Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أسباب "ضبابية الدماغ" الناجمة عن إصابة فيروس كورونا

21 كانون الثاني 22 - 17:45
مشاهدة
1789
مشاركة

قام فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، بتحليل السائل النخاعي للناجين من فيروس كورونا لتحديد ما إذا كانت أسباب ضبابية الدماغ مشابهة لتلك الخاصة بالحالات الإدراكية الأخرى.

وأظهرت النتائج أن هناك مستويات مرتفعة من البروتينات في سائل بعض الناجين من "كوفيد"، ما يشير إلى حدوث بعض الالتهابات نتيجة استجابة مناعية للفيروس.

وفي حين أن "كوفيد طويل الأمد'' حالة غامضة يمكن أن تظهر بعدة طرق، فإن الباحثين يعملون ببطء على تجميع الأجزاء معا. وربط العديد من الآثار الجانبية طويلة المدى التي يشعر بها الشخص من الفيروس بالتهاب أعضاء مختلفة كاستجابة مناعية.

وقالت الدكتورة جوانا هيلموث، كبيرة معدي الدراسة والباحثين في مركز الذاكرة والشيخوخة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ، في بيان: "من المحتمل أن يعمل الجهاز المناعي، الذي يحفزه الفيروس، بطريقة مرضية غير مقصودة''.

وقام الباحثون، الذين نشروا نتائجهم يوم الأربعاء في مجلة حوليات علم الأعصاب الإكلينيكي والتحريري، بتجنيد 32 ناجيا من "كوفيد" للدراسة. ولم يكن لدى أي منهم حالة خطيرة بما يكفي من الفيروس التي تتطلب دخول المستشفى.

ومن مجموعة الدراسة، أبلغ 22 مريضا عن مشاكل معرفية بعد الإصابة، بينما عمل العشرة الآخرون كمجموعة ضابطة.

وأدخلت إبرة في العمود الفقري لتجميع السوائل من 17 مشاركا، 13 منهم يعانون من أعراض معرفية.

وأظهر عشرة من أصل 13 مريضا في مجموعة ضبابية الدماغ، تشوهات في السائل الدماغي النخاعي، بما في ذلك ارتفاع مستويات البروتين وانتشار الأجسام المضادة التي لم يتوقعوا وجودها.

ويأمل فريق البحث أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها الأطباء، والعلماء على فهم أفضل لماذا يعاني الناس بالضبط من ضبابية الدماغ نتيجة لعدوى "كوفيد".

وقالت هيلموث عن الأشخاص الذين يعانون من ضبابية الدماغ: "إنها تظهر على أنها مشاكل في تذكر الأحداث الأخيرة، والخروج بأسماء أو كلمات، والتركيز على المشكلات، ومشكلات التمسك بالمعلومات ومعالجتها، فضلا عن تباطؤ سرعة المعالجة".

وقد يواجه أي شاب يتمتع بصحة جيدة وعقل وظيفي تماما، مشكلة في الذاكرة الأساسية والإدراك.

ويمكن أن يؤثر عليهم في حياتهم اليومية، ويضر بأدائهم الوظيفي. وفي أكثر الحالات خطورة، يمكن أن يمنع الشخص من المشاركة في الأنشطة اليومية.

ووفق الدراسى، لا تعد ضبابية الدماغ العارض الشائع الوحيد المرتبط بـ "كوفيد طويل الأمد"، حيث يبلغ بعض الأشخاص عن إرهاق شديد، ما يتركهم في الفراش لشهور في أخطر الحالات.

وأشارت إلى أن هناك أناس فقدوا حاسة الشم على المدى الطويل وآلام في الجسم وصداع وحتى أعراض نفسية في حالات نادرة. إنها أيضا حالة يبدو أنها أكثر عرضة للظهور لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات "كوفيد" المعتدلة، ما يعني أن الأشخاص الأصغر سنا والأكثر صحة هم في الواقع أكثر عرضة للخطر.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

دراسة

ضبابية الدماغ

كورونا

كوفيد 19

مناعة

فيروس

ألم

رأس

صداع

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

قام فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، بتحليل السائل النخاعي للناجين من فيروس كورونا لتحديد ما إذا كانت أسباب ضبابية الدماغ مشابهة لتلك الخاصة بالحالات الإدراكية الأخرى.

وأظهرت النتائج أن هناك مستويات مرتفعة من البروتينات في سائل بعض الناجين من "كوفيد"، ما يشير إلى حدوث بعض الالتهابات نتيجة استجابة مناعية للفيروس.

وفي حين أن "كوفيد طويل الأمد'' حالة غامضة يمكن أن تظهر بعدة طرق، فإن الباحثين يعملون ببطء على تجميع الأجزاء معا. وربط العديد من الآثار الجانبية طويلة المدى التي يشعر بها الشخص من الفيروس بالتهاب أعضاء مختلفة كاستجابة مناعية.

وقالت الدكتورة جوانا هيلموث، كبيرة معدي الدراسة والباحثين في مركز الذاكرة والشيخوخة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو ، في بيان: "من المحتمل أن يعمل الجهاز المناعي، الذي يحفزه الفيروس، بطريقة مرضية غير مقصودة''.

وقام الباحثون، الذين نشروا نتائجهم يوم الأربعاء في مجلة حوليات علم الأعصاب الإكلينيكي والتحريري، بتجنيد 32 ناجيا من "كوفيد" للدراسة. ولم يكن لدى أي منهم حالة خطيرة بما يكفي من الفيروس التي تتطلب دخول المستشفى.

ومن مجموعة الدراسة، أبلغ 22 مريضا عن مشاكل معرفية بعد الإصابة، بينما عمل العشرة الآخرون كمجموعة ضابطة.

وأدخلت إبرة في العمود الفقري لتجميع السوائل من 17 مشاركا، 13 منهم يعانون من أعراض معرفية.

وأظهر عشرة من أصل 13 مريضا في مجموعة ضبابية الدماغ، تشوهات في السائل الدماغي النخاعي، بما في ذلك ارتفاع مستويات البروتين وانتشار الأجسام المضادة التي لم يتوقعوا وجودها.

ويأمل فريق البحث أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها الأطباء، والعلماء على فهم أفضل لماذا يعاني الناس بالضبط من ضبابية الدماغ نتيجة لعدوى "كوفيد".

وقالت هيلموث عن الأشخاص الذين يعانون من ضبابية الدماغ: "إنها تظهر على أنها مشاكل في تذكر الأحداث الأخيرة، والخروج بأسماء أو كلمات، والتركيز على المشكلات، ومشكلات التمسك بالمعلومات ومعالجتها، فضلا عن تباطؤ سرعة المعالجة".

وقد يواجه أي شاب يتمتع بصحة جيدة وعقل وظيفي تماما، مشكلة في الذاكرة الأساسية والإدراك.

ويمكن أن يؤثر عليهم في حياتهم اليومية، ويضر بأدائهم الوظيفي. وفي أكثر الحالات خطورة، يمكن أن يمنع الشخص من المشاركة في الأنشطة اليومية.

ووفق الدراسى، لا تعد ضبابية الدماغ العارض الشائع الوحيد المرتبط بـ "كوفيد طويل الأمد"، حيث يبلغ بعض الأشخاص عن إرهاق شديد، ما يتركهم في الفراش لشهور في أخطر الحالات.

وأشارت إلى أن هناك أناس فقدوا حاسة الشم على المدى الطويل وآلام في الجسم وصداع وحتى أعراض نفسية في حالات نادرة. إنها أيضا حالة يبدو أنها أكثر عرضة للظهور لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات "كوفيد" المعتدلة، ما يعني أن الأشخاص الأصغر سنا والأكثر صحة هم في الواقع أكثر عرضة للخطر.

تكنولوجيا ودراسات,دراسة, ضبابية الدماغ, كورونا, كوفيد 19, مناعة, فيروس, ألم, رأس, صداع
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية