Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الرئيس الصيني يحذّر نظيره الأميركي من "اللعب بالنار" في تايوان

29 تموز 22 - 11:00
مشاهدة
811
مشاركة
تحادث الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، هاتفياً، اليوم الخميس، بشأن التوترات المتصاعدة حيال تايوان، والخلافات التجارية، ومحاولتهما إبقاء التنافس بين القوتين العظميين، اللتين يمثلهما بلداهما، تحت السيطرة.


وقال البيت الأبيض، في بيان عقب المحادثة، إنّ بايدن أبلغ نظيره الصيني معارضته بقوة الجهود الأحادية لتغيير الوضع الراهن، أو تقويض الاستقرار عبر مضيق تايوان.

وأضاف أنّ "مكالمة شي وبايدن هي جزء من جهود الإدارة الأميركية في المحافظة على خطوط الاتصال وتعميقها بين البلدين، وإدارة الخلافات بطريقة مسؤولة، والعمل معاً حيث تتوافق المصالح".

وأوضح البيت الابيض أن "الرئيسين بحثا في مجموعة من القضايا المهمة للعلاقات الثنائية، وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية، وكلفا طواقمهما مواصلةَ متابعة مكالمة اليوم، ولاسيما من أجل معالجة تغير المناخ والأمن الصحي".

من جهته، ذكر الإعلام الرسمي الصيني أنّ "الرئيسين، بايدن وشي، أجريا محادثات صريحة وعميقة"، وأن "شي حذّر بايدن من اللعب بالنار في قضية تايوان".

وقال شي لبايدن، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة، أنّ "من يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم، وآمل أن يدرك الجانب الأميركي تماماً هذا الأمر".

وعلى الرغم من أنّ هذا الاتصال هو الخامس بين شي وبايدن، منذ أن أصبح الأخير رئيساً قبل عام ونصف عام، فإنه بات من الصعب إخفاء انعدام الثقة الكبير بين البلدين.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "التوترات بشأن السلوك العدواني للصين في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ"، بحسب تعبيره، ستكون في رأس جدول الأعمال.

وأحدث نقطة توتر هي الزيارة المحتملة لحليفة بايدن، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، لتايوان. وتعدّ الصين زيارة بيلوسي بمنزلة استفزاز كبير، وهددت بـ "اتخاذ إجراءات قوية إذا تمّت الزيارة". كذلك، قالت وزارة الدفاع الصينية إنّها "لن تقف مكتوفة اليدين إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان".

وصرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، بأنّه إذا طلبت بيلوسي "دعماً عسكرياً"، فإنّ بلاده ستفعل "ما هو ضروري لضمان قيامها بمهمتها على أكمل وجه".

ولم تساهم تصريحات بايدن المتناقضة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان في خفض حدة التوتر. وكان بايدن قال، في أيار/مايو، إنّ واشنطن ستدافع عن تايبيه، قبل أن يؤكد البيت الأبيض أن لا تغيير في سياسة عدم التدخل "الاستراتيجية".

لا لقاء وجهاً لوجه

يفتخر بايدن بإقامة علاقة وثيقة بشي منذ أعوام. لكن، بسبب قيود السفر جراء وباء كورونا، لم يلتقِ الاثنان وجهاً لوجه منذ توليه الرئاسة.

وفقًا للبيت الأبيض، فإن الهدف الرئيس لبايدن هو إقامة "حواجز حماية" للقوتين العظميين. وقال كيربي إنّ بايدن "يريد أن يتأكّد من أن خطوط الاتصال بالرئيس شي مفتوحة بشأن جميع القضايا، سواء كانت قضايا نتفق عليها، أو نواجه صعوبة كبيرة بشأنها، ومن أنّه لا يزال في إمكانهما التواصل هاتفياً بهدوء".

ورداً على سؤال عما إذا كان بايدن سيرفع بعض رسوم الاستيراد البالغة 25%، والتي فرضها سلفه دونالد ترامب على منتوجات صينية، قال كيربي إنّه لم يتخذ قراراً بعدُ.

وأضاف كيربي: "نعتقد أنّ الرسوم الجمركية التي وضعها ترامب كانت سيئة. نعتقد أنّها زادت في التكاليف على العائلات الأميركية والشركات الصغيرة، وكذلك أصحاب المزارع، وهذا الأمر من دون معالجة بعض الممارسات التجارية الضارة للصين".

وتابع أنه "ليس لديّ أيّ قرار من الرئيس فيما يتعلق بالرسوم. إنّه يسعى لتسوية هذه المسألة".

يُذكَر أنّ آخر مؤتمر عبر الفيديو، عُقد بين بايدن ونظيره الصيني، كان في 18 آذار/مارس الماضي.

المصدر: الميادين
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الصين

أميركا

تايوان

نانسي بيلوسي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

تحادث الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، هاتفياً، اليوم الخميس، بشأن التوترات المتصاعدة حيال تايوان، والخلافات التجارية، ومحاولتهما إبقاء التنافس بين القوتين العظميين، اللتين يمثلهما بلداهما، تحت السيطرة.

وقال البيت الأبيض، في بيان عقب المحادثة، إنّ بايدن أبلغ نظيره الصيني معارضته بقوة الجهود الأحادية لتغيير الوضع الراهن، أو تقويض الاستقرار عبر مضيق تايوان.

وأضاف أنّ "مكالمة شي وبايدن هي جزء من جهود الإدارة الأميركية في المحافظة على خطوط الاتصال وتعميقها بين البلدين، وإدارة الخلافات بطريقة مسؤولة، والعمل معاً حيث تتوافق المصالح".

وأوضح البيت الابيض أن "الرئيسين بحثا في مجموعة من القضايا المهمة للعلاقات الثنائية، وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية، وكلفا طواقمهما مواصلةَ متابعة مكالمة اليوم، ولاسيما من أجل معالجة تغير المناخ والأمن الصحي".

من جهته، ذكر الإعلام الرسمي الصيني أنّ "الرئيسين، بايدن وشي، أجريا محادثات صريحة وعميقة"، وأن "شي حذّر بايدن من اللعب بالنار في قضية تايوان".

وقال شي لبايدن، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة، أنّ "من يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم، وآمل أن يدرك الجانب الأميركي تماماً هذا الأمر".

وعلى الرغم من أنّ هذا الاتصال هو الخامس بين شي وبايدن، منذ أن أصبح الأخير رئيساً قبل عام ونصف عام، فإنه بات من الصعب إخفاء انعدام الثقة الكبير بين البلدين.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "التوترات بشأن السلوك العدواني للصين في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ"، بحسب تعبيره، ستكون في رأس جدول الأعمال.

وأحدث نقطة توتر هي الزيارة المحتملة لحليفة بايدن، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، لتايوان. وتعدّ الصين زيارة بيلوسي بمنزلة استفزاز كبير، وهددت بـ "اتخاذ إجراءات قوية إذا تمّت الزيارة". كذلك، قالت وزارة الدفاع الصينية إنّها "لن تقف مكتوفة اليدين إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان".

وصرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، بأنّه إذا طلبت بيلوسي "دعماً عسكرياً"، فإنّ بلاده ستفعل "ما هو ضروري لضمان قيامها بمهمتها على أكمل وجه".

ولم تساهم تصريحات بايدن المتناقضة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان في خفض حدة التوتر. وكان بايدن قال، في أيار/مايو، إنّ واشنطن ستدافع عن تايبيه، قبل أن يؤكد البيت الأبيض أن لا تغيير في سياسة عدم التدخل "الاستراتيجية".

لا لقاء وجهاً لوجه

يفتخر بايدن بإقامة علاقة وثيقة بشي منذ أعوام. لكن، بسبب قيود السفر جراء وباء كورونا، لم يلتقِ الاثنان وجهاً لوجه منذ توليه الرئاسة.

وفقًا للبيت الأبيض، فإن الهدف الرئيس لبايدن هو إقامة "حواجز حماية" للقوتين العظميين. وقال كيربي إنّ بايدن "يريد أن يتأكّد من أن خطوط الاتصال بالرئيس شي مفتوحة بشأن جميع القضايا، سواء كانت قضايا نتفق عليها، أو نواجه صعوبة كبيرة بشأنها، ومن أنّه لا يزال في إمكانهما التواصل هاتفياً بهدوء".

ورداً على سؤال عما إذا كان بايدن سيرفع بعض رسوم الاستيراد البالغة 25%، والتي فرضها سلفه دونالد ترامب على منتوجات صينية، قال كيربي إنّه لم يتخذ قراراً بعدُ.

وأضاف كيربي: "نعتقد أنّ الرسوم الجمركية التي وضعها ترامب كانت سيئة. نعتقد أنّها زادت في التكاليف على العائلات الأميركية والشركات الصغيرة، وكذلك أصحاب المزارع، وهذا الأمر من دون معالجة بعض الممارسات التجارية الضارة للصين".

وتابع أنه "ليس لديّ أيّ قرار من الرئيس فيما يتعلق بالرسوم. إنّه يسعى لتسوية هذه المسألة".

يُذكَر أنّ آخر مؤتمر عبر الفيديو، عُقد بين بايدن ونظيره الصيني، كان في 18 آذار/مارس الماضي.

المصدر: الميادين
حول العالم,الصين, أميركا, تايوان, نانسي بيلوسي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية