Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

دراسة: مكملات الزنك تقدم فائدة كبيرة "تثير حولها الشكوك"

05 تشرين الثاني 21 - 13:53
مشاهدة
1031
مشاركة
قدّم الطبيب الألماني هيرونيموس ديفيد جوبيوس، في عام 1771، للمجتمع الطبي والعلمي في أوروبا، دواء يحمل الكثير من الوعود، بسبب قدرته على محاربة بعض الأمراض، لكن العلماء اختلفوا حول كفاءته وفعاليته، بعكس الدراسة الجديدة التي "أثير حولها الكثير من الشكوك"، على الرغم من أنها واعدة جدا.


وانتشر الدواء الواعد بعد حوالي 200 عام في أغب الصيدليات وصنف بين المكملات الغذائية، حيث عرف أنه من بين الأدوية النادرة التي قد تساعد في محاربة بعض الأمراض.

وبسحب المقال المنشور في مجلة "sciencealert" العلمية، على الرغم من أن مكملات الزنك انتشرت بشكل كبير، إلا أن الأدلة على استخدامها مازالت محدودة، وقد اختلطت نتائج الدراسات حولها، ولم يتم التحقق من كمية الجرعة ومدة الوصفة الطبية بشكل صحيح حتى الآن.
تحليل تلوي يكشف عن فائدة واعدة لمكملات الزنك
لكن تحليل تلوي جديد أجرى على 28 تجربة علمية مدعمة عززت من فكرة أن مكملات الزنك يمكن أن تمنع الأعراض وتقصير مدة التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا وغيرها من الأمراض التي قد تنتشر في فصل الشتاء.

وبحسب الباحثة المتخصصة بالطب التكاملي في جامعة ويسترن سيدني في أستراليا، الدكتورة جينيفر هانتر، فإنه "يُعتقد أن دور الزنك في الوقاية من العدوى وعلاجها يقتصر فقط على الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك؛ حيث أن النتائج التي توصلنا إليها تعزز هذه الفكرة".
الفائدة مثبتة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك
وتقول الباحثة: "وجدت تجربتان كبيرتان أجريتا في الصين أن جرعة منخفضة جدا من بخاخات الزنك في الأنف قللت من خطر الإصابة بالأمراض الإكلينيكية. بينما نوهت تجربتان أصغر أجريتا في أمريكا إلى وجود آثار وقائية للزنك الفموي الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك".

ووجدت الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "BMJ " أنه عندما تم أخذ الزنك كإجراء وقائي كان هناك خطر أقل بنسبة 28% من الإصابة بأعراض أقل خطورة (معتدلة)، وخطر أقل بنسبة 87% للإصابة بأعراض متوسطة الشدة.
وبحسب الأبحاث، يستخدم الزنك كعلاج يتم تناوله بعد الإصابة بالمرض، كما وجد أن الزنك يقلل بشكل طفيف من الوقت الذي تبقى فيه الأعراض، وعادة، يؤدي تناول الزنك إلى تقليل الأعراض السيئة حوالي يومين.

جدل حول الكفاءة وطريقة العلاج
وعلى الرغم من أن البحث صنف كدراسة واعدة وخطوة مثيرة حول نوع جديد من المكملات غير الشائعة بشكل كبير، إلا أن الباحثين حذروا من أن بعض الدراسات المشمولة بالبحث كانت صغيرة، ولم تقارن بين كمية الجرعات، كما أنها لم توضح الطريقة التي يكبح فيها الزنك فعليا عدوى فيروسية مثل الزكام.

وعلى الرغم من ذلك، توصي بعض الإرشادات الصحية باستخدام الزنك عن طريق الفم لأولئك الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي السفلي، كما سلط الضوء عليه في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونوهت المجلة إلى أن مخاطر جرعات الزنك تكون منخفضة جدا إذا تم فحص المريض بشكل صحيح ولم ترتفع الجرعة بشكل كبير. بالإضافة إلى أن الشخص يجب أن لا يعاني من اضطراب يسمح للزنك في الجسم بالترشيح إلى الدماغ.

حيث قد تسبب بعض جرعات الزنك آثارا جانبية غير خطيرة، مثل الغثيان أو فقدان حاسة الشم، كما هو شائع عند استخدام الكثير من بخاخات الزنك الأنفية، حيث لم يتوصل العلماء إلى يومنا هذا إلى الطريقة الأمثل لتناول مكملات الزنك.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

مكملات الزنك

فيتامنات

دراسة

أبحاث

فوائد صحية

أدوية

علاج

مكملات غذائية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

قدّم الطبيب الألماني هيرونيموس ديفيد جوبيوس، في عام 1771، للمجتمع الطبي والعلمي في أوروبا، دواء يحمل الكثير من الوعود، بسبب قدرته على محاربة بعض الأمراض، لكن العلماء اختلفوا حول كفاءته وفعاليته، بعكس الدراسة الجديدة التي "أثير حولها الكثير من الشكوك"، على الرغم من أنها واعدة جدا.

وانتشر الدواء الواعد بعد حوالي 200 عام في أغب الصيدليات وصنف بين المكملات الغذائية، حيث عرف أنه من بين الأدوية النادرة التي قد تساعد في محاربة بعض الأمراض.

وبسحب المقال المنشور في مجلة "sciencealert" العلمية، على الرغم من أن مكملات الزنك انتشرت بشكل كبير، إلا أن الأدلة على استخدامها مازالت محدودة، وقد اختلطت نتائج الدراسات حولها، ولم يتم التحقق من كمية الجرعة ومدة الوصفة الطبية بشكل صحيح حتى الآن.
تحليل تلوي يكشف عن فائدة واعدة لمكملات الزنك
لكن تحليل تلوي جديد أجرى على 28 تجربة علمية مدعمة عززت من فكرة أن مكملات الزنك يمكن أن تمنع الأعراض وتقصير مدة التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا وغيرها من الأمراض التي قد تنتشر في فصل الشتاء.

وبحسب الباحثة المتخصصة بالطب التكاملي في جامعة ويسترن سيدني في أستراليا، الدكتورة جينيفر هانتر، فإنه "يُعتقد أن دور الزنك في الوقاية من العدوى وعلاجها يقتصر فقط على الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك؛ حيث أن النتائج التي توصلنا إليها تعزز هذه الفكرة".
الفائدة مثبتة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك
وتقول الباحثة: "وجدت تجربتان كبيرتان أجريتا في الصين أن جرعة منخفضة جدا من بخاخات الزنك في الأنف قللت من خطر الإصابة بالأمراض الإكلينيكية. بينما نوهت تجربتان أصغر أجريتا في أمريكا إلى وجود آثار وقائية للزنك الفموي الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك".

ووجدت الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "BMJ " أنه عندما تم أخذ الزنك كإجراء وقائي كان هناك خطر أقل بنسبة 28% من الإصابة بأعراض أقل خطورة (معتدلة)، وخطر أقل بنسبة 87% للإصابة بأعراض متوسطة الشدة.
وبحسب الأبحاث، يستخدم الزنك كعلاج يتم تناوله بعد الإصابة بالمرض، كما وجد أن الزنك يقلل بشكل طفيف من الوقت الذي تبقى فيه الأعراض، وعادة، يؤدي تناول الزنك إلى تقليل الأعراض السيئة حوالي يومين.

جدل حول الكفاءة وطريقة العلاج
وعلى الرغم من أن البحث صنف كدراسة واعدة وخطوة مثيرة حول نوع جديد من المكملات غير الشائعة بشكل كبير، إلا أن الباحثين حذروا من أن بعض الدراسات المشمولة بالبحث كانت صغيرة، ولم تقارن بين كمية الجرعات، كما أنها لم توضح الطريقة التي يكبح فيها الزنك فعليا عدوى فيروسية مثل الزكام.

وعلى الرغم من ذلك، توصي بعض الإرشادات الصحية باستخدام الزنك عن طريق الفم لأولئك الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي السفلي، كما سلط الضوء عليه في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ونوهت المجلة إلى أن مخاطر جرعات الزنك تكون منخفضة جدا إذا تم فحص المريض بشكل صحيح ولم ترتفع الجرعة بشكل كبير. بالإضافة إلى أن الشخص يجب أن لا يعاني من اضطراب يسمح للزنك في الجسم بالترشيح إلى الدماغ.

حيث قد تسبب بعض جرعات الزنك آثارا جانبية غير خطيرة، مثل الغثيان أو فقدان حاسة الشم، كما هو شائع عند استخدام الكثير من بخاخات الزنك الأنفية، حيث لم يتوصل العلماء إلى يومنا هذا إلى الطريقة الأمثل لتناول مكملات الزنك.
تكنولوجيا ودراسات,مكملات الزنك, فيتامنات, دراسة, أبحاث, فوائد صحية, أدوية, علاج, مكملات غذائية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية