Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة السيد علي فضل الله: ليكن اللبنانيون كتلة متراصة في حفظ حقوقهم

07 حزيران 22 - 15:39
مشاهدة
1141
مشاركة
دعا سماحة العلامة السيد علي فضل الله إلى عدم ربط حقوق لبنان وثرواته ومستقبل أجياله بشوائب العلاقات السياسية الداخلية وبالخلافات التي تحصل بين هذا الفريق أو ذاك، أو بشروط الأفرقاء الذاتية على حساب المصلحة اللبنانية العامة.  

ورأى سماحته في تصريح له أن المرحلة لا تحتمل تسجيل النقاط بل ينبغي أن تكون مرحلة تحمل المسؤوليات حتى لا يستغل الآخرون، وخصوصاً العدو الإسرائيلي، الانقسامات الداخلية ويعمل على الاستثمار فيها فيفرض شروطه على لبنان في ملف ترسيم الحدود وغيره، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب كان ديدن هذا العدو منذ بدأ في احتلاله لفلسطين وفي كل مشاريعه وأطماعه التوسعية.
وأسف سماحته أن يكون كل شيء في لبنان قد دخل في لعبة التحاصص وتقاسم الجبنة، وهو الذي جعل البلد مكشوفاً لحساب الانهيار في الداخل، ومفتوحاً على لعبة التنازل أمام الآخرين في الخارج، مشيراً إلى أننا "بتنا نخشى من أن يتسلل ذلك إلى طريقة التعاطي مع الملفات الكبرى الاستراتيجية ومنها ملف ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، وثروات لبنان وحقوقه، ما يجعل العدو أكثر راحة في عملية الضغط على لبنان في خاصرته الداخلية الرخوة".
وقال سماحته: إن المطلوب هو العودة لاستجماع أوراق القوة الداخلية في مواجهة العدو، وأول هذه الأوراق يتمثل في الوحدة الداخلية التي يظهر فيها البلد بأنه كتلة متماسكة ومتراصة خلف حقوقها وغير قابلة للكسر، وحاضرة للصمود أمام كل الضغوط، وهو الأمر الذي يستدعي حواراً داخلياً شاملاً يبدأ بالمؤسسة التشريعية ويصل إلى كل المؤسسات وكل الأطراف ويشمل كل الملفات، وخصوصاً الملف الاجتماعي والاقتصادي وصولاً إلى كل ما يتصل بحقوق لبنان وسيادته، حيث ينبغي تذليل كل العقبات في الداخل لحصول البلد على ثرواته التي هو في أمس الحاجة إليها في هذه المرحلة التي لا نملك فيها ترف المواقف الاستعراضية والاستفزازية، فالبلد يكتوي بنيران الفقر والعوز بل والانهيار الشامل، ونخشى أن يصل الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك فيما بدأنا نشهده من اهتزازات أمنية قد تُضعف من إمكان قيام القوى الأمنية بمهامها الأساسية وعلى رأسها الجيش اللبناني الذي لا يجوز تهميشه وإهماله تحت أي اعتبار من الاعتبارات.
وخلص للقول: إننا في ظل ما نشهده في المنطقة من غليان سياسي وقلق أمني وصولاً إلى تأجيل معالجة الملفات الكبرى نخشى أن يكون نصيب لبنان هو مزيد من الانهيارات التي لا يمكن تداركها وعدم شرب كأسها المرة إلا بتوافق سياسي ينبغي أن يبدأ من خلال الإسراع في تشكيل حكومة جديدة والتحضير للاستحقاقات الأخرى الداهمة، والانصراف العملي لمعالجة قضايا الناس الملحة اجتماعياً واقتصادياً وليس ملف ترسيم الحدود ببعيد من هذه الهموم في عمقها وصميمها
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

بيان

لقاء

تصريح

لبنان

الحكومة

انتخابات

الوضع الإقتصادي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

دعا سماحة العلامة السيد علي فضل الله إلى عدم ربط حقوق لبنان وثرواته ومستقبل أجياله بشوائب العلاقات السياسية الداخلية وبالخلافات التي تحصل بين هذا الفريق أو ذاك، أو بشروط الأفرقاء الذاتية على حساب المصلحة اللبنانية العامة.  
ورأى سماحته في تصريح له أن المرحلة لا تحتمل تسجيل النقاط بل ينبغي أن تكون مرحلة تحمل المسؤوليات حتى لا يستغل الآخرون، وخصوصاً العدو الإسرائيلي، الانقسامات الداخلية ويعمل على الاستثمار فيها فيفرض شروطه على لبنان في ملف ترسيم الحدود وغيره، مشيراً إلى أن هذا الأسلوب كان ديدن هذا العدو منذ بدأ في احتلاله لفلسطين وفي كل مشاريعه وأطماعه التوسعية.
وأسف سماحته أن يكون كل شيء في لبنان قد دخل في لعبة التحاصص وتقاسم الجبنة، وهو الذي جعل البلد مكشوفاً لحساب الانهيار في الداخل، ومفتوحاً على لعبة التنازل أمام الآخرين في الخارج، مشيراً إلى أننا "بتنا نخشى من أن يتسلل ذلك إلى طريقة التعاطي مع الملفات الكبرى الاستراتيجية ومنها ملف ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، وثروات لبنان وحقوقه، ما يجعل العدو أكثر راحة في عملية الضغط على لبنان في خاصرته الداخلية الرخوة".
وقال سماحته: إن المطلوب هو العودة لاستجماع أوراق القوة الداخلية في مواجهة العدو، وأول هذه الأوراق يتمثل في الوحدة الداخلية التي يظهر فيها البلد بأنه كتلة متماسكة ومتراصة خلف حقوقها وغير قابلة للكسر، وحاضرة للصمود أمام كل الضغوط، وهو الأمر الذي يستدعي حواراً داخلياً شاملاً يبدأ بالمؤسسة التشريعية ويصل إلى كل المؤسسات وكل الأطراف ويشمل كل الملفات، وخصوصاً الملف الاجتماعي والاقتصادي وصولاً إلى كل ما يتصل بحقوق لبنان وسيادته، حيث ينبغي تذليل كل العقبات في الداخل لحصول البلد على ثرواته التي هو في أمس الحاجة إليها في هذه المرحلة التي لا نملك فيها ترف المواقف الاستعراضية والاستفزازية، فالبلد يكتوي بنيران الفقر والعوز بل والانهيار الشامل، ونخشى أن يصل الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك فيما بدأنا نشهده من اهتزازات أمنية قد تُضعف من إمكان قيام القوى الأمنية بمهامها الأساسية وعلى رأسها الجيش اللبناني الذي لا يجوز تهميشه وإهماله تحت أي اعتبار من الاعتبارات.
وخلص للقول: إننا في ظل ما نشهده في المنطقة من غليان سياسي وقلق أمني وصولاً إلى تأجيل معالجة الملفات الكبرى نخشى أن يكون نصيب لبنان هو مزيد من الانهيارات التي لا يمكن تداركها وعدم شرب كأسها المرة إلا بتوافق سياسي ينبغي أن يبدأ من خلال الإسراع في تشكيل حكومة جديدة والتحضير للاستحقاقات الأخرى الداهمة، والانصراف العملي لمعالجة قضايا الناس الملحة اجتماعياً واقتصادياً وليس ملف ترسيم الحدود ببعيد من هذه الهموم في عمقها وصميمها
حول العالم,السيد علي فضل الله, بيان, لقاء, تصريح, لبنان, الحكومة, انتخابات, الوضع الإقتصادي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية