Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ميتا على أبواب اختراق أدمغتنا

21 أيلول 22 - 16:00
مشاهدة
1619
مشاركة
ينكب فريق من الباحثين في شركة “ميتا” على تطوير تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها قراءة أفكار البشر وترجمتها إلى كلمات مفهومة.

وقالت مجلة “فوكاس” الإيطالية، إن هذا النظام من شأنه أن يصبح أداة اتصال لجميع المرضى الذين تعرضوا لصدمات دماغية شديدة وأصبحوا غير قادرين على التحدث أو الكتابة أو التواصل بلغة الإشارة.


وأوضحت أن المنطقة المخصصة لتكوين الكلمات وفهم اللغة في المخ منفصلة عن تلك التي تدير العضلات الإرادية، بما في ذلك عضلات الفم، وهو ما استغله باحثو ميتا في وضع نظامهم.

طلب الباحثون من 169 متطوعاً الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي والتخطيط الكهربائي للدماغ أثناء الاستماع إلى الكتب الصوتية باللغتين الإنكليزية والهولندية، ويعمل الباحثون على وضع خوارزمية بناء على نصوص الكتب الصوتية المستخدمة للتدريب، حيث يمكنهم استقراء النص فقط من خلال نشاط الدماغ.

ومن المنتظر أن ينتقل الباحثون إلى مرحلة أكثر تقدماً، يصبح فيها نظامهم قادر على قراءة الأفكار مع تقليل العوامل المساعدة والبيانات التي يمدوها به، وستكون هذه التكنولوجيا قادرة على مساعدة آلاف المرضى من غير القادرين على التواصل مع العالم الخارجي بعد تعرضهم لإصابات، لكنها تثير أيضاً العديد من المشكلات الأخلاقية، لأنها في الحقيقة تسمح لك بالدخول إلى أدمغة الناس وقراءة خواطرهم.

وكانت تسريبات كشفت في العام 2020 عن تسجيل صوتي مُسرب، لاجتماع سري عقده شروبر، مع مسؤولي قطاع التكنولوجيا بفيسبوك، تحدث فيه عن اعتزام شركته إطلاق تطبيق يعمل بأجهزة استشعار يستقبل الإشارات العصبية لأفكار المستخدمين، ويترجمها إلى مادة مكتوبة، عبر كائن افتراضي، يكمن داخل لعبة فيديو.

جديدر بالذكر أنه قبل بضع سنوات، انتشرت شائعات بأن عملاق التكنولوجيا «فيس بوك» يعمل على تدشين وإطلاق أجهزة استشعار للإشارات العصبية، ولكن من دون تفاصيل.

وفي العام 2020 قامن الشركة بإجراء صفقة بقيمة 740 مليون جنيهًا استرليني، مع شركة CTRL-Labs ومقرها الولايات المتحدة، قامت بتطوير سوار معصم، يمكنه قياس النشاط العصبي عبر استشعار الإيماءات الجسدية وترجمتها إلى خوارزميات تحولها إلى مادة مكتوبة أو مسموعة عبر ضوابط الكمبيوتر.

وفي عام 2019، كشف فيسبوك تفاصيل مشابهة،حول تطوير سماعة رأس قادرة على استقبال الإشارات العصبية، حينها نشر موقع Nature Communications المختص في العلوم التكنولوجية، ورقة بحثية حول تلك سماعات الرأس التي تحدثت عنها فيس بوك، وأنها قادرة على فك تشفير نشاط الدماغ عبر عبر استقبال الإشارات العصبية وتحويلها إلى خوارزمية، تترجم ما يفكر فيه الشخص إلى مادة مكتوبة أو مسموعة على الفور.

المصدر: مواقع
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الدماغ

الأدمغة البشرية

ميتا

الذكاء الاصطناعي

العالم الرقمي

تكنولوجيا

meta

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 30 إلى الآية 35 | محاضرات من وحي القرآن

18 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 25 إلى الآية 30 | محاضرات من وحي القرآن

17 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 18 إلى الآية 23 | محاضرات من وحي القرآن

16 حزيران 25

من الإذاعة

رياضة الشطرنج اللبنانية.البطولات والتحديات | STAD

16 حزيران 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

بنو إسرائيل في التيه | موسى (ع) وبنو إسرائيل

15 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 15 إلى الآية 17 | محاضرات من وحي القرآن

15 حزيران 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

بنو إسرائيل والأرض المقدسة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

14 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير ورة الحج من الآية 8 إلى الآية 14 | محاضرات من وحي القرآن

14 حزيران 25

صلاة العاشقين

صلاة العاشقين | الحلقة السادسة

14 حزيران 25

صلاة العاشقين

صلاة العاشقين | الحلقة الخامسة

13 حزيران 25

محاضرات من وحي القرآن

تفسير سورة الحج من الآية 5 إلى الآية 7 | محاضرات من وحي القرآن

12 حزيران 25

صلاة العاشقين

صلاة العاشقين | الحلقة الرابعة

12 حزيران 25

ينكب فريق من الباحثين في شركة “ميتا” على تطوير تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها قراءة أفكار البشر وترجمتها إلى كلمات مفهومة.

وقالت مجلة “فوكاس” الإيطالية، إن هذا النظام من شأنه أن يصبح أداة اتصال لجميع المرضى الذين تعرضوا لصدمات دماغية شديدة وأصبحوا غير قادرين على التحدث أو الكتابة أو التواصل بلغة الإشارة.

وأوضحت أن المنطقة المخصصة لتكوين الكلمات وفهم اللغة في المخ منفصلة عن تلك التي تدير العضلات الإرادية، بما في ذلك عضلات الفم، وهو ما استغله باحثو ميتا في وضع نظامهم.

طلب الباحثون من 169 متطوعاً الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي والتخطيط الكهربائي للدماغ أثناء الاستماع إلى الكتب الصوتية باللغتين الإنكليزية والهولندية، ويعمل الباحثون على وضع خوارزمية بناء على نصوص الكتب الصوتية المستخدمة للتدريب، حيث يمكنهم استقراء النص فقط من خلال نشاط الدماغ.

ومن المنتظر أن ينتقل الباحثون إلى مرحلة أكثر تقدماً، يصبح فيها نظامهم قادر على قراءة الأفكار مع تقليل العوامل المساعدة والبيانات التي يمدوها به، وستكون هذه التكنولوجيا قادرة على مساعدة آلاف المرضى من غير القادرين على التواصل مع العالم الخارجي بعد تعرضهم لإصابات، لكنها تثير أيضاً العديد من المشكلات الأخلاقية، لأنها في الحقيقة تسمح لك بالدخول إلى أدمغة الناس وقراءة خواطرهم.

وكانت تسريبات كشفت في العام 2020 عن تسجيل صوتي مُسرب، لاجتماع سري عقده شروبر، مع مسؤولي قطاع التكنولوجيا بفيسبوك، تحدث فيه عن اعتزام شركته إطلاق تطبيق يعمل بأجهزة استشعار يستقبل الإشارات العصبية لأفكار المستخدمين، ويترجمها إلى مادة مكتوبة، عبر كائن افتراضي، يكمن داخل لعبة فيديو.

جديدر بالذكر أنه قبل بضع سنوات، انتشرت شائعات بأن عملاق التكنولوجيا «فيس بوك» يعمل على تدشين وإطلاق أجهزة استشعار للإشارات العصبية، ولكن من دون تفاصيل.

وفي العام 2020 قامن الشركة بإجراء صفقة بقيمة 740 مليون جنيهًا استرليني، مع شركة CTRL-Labs ومقرها الولايات المتحدة، قامت بتطوير سوار معصم، يمكنه قياس النشاط العصبي عبر استشعار الإيماءات الجسدية وترجمتها إلى خوارزميات تحولها إلى مادة مكتوبة أو مسموعة عبر ضوابط الكمبيوتر.

وفي عام 2019، كشف فيسبوك تفاصيل مشابهة،حول تطوير سماعة رأس قادرة على استقبال الإشارات العصبية، حينها نشر موقع Nature Communications المختص في العلوم التكنولوجية، ورقة بحثية حول تلك سماعات الرأس التي تحدثت عنها فيس بوك، وأنها قادرة على فك تشفير نشاط الدماغ عبر عبر استقبال الإشارات العصبية وتحويلها إلى خوارزمية، تترجم ما يفكر فيه الشخص إلى مادة مكتوبة أو مسموعة على الفور.

المصدر: مواقع
تكنولوجيا ودراسات,الدماغ, الأدمغة البشرية, ميتا, الذكاء الاصطناعي, العالم الرقمي, تكنولوجيا, meta
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية