Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

كيف تؤثر التغذية في مرض باركنسون؟

15 آذار 22 - 12:26
مشاهدة
1125
مشاركة
مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي هو مرض عضال  تموت فيه الخلايا العصبية في الدماغ تدريجياً. بيد أن المزيد من الدراسات تظهر أنه يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض باركنسون وربما حتى التأثير على مسار المرض باتباع النظام الغذائي الصحيح.



ومن المعروف عن المطبخ المتوسطي أنه غني بالخضروات الطازجة والمكونات الصحية الأخرى التي يزخر بها: مثل الأسماك والبقوليات والقليل من اللحوم. وتؤكد دراسات علمية أن هذا النوع من النظام الغذائي يمكن أن يبطئ أيضًا من تطور مرض باركنسون بل ويقلل من خطر الإصابة به مثلما جاء في موقع NDR الألماني.

وغالبًا ما يبدأ مرض باركنسون بدون أعراض ويبقى في الجسم لسنوات عديدةقبل أن يصبح مرئيًا مع الرعشات أو تعابير الوجه المتجمدة التي تظهر على المصاب. وفي هذه المرحلة على وجه الخصوص يصبح للنظام الغذائي الصحي أهمية كبيرة، كما يؤكد خبراء، حيث يعتقد أن تكون للتغذية تأثيرا إيجابيا على المرض.

هل يبدأ باركنسون في الأمعاء؟

خلص باحثون إلى أن مرض باركنسون يبدأ بتغيرات في الأمعاء على الأقل لدى بعض الأشخاص. وقد يكون ذلك راجعا إلى أن العناصر الغذائية تنتقل من الأمعاء إلى الدماغ ويمكن أن يكون لها تأثير ضار هناك.

وحتى لو كان الكثير بهذا الخصوص لا يزال غير واضح، فإن الأكيد أن الأمعاء تبادل الوسائط الكيميائية مع الدماغ. إذ يمكنها الانتقال عن طريق الدم أو المسالك العصبية من الأمعاء إلى الدماغ، ويُعرف ذلك بمحور المخ والأمعاء.

وغالبا ما يعاني مرضى باركنسون من مشاكل معوية بسبب التغيرات التي يحدثها المرض في الأمعاء، حيث يشتكي العديد من المصابين من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك الشديد وذلك قبل سنوات من ظهور الأعراض النموذجية.

وتظهر الدراسات أيضًا أن تكوين الميكروبيوم، أي  البكتيريا المعوية، يتغير لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

ففي العادة تحول الباكتيريا النافعة في أمعائنا الأكل إلى عناصر غذائية لكن أيضا هناك باكتيريا ضارة في الأمعاء يمكنها أن تتسبب في مرضنا عندما يتعرض توازننا للخلل. ولدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، على سبيل المثال، غالبًا ما تسود البكتيريا التي تجعل جدار الأمعاء قابلاً للاختراق. وبذلك يمكن للمواد الالتهابية بعد ذلك أن تدخل للدم، مثلما جاء في موقع NDR الألماني.

التغذية المتوسطية تقلل من حدة المرض

تتمثل إحدى طرق العلاج الممكنة في إعادة التوازن للأمعاء بشكل سريع، في اتباع نظام غذائي معين، وبالتالي إعادة برمجة ميكروبيوم الأمعاء إلى حد معين. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المصابين بباركنسون يعانون من نقص بعض العناصر الغذائية، وخاصة فيتامين د وحمض الفوليك وفيتامين ب 12.

وتشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تحمي الخلايا العصبية مثل الخضروات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والشاي الأخضر والتوت الأحمر، كما ينصح بتجنب الوجبات الجاهزة والدهون المشبعة والسكريات.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

باركنسون

أمراض

ألزهايمر

دراسة

تغذية

غذاء

فيتامينات

بروتينات

صحة

أطباء

نصائح غذائية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي هو مرض عضال  تموت فيه الخلايا العصبية في الدماغ تدريجياً. بيد أن المزيد من الدراسات تظهر أنه يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض باركنسون وربما حتى التأثير على مسار المرض باتباع النظام الغذائي الصحيح.


ومن المعروف عن المطبخ المتوسطي أنه غني بالخضروات الطازجة والمكونات الصحية الأخرى التي يزخر بها: مثل الأسماك والبقوليات والقليل من اللحوم. وتؤكد دراسات علمية أن هذا النوع من النظام الغذائي يمكن أن يبطئ أيضًا من تطور مرض باركنسون بل ويقلل من خطر الإصابة به مثلما جاء في موقع NDR الألماني.

وغالبًا ما يبدأ مرض باركنسون بدون أعراض ويبقى في الجسم لسنوات عديدةقبل أن يصبح مرئيًا مع الرعشات أو تعابير الوجه المتجمدة التي تظهر على المصاب. وفي هذه المرحلة على وجه الخصوص يصبح للنظام الغذائي الصحي أهمية كبيرة، كما يؤكد خبراء، حيث يعتقد أن تكون للتغذية تأثيرا إيجابيا على المرض.

هل يبدأ باركنسون في الأمعاء؟

خلص باحثون إلى أن مرض باركنسون يبدأ بتغيرات في الأمعاء على الأقل لدى بعض الأشخاص. وقد يكون ذلك راجعا إلى أن العناصر الغذائية تنتقل من الأمعاء إلى الدماغ ويمكن أن يكون لها تأثير ضار هناك.

وحتى لو كان الكثير بهذا الخصوص لا يزال غير واضح، فإن الأكيد أن الأمعاء تبادل الوسائط الكيميائية مع الدماغ. إذ يمكنها الانتقال عن طريق الدم أو المسالك العصبية من الأمعاء إلى الدماغ، ويُعرف ذلك بمحور المخ والأمعاء.

وغالبا ما يعاني مرضى باركنسون من مشاكل معوية بسبب التغيرات التي يحدثها المرض في الأمعاء، حيث يشتكي العديد من المصابين من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك الشديد وذلك قبل سنوات من ظهور الأعراض النموذجية.

وتظهر الدراسات أيضًا أن تكوين الميكروبيوم، أي  البكتيريا المعوية، يتغير لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

ففي العادة تحول الباكتيريا النافعة في أمعائنا الأكل إلى عناصر غذائية لكن أيضا هناك باكتيريا ضارة في الأمعاء يمكنها أن تتسبب في مرضنا عندما يتعرض توازننا للخلل. ولدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، على سبيل المثال، غالبًا ما تسود البكتيريا التي تجعل جدار الأمعاء قابلاً للاختراق. وبذلك يمكن للمواد الالتهابية بعد ذلك أن تدخل للدم، مثلما جاء في موقع NDR الألماني.

التغذية المتوسطية تقلل من حدة المرض

تتمثل إحدى طرق العلاج الممكنة في إعادة التوازن للأمعاء بشكل سريع، في اتباع نظام غذائي معين، وبالتالي إعادة برمجة ميكروبيوم الأمعاء إلى حد معين. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من المصابين بباركنسون يعانون من نقص بعض العناصر الغذائية، وخاصة فيتامين د وحمض الفوليك وفيتامين ب 12.

وتشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تحمي الخلايا العصبية مثل الخضروات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والشاي الأخضر والتوت الأحمر، كما ينصح بتجنب الوجبات الجاهزة والدهون المشبعة والسكريات.
تكنولوجيا ودراسات,باركنسون, أمراض, ألزهايمر, دراسة, تغذية, غذاء, فيتامينات, بروتينات, صحة, أطباء, نصائح غذائية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية