Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

لقاء جنيف: محادثات «مهنية وموضوعية» لتهدئة التوتر بين واشنطن وموسكو

29 تموز 21 - 17:39
مشاهدة
941
مشاركة
أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أنهما أجرتا أمس، في جنيف، محادثات «مهنية وموضوعية وواقعية»، تمحورت حول الحدّ من التسلّح، وذلك في إطار مساع تبذلها القوتان لإرساء استقرار في العلاقات المتوترة بينهما.



ويُعدّ اللقاء المغلق استكمالاً لقمة جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي في المدينة السويسرية، وقد وصف الرجلان المحادثات حينذاك بأنها صريحة ومباشرة.

وفي هذه المحادثات، ترأّست نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان وفد بلادها، بينما ترأّس نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف وفد روسيا.

في السياق، أعلن ريابكوف أنه «راض جداً» عن مجريات اللقاء، مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد في نهاية أيلول، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية.

وفي واشنطن، عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن الموقف ذاته، مؤكداً في بيان أن: «نحن ملتزمون، حتى في أوقات التوتر، بضمان الاستشرافية وتقليص مخاطر اندلاع نزاع مسلّح وحرب نووية»، لافتاً إلى أن الجانبين اتّفقا على التواصل بشكل غير رسمي لتحديد المواضيع التي تتطلب متابعة، بانتظار عقد الاجتماع المقبل.

من جهتها، أكدت الخارجية الروسية أن الجانبين يتطلّعان إلى «تعزيز التعاون». لكن ريابكوف شدد على أن واشنطن وموسكو لم تتوصلا إلى اتفاق حول كيفية تخطي الأزمة المرتبطة بالحد من التسلح، لأن المسألة «معقدة للغاية وقديمة».

ووفقاً لمسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، فإن «هذا الحوار يتعلّق بالمشاكل التي تتصل أو يمكن أن تؤدّي إلى خطر استخدام أسلحة نووية في حال وجود أزمة أو نشوب نزاع، أو تهدّد بزعزعة استقرار العلاقات الثنائية».

ويأتي هذا وسط توتر على جبهات عدّة بين البلدين، إذ توعدت الولايات المتحدة أخيراً، موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدّاً لموجة الهجمات الإلكترونية، التي يُشنّ عدد كبير منها من الأراضي الروسية، بحسب ما تؤكد السلطات الأميركية.

وبالرغم من أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، رحّب بوتين بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

جو بايدن

فلاديمير بوتين

أميركا

روسيا

محادثات جنيف

علاقات دبلوماسية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

اخترنا لكم
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أنهما أجرتا أمس، في جنيف، محادثات «مهنية وموضوعية وواقعية»، تمحورت حول الحدّ من التسلّح، وذلك في إطار مساع تبذلها القوتان لإرساء استقرار في العلاقات المتوترة بينهما.


ويُعدّ اللقاء المغلق استكمالاً لقمة جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي في المدينة السويسرية، وقد وصف الرجلان المحادثات حينذاك بأنها صريحة ومباشرة.

وفي هذه المحادثات، ترأّست نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان وفد بلادها، بينما ترأّس نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف وفد روسيا.

في السياق، أعلن ريابكوف أنه «راض جداً» عن مجريات اللقاء، مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل سيعقد في نهاية أيلول، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية.

وفي واشنطن، عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن الموقف ذاته، مؤكداً في بيان أن: «نحن ملتزمون، حتى في أوقات التوتر، بضمان الاستشرافية وتقليص مخاطر اندلاع نزاع مسلّح وحرب نووية»، لافتاً إلى أن الجانبين اتّفقا على التواصل بشكل غير رسمي لتحديد المواضيع التي تتطلب متابعة، بانتظار عقد الاجتماع المقبل.

من جهتها، أكدت الخارجية الروسية أن الجانبين يتطلّعان إلى «تعزيز التعاون». لكن ريابكوف شدد على أن واشنطن وموسكو لم تتوصلا إلى اتفاق حول كيفية تخطي الأزمة المرتبطة بالحد من التسلح، لأن المسألة «معقدة للغاية وقديمة».

ووفقاً لمسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، فإن «هذا الحوار يتعلّق بالمشاكل التي تتصل أو يمكن أن تؤدّي إلى خطر استخدام أسلحة نووية في حال وجود أزمة أو نشوب نزاع، أو تهدّد بزعزعة استقرار العلاقات الثنائية».

ويأتي هذا وسط توتر على جبهات عدّة بين البلدين، إذ توعدت الولايات المتحدة أخيراً، موسكو باتّخاذ إجراءات إذا لم تضع حدّاً لموجة الهجمات الإلكترونية، التي يُشنّ عدد كبير منها من الأراضي الروسية، بحسب ما تؤكد السلطات الأميركية.

وبالرغم من أن موسكو تنفي أي مسؤولية لها عن الهجمات، رحّب بوتين بالجهود التي يبذلها بايدن لجعل العلاقات بين البلدين أكثر قابلية للتنبؤ بها.
حول العالم,جو بايدن, فلاديمير بوتين, أميركا, روسيا, محادثات جنيف, علاقات دبلوماسية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية