Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الخارجية الصينية: واشنطن ستدفع ثمناً باهظاً بسبب تايوان

30 كانون الأول 21 - 16:39
مشاهدة
1053
مشاركة
أعلن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، أن الولايات المتحدة ستدفع «ثمنا باهظاً» بسبب تصرفاتها في ما يتعلّق بتايوان، بعدما باتت هذه الأخيرة محور التوترات في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة للجزيرة، رغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بينهما.


وتابع وانغ أن «الولايات المتحدة، من خلال تشجيع القوى الداعية إلى استقلال تايوان، لا تضع فقط الجزيرة في خطر كبير، ولكنها تُعرّض الولايات المتحدة أيضاً لخطر دفع ثمن باهظ».

وأكد وانغ من جديد أنه لا خيار أمام تايوان سوى «العودة إلى الوحدة مع البر الرئيسي».

وتاريخياً، كانت جزيرة تايوان جزءاً من الأراضي الصينية، إلا أن الطرفين يشهدان خلافات متزايدة ترسّخت بعد الحرب الأهلية الصينية بين «الحزب الشيوعي الصيني» و«حزب الكومنتانغ» اليمينيّ، عندما اختار هذا الأخير الجزيرة كنقطة انسحاب له أثناء خسارته للحرب، وفرض حكماً عرفيّاً طويلاً عليها. وقد عرفت الجزيرة تاريخياً دعماً متواصلاً من واشنطن، التي ترى فيها فرصة لاحتواء الصين في منطقة المحيط الهادئ.

وقد دفع ذلك ببكين، المصرّة على إعادة توحيد الجزيرة تحت مبدأ «الصين الواحدة»، إلى تكثيف الضغوط العسكرية والديبلوماسية خلال العامين الماضيين، للتأكيد على مطالبها بالسيادة على الجزيرة، وإعادة ضمّها إلى البر الرئيسي، في وقت يصرّ «الحزب الديموقراطي التقدّمي»، الذي تتولّى رئيسته تساي إنغ ون، رئاسة تايوان منذ عام 2016، على استقلال الجزيرة بالاتّكاء على الدعم الأميركي، إذ أكّد، في وقت سابق، انتشار القوات الأميركية في تايوان لغرض «التدريب»، وثقته بأن واشنطن «ستدافع عن الجزيرة في حال تعرّضها لأي هجوم».

وبالرغم من دعم واشنطن، فإن 14 دولة فقط حول العالم تعترف بتايوان، وتقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية معها، بعدما أعلنت نيكاراغوا، الشهر الماضي، قطع علاقاتها الديبلوماسية معها واعترافَها، في المقابل، بمبدأ الصين الواحدة الذي تمثّله حكومة بكين.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

وزير الخارجية الصيني

وانغ بي

أميركا

تايوان

الصين

عقوبات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
أعلن عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، أن الولايات المتحدة ستدفع «ثمنا باهظاً» بسبب تصرفاتها في ما يتعلّق بتايوان، بعدما باتت هذه الأخيرة محور التوترات في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أهم داعم دولي ومورّد للأسلحة للجزيرة، رغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بينهما.

وتابع وانغ أن «الولايات المتحدة، من خلال تشجيع القوى الداعية إلى استقلال تايوان، لا تضع فقط الجزيرة في خطر كبير، ولكنها تُعرّض الولايات المتحدة أيضاً لخطر دفع ثمن باهظ».

وأكد وانغ من جديد أنه لا خيار أمام تايوان سوى «العودة إلى الوحدة مع البر الرئيسي».

وتاريخياً، كانت جزيرة تايوان جزءاً من الأراضي الصينية، إلا أن الطرفين يشهدان خلافات متزايدة ترسّخت بعد الحرب الأهلية الصينية بين «الحزب الشيوعي الصيني» و«حزب الكومنتانغ» اليمينيّ، عندما اختار هذا الأخير الجزيرة كنقطة انسحاب له أثناء خسارته للحرب، وفرض حكماً عرفيّاً طويلاً عليها. وقد عرفت الجزيرة تاريخياً دعماً متواصلاً من واشنطن، التي ترى فيها فرصة لاحتواء الصين في منطقة المحيط الهادئ.

وقد دفع ذلك ببكين، المصرّة على إعادة توحيد الجزيرة تحت مبدأ «الصين الواحدة»، إلى تكثيف الضغوط العسكرية والديبلوماسية خلال العامين الماضيين، للتأكيد على مطالبها بالسيادة على الجزيرة، وإعادة ضمّها إلى البر الرئيسي، في وقت يصرّ «الحزب الديموقراطي التقدّمي»، الذي تتولّى رئيسته تساي إنغ ون، رئاسة تايوان منذ عام 2016، على استقلال الجزيرة بالاتّكاء على الدعم الأميركي، إذ أكّد، في وقت سابق، انتشار القوات الأميركية في تايوان لغرض «التدريب»، وثقته بأن واشنطن «ستدافع عن الجزيرة في حال تعرّضها لأي هجوم».

وبالرغم من دعم واشنطن، فإن 14 دولة فقط حول العالم تعترف بتايوان، وتقيم علاقات ديبلوماسية واقتصادية معها، بعدما أعلنت نيكاراغوا، الشهر الماضي، قطع علاقاتها الديبلوماسية معها واعترافَها، في المقابل، بمبدأ الصين الواحدة الذي تمثّله حكومة بكين.
حول العالم,وزير الخارجية الصيني, وانغ بي, أميركا, تايوان, الصين, عقوبات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية