Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الخارجية الصينية: واشنطن ستدفع ثمناً باهظاً بسبب تايوان

30 كانون الأول 21 - 16:39
مشاهدة
851
مشاركة
أعلن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، أن الولايات المتحدة ستدفع «ثمنا باهظاً» بسبب تصرفاتها في ما يتعلّق بتايوان، بعدما باتت هذه الأخيرة محور التوترات في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة للجزيرة، رغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بينهما.


وتابع وانغ أن «الولايات المتحدة، من خلال تشجيع القوى الداعية إلى استقلال تايوان، لا تضع فقط الجزيرة في خطر كبير، ولكنها تُعرّض الولايات المتحدة أيضاً لخطر دفع ثمن باهظ».

وأكد وانغ من جديد أنه لا خيار أمام تايوان سوى «العودة إلى الوحدة مع البر الرئيسي».

وتاريخياً، كانت جزيرة تايوان جزءاً من الأراضي الصينية، إلا أن الطرفين يشهدان خلافات متزايدة ترسّخت بعد الحرب الأهلية الصينية بين «الحزب الشيوعي الصيني» و«حزب الكومنتانغ» اليمينيّ، عندما اختار هذا الأخير الجزيرة كنقطة انسحاب له أثناء خسارته للحرب، وفرض حكماً عرفيّاً طويلاً عليها. وقد عرفت الجزيرة تاريخياً دعماً متواصلاً من واشنطن، التي ترى فيها فرصة لاحتواء الصين في منطقة المحيط الهادئ.

وقد دفع ذلك ببكين، المصرّة على إعادة توحيد الجزيرة تحت مبدأ «الصين الواحدة»، إلى تكثيف الضغوط العسكرية والديبلوماسية خلال العامين الماضيين، للتأكيد على مطالبها بالسيادة على الجزيرة، وإعادة ضمّها إلى البر الرئيسي، في وقت يصرّ «الحزب الديموقراطي التقدّمي»، الذي تتولّى رئيسته تساي إنغ ون، رئاسة تايوان منذ عام 2016، على استقلال الجزيرة بالاتّكاء على الدعم الأميركي، إذ أكّد، في وقت سابق، انتشار القوات الأميركية في تايوان لغرض «التدريب»، وثقته بأن واشنطن «ستدافع عن الجزيرة في حال تعرّضها لأي هجوم».

وبالرغم من دعم واشنطن، فإن 14 دولة فقط حول العالم تعترف بتايوان، وتقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية معها، بعدما أعلنت نيكاراغوا، الشهر الماضي، قطع علاقاتها الديبلوماسية معها واعترافَها، في المقابل، بمبدأ الصين الواحدة الذي تمثّله حكومة بكين.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

وزير الخارجية الصيني

وانغ بي

أميركا

تايوان

الصين

عقوبات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 2 | أعلام

05 أيار 25

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

أعلن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، أن الولايات المتحدة ستدفع «ثمنا باهظاً» بسبب تصرفاتها في ما يتعلّق بتايوان، بعدما باتت هذه الأخيرة محور التوترات في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة للجزيرة، رغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بينهما.

وتابع وانغ أن «الولايات المتحدة، من خلال تشجيع القوى الداعية إلى استقلال تايوان، لا تضع فقط الجزيرة في خطر كبير، ولكنها تُعرّض الولايات المتحدة أيضاً لخطر دفع ثمن باهظ».

وأكد وانغ من جديد أنه لا خيار أمام تايوان سوى «العودة إلى الوحدة مع البر الرئيسي».

وتاريخياً، كانت جزيرة تايوان جزءاً من الأراضي الصينية، إلا أن الطرفين يشهدان خلافات متزايدة ترسّخت بعد الحرب الأهلية الصينية بين «الحزب الشيوعي الصيني» و«حزب الكومنتانغ» اليمينيّ، عندما اختار هذا الأخير الجزيرة كنقطة انسحاب له أثناء خسارته للحرب، وفرض حكماً عرفيّاً طويلاً عليها. وقد عرفت الجزيرة تاريخياً دعماً متواصلاً من واشنطن، التي ترى فيها فرصة لاحتواء الصين في منطقة المحيط الهادئ.

وقد دفع ذلك ببكين، المصرّة على إعادة توحيد الجزيرة تحت مبدأ «الصين الواحدة»، إلى تكثيف الضغوط العسكرية والديبلوماسية خلال العامين الماضيين، للتأكيد على مطالبها بالسيادة على الجزيرة، وإعادة ضمّها إلى البر الرئيسي، في وقت يصرّ «الحزب الديموقراطي التقدّمي»، الذي تتولّى رئيسته تساي إنغ ون، رئاسة تايوان منذ عام 2016، على استقلال الجزيرة بالاتّكاء على الدعم الأميركي، إذ أكّد، في وقت سابق، انتشار القوات الأميركية في تايوان لغرض «التدريب»، وثقته بأن واشنطن «ستدافع عن الجزيرة في حال تعرّضها لأي هجوم».

وبالرغم من دعم واشنطن، فإن 14 دولة فقط حول العالم تعترف بتايوان، وتقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية معها، بعدما أعلنت نيكاراغوا، الشهر الماضي، قطع علاقاتها الديبلوماسية معها واعترافَها، في المقابل، بمبدأ الصين الواحدة الذي تمثّله حكومة بكين.
حول العالم,وزير الخارجية الصيني, وانغ بي, أميركا, تايوان, الصين, عقوبات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية