6 أشهر بواسطة سد بهدف تحرير المجرى، أسفل الأنبوب، وتركيب المبادلين الحراريين هناك.

والمبادل الحراري أبسط مما يبدو، إذ هو لوّح رفيع بسماكة سنتيمتر واحد، مدمج بواسطة الأسمنت في الجدار العمودي الجانبي.

ويشرح مدير الابتكار والأداء الطاقوي في بلدية باريس داميان بالان أن الماء يولّد سعرات حرارية لدى احتكاكه بالمبادلَين، وهذه السعرات "تنتقل إلى المضختين الحراريتين المركبتين في المباني".

ويوضح المهندس أن حرارة مياه الصرف الصحي تتراوح بين 13 درجة مئوية في الشتاء و 20 درجة مئوية في الصيف ، أي أكثر وأقل على التوالي من درجة الحرارة الخارجية. وبالتالي ، يمكن للمشغّل "إنتاج الحرارة في الشتاء والبرودة في الصيف"، على ما يقول بالان.

وفي ظل أزمة الطاقة والأزمة المناخية، يعتقد المجلس البلدي أن الحل يكمن في مجاري المدينة، معتبراً أن مياه الصرف تشكّل مصدراً مستداماً للطاقة، لا يتسبب بانبعاث غازات الاحتباس الحراري.

هدف المشروع

هذا المشروع الباريسي ليس الأول على المستوى الوطني ، إذ تجري بلديتا مدينتي بوردو ولوفالوا بيريه تجارب على هذا النظام منذ عقد. حتى أن المشروع الحالي في باريس هو الثاني في العاصمة لاستعادة الحرارة في المجاري ، إذ سبق أن طبق عام 2019 على مبنى البلدية في الدائرة الحادية عشرة ومدرسة مجاورة لها.

وتوفر مياه الصرف للمبنيين 30% من استهلاكهما من الطاقة منذ ذلك الحين ، بحسب البلدية المركزية.

ومع أن في فرنسا كلها نحو 20 مشروعاً من هذا النوع، توفّر العاصمة مكاناً يمكن فيه تطبيق هذه التقنية على نطاق واسع، إذ يبلغ طول شبكة المجاري تحت الأرض نحو 2600 كيلومتر ، على ما يشرح رئيس قسم مشاريع الطاقة المتجددة في البلدية سيدريك ريبولو.

ويشير داميان بالان إلى أن تركيب هذه الألواح يتطلب بالفعل ، بالإضافة إلى "المباني التي توفّر لها الطاقة في الجوار"، شبكة مجارٍ كبيرة، من دون تعرجات وانحناءات، ووجود نقطة تجميع رئيسي تتيح الحصول على "الماء طوال الوقت".

وعلى الجهة المشغلة أن تراقب أيضاً احتمال حدوث انسداد في القناة يمكن أن يؤثر على إنتاجية المبادِلات. ويؤكد بالان أن تلك الموجودة في باريس "تُفحص بشكل شديد الانتظام".

وتشكّل هذه الشبكة تالياً عنصراً مفيداً لرئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو التي جعلت الانتقال البيئي أولوية ولايتها الثانية. وتدرس المدينة إقامة مشاريع مماثلة في 14 موقعاً آخر.

المصدر: وكالات
تكنولوجيا ودراسات,باريس, طاقة من الصرف الصحي, طاقة للتدفئة, طاقة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية