Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المهاجرون في الدّول الغنيَّة يتمتَّعون بصحَّة أفضل وعمر أطول

07 كانون الأول 18 - 19:00
مشاهدة
2319
مشاركة

أشارت دراسة إلى أنَّ المهاجرين غالباً ما يتمتّعون بصحَّة أفضل من سكّان البلدان الغنية التي يسافرون إليها، من مثل الولايات المتحدة الأميركية، وغالباً ما يساعدون في مكافحة الأمراض، من خلال العمل في مجال الرعاية الصحيّة في تلك الدول.

وخلص تقرير نشرته كليّة لندن الجامعيّة ودورية "لانسيت" الطبية إلى أنّ ما يردّده العامَّة عن أنَّ المهاجرين يشكّلون مخاطر صحّية وعبئاً على الأنظمة الصحّية، ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين.

ووجدت الدراسة التي استمرَّت عامين أنّ متوسّط أعمار المهاجرين بوجه عام أطول من سكّان البلدان المضيفة، وأنهم كانوا أقلّ عرضة للوفاة بأمراض مثل السّرطان والقلب.

وذكرت الدّراسة أنهم أكثر عرضة لأمراض كالالتهاب الكبدي والسلّ وفيروس (إتش. آي. في) المسبّب لمرض الإيدز، وعادةً ما ينقلون تلك الأمراض بين الجاليات المهاجرة وليس عامّة السكّان.

وقال إبراهيم أبو بكر رئيس لجنة كلية لندن الجامعية - لانسيت للهجرة والصحة التي أجرت الدراسة: "يشير تحليلنا إلى أنَّ المهاجرين يتمتّعون بصحّة جيّدة، ويساهمون بشكل إيجابي في اقتصاد البلدان المضيفة. وفي البلدان الغنية، من مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، يشكّل المهاجرون نسبة كبيرة من القوى العاملة في المجال الصحي".

وراجع التقرير 96 دراسة و5464 حالة وفاة بين أكثر من 15 مليون مهاجر، ووجد عدم اتساق بين مجموعات المهاجرين، فعلى سبيل المثال، كانت الوفيات بين المهاجرين من شرق آسيا وأميركا اللاتينية أقلّ مقارنة مع عموم السكّان في ستّ دول أوروبية شملتها الدراسة، لكنها كانت أعلى بين المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا وشرق أوروبا.

وقال ريتشارد هورتون رئيس تحرير لانسيت في بيان: "في كثير جداً من البلدان، تستخدم قضية المهاجرين لتقسيم المجتمعات وتقديم أجندة تحظى برضا الجماهير". وأضاف: "مساهمة المهاجرين بشكل عام في الاقتصاد أكبر من الأعباء الاقتصادية التي يشكّلونها".

واعتمدت النتائج في الأساس على دراسات عن صحّة المهاجرين في الدول الغنيّة، بسبب نقص البيانات في البلدان متوسّطة ومنخفضة الدخل. لذلك، حذّر التقرير من أن الدراسة ربما لا تعكس الوضع الصحي للمهاجرين في الدول الأفقر التي يقصدونها.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

المهاجرون

الدول الغنية

الولايات المتحدة

مكافحة الأمراض

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

أشارت دراسة إلى أنَّ المهاجرين غالباً ما يتمتّعون بصحَّة أفضل من سكّان البلدان الغنية التي يسافرون إليها، من مثل الولايات المتحدة الأميركية، وغالباً ما يساعدون في مكافحة الأمراض، من خلال العمل في مجال الرعاية الصحيّة في تلك الدول.

وخلص تقرير نشرته كليّة لندن الجامعيّة ودورية "لانسيت" الطبية إلى أنّ ما يردّده العامَّة عن أنَّ المهاجرين يشكّلون مخاطر صحّية وعبئاً على الأنظمة الصحّية، ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين.

ووجدت الدراسة التي استمرَّت عامين أنّ متوسّط أعمار المهاجرين بوجه عام أطول من سكّان البلدان المضيفة، وأنهم كانوا أقلّ عرضة للوفاة بأمراض مثل السّرطان والقلب.

وذكرت الدّراسة أنهم أكثر عرضة لأمراض كالالتهاب الكبدي والسلّ وفيروس (إتش. آي. في) المسبّب لمرض الإيدز، وعادةً ما ينقلون تلك الأمراض بين الجاليات المهاجرة وليس عامّة السكّان.

وقال إبراهيم أبو بكر رئيس لجنة كلية لندن الجامعية - لانسيت للهجرة والصحة التي أجرت الدراسة: "يشير تحليلنا إلى أنَّ المهاجرين يتمتّعون بصحّة جيّدة، ويساهمون بشكل إيجابي في اقتصاد البلدان المضيفة. وفي البلدان الغنية، من مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، يشكّل المهاجرون نسبة كبيرة من القوى العاملة في المجال الصحي".

وراجع التقرير 96 دراسة و5464 حالة وفاة بين أكثر من 15 مليون مهاجر، ووجد عدم اتساق بين مجموعات المهاجرين، فعلى سبيل المثال، كانت الوفيات بين المهاجرين من شرق آسيا وأميركا اللاتينية أقلّ مقارنة مع عموم السكّان في ستّ دول أوروبية شملتها الدراسة، لكنها كانت أعلى بين المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا وشرق أوروبا.

وقال ريتشارد هورتون رئيس تحرير لانسيت في بيان: "في كثير جداً من البلدان، تستخدم قضية المهاجرين لتقسيم المجتمعات وتقديم أجندة تحظى برضا الجماهير". وأضاف: "مساهمة المهاجرين بشكل عام في الاقتصاد أكبر من الأعباء الاقتصادية التي يشكّلونها".

واعتمدت النتائج في الأساس على دراسات عن صحّة المهاجرين في الدول الغنيّة، بسبب نقص البيانات في البلدان متوسّطة ومنخفضة الدخل. لذلك، حذّر التقرير من أن الدراسة ربما لا تعكس الوضع الصحي للمهاجرين في الدول الأفقر التي يقصدونها.

تكنولوجيا ودراسات,المهاجرون, الدول الغنية, الولايات المتحدة, مكافحة الأمراض
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية