Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

لماذا نحتاج جميعا إلى الصراخ ؟

19 تشرين الأول 22 - 11:00
مشاهدة
2069
مشاركة
يمر الكثيرون حاليا بحالة من التوتر والقلق، جراء أزمة تكلفة المعيشة، أو الاضطراب الموسمي، المتعلق بتغير الطقس، أو حتى لمجرد النهوض من السرير والذهاب إلى العمل.

وقد يكون من الصعب أحيانا التحكم في هذه المشاعر، ولذلك، تقول عالمة سلوك أنه بدلا من محاولة قمعها، يجب أن نطلق سراح هذه المشاعر من خلال الصراخ.


وأوضحت براغيا أغاروال، الأستاذة في مجال عدم المساواة الاجتماعية والظلم بجامعة لوبورو، إن الصراخ يؤدي إلى استجابة عصبية جسدية.

وأشارت إلى أن قضاء بعض الوقت في الصراخ بأعلى قدرات الرئتين يعد إطلاقا رائعا للغضب المكبوت.

وقالت إن القيام بذلك يطلق نفس النوع من الإندورفين، المعروف أيضا باسم هرمونات السعادة، تماما مثل تلك التي نحصل عليها بعد التمرين.

وفي حديثها لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية، أوضحت الآتي: "يمكن أن يكون لهذا الإندورفين، جنبا إلى جنب مع الببتيدات التي تنتجها الغدة النخامية، تأثيرا أكثر جرأة من خلال تحفيز مستقبلات الدماغ لتقليل الألم وزيادة القوة".

وأوضحت البروفيسورة أغاروال أن العلاج بالصراخ ليس طريقة جديدة، وأن من المعروف أن مشاهير مثل جون لينون ويوكو أونو شاركوا في جلسات علاج بالصراخ.

وتم اعتماد هذه الطريقة لعلاج التوتر في الستينيات من قبل الدكتور آرثر جانوف، الذي أطلق عليه اسم "العلاج البدائي".

وأظهرت دراسات مختلفة أن الصراخ يمكن أن يكون مفيدا، حيث قال أستاذ علم النفس في جامعة نيويورك، ديفيد بوبل، إنه عندما يتم ذلك في مجموعة، يمكن أن يوحد الناس ويطلق الأدرينالين.

كما وجد الخبراء في جامعة ولاية أيوا سابقا أن الصراخ السريع بصوت عال يزيد أيضا من القوة البدنية.

وعندما يتعلق الأمر بالسبب الذي يجعل هذه الممارسة مفيدة للنساء، أوضحت البروفيسورة أغاروال أن هذا يرجع إلى أن الأنواع الأنثوية تعلمت بشكل عام، في الكثير من المجتمعات، وجوب قمع عواطفها.

ووفقا لأحد أساتذة هذه الممارسة وهو نان لو، يمكن أن تتعطل الطاقة التي تغذي صحة الكبد عندما نكون غاضبين.

لذا، إذا كنت ترغب في التخلص من بعض التوتر، فلماذا لا تتوجه للخارج إلى مكان مفتوح وتصرخ من الجزء العلوي من رئتيك، وفقا لأغاروال، والتي أشارت إلى أن استخدام الجسم، من خلال هز الذراعين والساقين يمكن أن يساعد أيضا في التخلص من التوتر.

 المصدر: ذي صن
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الصراخ

الصحة النفسية

دراسة السلوك

السلوك

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

يمر الكثيرون حاليا بحالة من التوتر والقلق، جراء أزمة تكلفة المعيشة، أو الاضطراب الموسمي، المتعلق بتغير الطقس، أو حتى لمجرد النهوض من السرير والذهاب إلى العمل.

وقد يكون من الصعب أحيانا التحكم في هذه المشاعر، ولذلك، تقول عالمة سلوك أنه بدلا من محاولة قمعها، يجب أن نطلق سراح هذه المشاعر من خلال الصراخ.

وأوضحت براغيا أغاروال، الأستاذة في مجال عدم المساواة الاجتماعية والظلم بجامعة لوبورو، إن الصراخ يؤدي إلى استجابة عصبية جسدية.

وأشارت إلى أن قضاء بعض الوقت في الصراخ بأعلى قدرات الرئتين يعد إطلاقا رائعا للغضب المكبوت.

وقالت إن القيام بذلك يطلق نفس النوع من الإندورفين، المعروف أيضا باسم هرمونات السعادة، تماما مثل تلك التي نحصل عليها بعد التمرين.

وفي حديثها لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية، أوضحت الآتي: "يمكن أن يكون لهذا الإندورفين، جنبا إلى جنب مع الببتيدات التي تنتجها الغدة النخامية، تأثيرا أكثر جرأة من خلال تحفيز مستقبلات الدماغ لتقليل الألم وزيادة القوة".

وأوضحت البروفيسورة أغاروال أن العلاج بالصراخ ليس طريقة جديدة، وأن من المعروف أن مشاهير مثل جون لينون ويوكو أونو شاركوا في جلسات علاج بالصراخ.

وتم اعتماد هذه الطريقة لعلاج التوتر في الستينيات من قبل الدكتور آرثر جانوف، الذي أطلق عليه اسم "العلاج البدائي".

وأظهرت دراسات مختلفة أن الصراخ يمكن أن يكون مفيدا، حيث قال أستاذ علم النفس في جامعة نيويورك، ديفيد بوبل، إنه عندما يتم ذلك في مجموعة، يمكن أن يوحد الناس ويطلق الأدرينالين.

كما وجد الخبراء في جامعة ولاية أيوا سابقا أن الصراخ السريع بصوت عال يزيد أيضا من القوة البدنية.

وعندما يتعلق الأمر بالسبب الذي يجعل هذه الممارسة مفيدة للنساء، أوضحت البروفيسورة أغاروال أن هذا يرجع إلى أن الأنواع الأنثوية تعلمت بشكل عام، في الكثير من المجتمعات، وجوب قمع عواطفها.

ووفقا لأحد أساتذة هذه الممارسة وهو نان لو، يمكن أن تتعطل الطاقة التي تغذي صحة الكبد عندما نكون غاضبين.

لذا، إذا كنت ترغب في التخلص من بعض التوتر، فلماذا لا تتوجه للخارج إلى مكان مفتوح وتصرخ من الجزء العلوي من رئتيك، وفقا لأغاروال، والتي أشارت إلى أن استخدام الجسم، من خلال هز الذراعين والساقين يمكن أن يساعد أيضا في التخلص من التوتر.

 المصدر: ذي صن
تكنولوجيا ودراسات,الصراخ, الصحة النفسية, دراسة السلوك, السلوك, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية