Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

سفير واشنطن في تلّ أبيب يتحدّى العرب والمسلمين

24 أيار 18 - 16:02
مشاهدة
2759
مشاركة

سفير واشنطن في تلّ أبيب يتحدّى العرب والمسلمين

لا يخفي السفير الأميركيّ لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، وهو يهوديّ - صهيونيّ، مواقفه الداعمة للكيان الغاصب، فقد كشف موقع "كيكار هاشابات" الدينيّ - اليهوديّ أن فريدان قام بزيارةٍ إلى أحد المعاهد الدينيّة المُتزمّتة جدًا في مدينة بني براك، ذات الأغلبيّة الدينيّة، والواقعة بالقرب من تل أبيب، وهناك التُقطت له صورة مع مدير المعهد الدينيّ وهو يبتسم فرحًا، ولكنّ الصورة التي حملها رئيس المعهد الدينيّ، كانت عبارة عن صورةٍ تمّ استخدام الغرافيكا فيها، بحيث يظهر واضحًا وجليًا أنّها تُظهر بيت المقدس اليهوديّ المزعوم، وقد شُيّد على أنقاض المسجد الأقصى المُبارك وقبّة الصخرة.

ووفقاً للموقع، فقد أثارت الصورة المُدبلجة عاصفةً، حيث قال الناطق بلسان سفارة واشنطن في تل أبيب، إنّ "السفير لم يعرف ماذا ظهر في الصورة"، لافتًا إلى أنّ واشنطن تؤيّد الوضع القائم في الأماكن المقدّسة في القدس، بما في ذلك مسجد الأقصى.

وتابع أنّ السفير عبّر عن خيبة أمله من أنّ هناك مَنْ استغلّ زيارته إلى المعهد الدينيّ من أجل إيجاد خلافاتٍ، على حدّ تعبيره.

وقبل فترةٍ وجيزةٍ، وفي تصريحات بارزة، وربمّا خارجة عن العرف الدبلوماسيّ، حذّر السفير الأمريكيّ لدى الكيان الصهيوني، دافيد فريدمان، خلال تطرقه إلى المستوطنات الصهيونية في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، من تداعيات إخلاء مئات آلاف المستوطنين الصهاينة من الضفة، قائلاً إنّ ذلك قد يشعل حربًا أهلية بين شرائح المجتمع في الدولة العبريّة، بحسب تعبيره.

وتابع السَّفير الأميركيّ الذي لا يخفي مواقفه اليمينيّة المُتطرفة، قائلاً إنّ قيادة الجيش الصهيوني تضم الكثيرين من فئة الصهيونية المتدينة، وهؤلاء سيرفضون تلبية أوامر الإخلاء، وذلك سيضرّ بوحدة الجيش الصهيوني، وربما سيؤجج حربًا أهليّةً، كما أكّد السفير أمام مؤتمرٍ مُغلقٍ في القدس المُحتلّة.

وبحسب موقع "المصدر" الصهيوني، الناطق غير الرسميّ بلسان وزارة خارجية بنيامين نتنياهو، فقد تطرّق السفير فريدمان إلى ما تُسمى "عملية السلام"، حيثُ قلّل من حدوث اختراقٍ كبيرٍ بين الطرفين، قائلاً إنّ الكيان الصهيوني تنمو وتزدهر رغم تحذير كثيرين من أنّ تحقيق السلام ضروريّ للحفاظ على "إسرائيل يهوديّة وديمقراطيّة"، مضيفًا أنّ غور الأردن يجب أن يكون تحت سيادةٍ صهيونية، وإلّا فستتحوّل الضفة الغربيّة إلى نسخةٍ جديدةٍ من مدينة غزّة، بحسب تعبيره.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

فلسطين

السفير الأميركي

الكيان الصهيوني

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

سفير واشنطن في تلّ أبيب يتحدّى العرب والمسلمين

لا يخفي السفير الأميركيّ لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، وهو يهوديّ - صهيونيّ، مواقفه الداعمة للكيان الغاصب، فقد كشف موقع "كيكار هاشابات" الدينيّ - اليهوديّ أن فريدان قام بزيارةٍ إلى أحد المعاهد الدينيّة المُتزمّتة جدًا في مدينة بني براك، ذات الأغلبيّة الدينيّة، والواقعة بالقرب من تل أبيب، وهناك التُقطت له صورة مع مدير المعهد الدينيّ وهو يبتسم فرحًا، ولكنّ الصورة التي حملها رئيس المعهد الدينيّ، كانت عبارة عن صورةٍ تمّ استخدام الغرافيكا فيها، بحيث يظهر واضحًا وجليًا أنّها تُظهر بيت المقدس اليهوديّ المزعوم، وقد شُيّد على أنقاض المسجد الأقصى المُبارك وقبّة الصخرة.

ووفقاً للموقع، فقد أثارت الصورة المُدبلجة عاصفةً، حيث قال الناطق بلسان سفارة واشنطن في تل أبيب، إنّ "السفير لم يعرف ماذا ظهر في الصورة"، لافتًا إلى أنّ واشنطن تؤيّد الوضع القائم في الأماكن المقدّسة في القدس، بما في ذلك مسجد الأقصى.

وتابع أنّ السفير عبّر عن خيبة أمله من أنّ هناك مَنْ استغلّ زيارته إلى المعهد الدينيّ من أجل إيجاد خلافاتٍ، على حدّ تعبيره.

وقبل فترةٍ وجيزةٍ، وفي تصريحات بارزة، وربمّا خارجة عن العرف الدبلوماسيّ، حذّر السفير الأمريكيّ لدى الكيان الصهيوني، دافيد فريدمان، خلال تطرقه إلى المستوطنات الصهيونية في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، من تداعيات إخلاء مئات آلاف المستوطنين الصهاينة من الضفة، قائلاً إنّ ذلك قد يشعل حربًا أهلية بين شرائح المجتمع في الدولة العبريّة، بحسب تعبيره.

وتابع السَّفير الأميركيّ الذي لا يخفي مواقفه اليمينيّة المُتطرفة، قائلاً إنّ قيادة الجيش الصهيوني تضم الكثيرين من فئة الصهيونية المتدينة، وهؤلاء سيرفضون تلبية أوامر الإخلاء، وذلك سيضرّ بوحدة الجيش الصهيوني، وربما سيؤجج حربًا أهليّةً، كما أكّد السفير أمام مؤتمرٍ مُغلقٍ في القدس المُحتلّة.

وبحسب موقع "المصدر" الصهيوني، الناطق غير الرسميّ بلسان وزارة خارجية بنيامين نتنياهو، فقد تطرّق السفير فريدمان إلى ما تُسمى "عملية السلام"، حيثُ قلّل من حدوث اختراقٍ كبيرٍ بين الطرفين، قائلاً إنّ الكيان الصهيوني تنمو وتزدهر رغم تحذير كثيرين من أنّ تحقيق السلام ضروريّ للحفاظ على "إسرائيل يهوديّة وديمقراطيّة"، مضيفًا أنّ غور الأردن يجب أن يكون تحت سيادةٍ صهيونية، وإلّا فستتحوّل الضفة الغربيّة إلى نسخةٍ جديدةٍ من مدينة غزّة، بحسب تعبيره.

أخبار فلسطين,فلسطين, السفير الأميركي, الكيان الصهيوني
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية