Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"تطورات إيجابية" تؤجل العقوبات الأوروبية ضد تركيا

26 كانون الثاني 21 - 19:49
مشاهدة
1537
مشاركة
أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مساء الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل حول عقوبات ضد أنقرة التي اتخذ قرار بشأنها في كانون الأول/ ديسمبر 2020، وسط تقارير عن انقسامات أوروبية جول جدوى العقوبات و"تطورات إيجابية" مع جانب تركيا.


وأشار بوريل إلى أنه أخذ علما بالرغبة التي أظهرها المسؤولون الأتراك ويريد "الحفاظ على هذا التوجه". وأكد، في ختام اجتماع مع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل أن "الأعمال مستمرة. اللوائح غير جاهزة بعد".

وتدارك أنه "لكن المشاكل التي عكرت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 2020 لم تعد قائمة اليوم". وأوضح أن "المحادثات بين اليونان وتركيا استؤنفت ونأمل في أن تستأنف مع قبرص نهاية شباط/فبراير".

وقال "علينا الاستمرار في هذا النهج للتوصل إلى اتفاق".

من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أنه "لم نقرر فرض عقوبات على تركيا اليوم لأننا نرى أن ثمة تطورات إيجابية".

وأفادت مصادر دبلوماسية أن جدوى إعلان العقوبات التي طالب بها القادة الأوروبيون خلال قمة في كانون الأول/ ديسمبر 2020، تسببت بانقسامات بين الدول الأعضاء وعقد اجتماع خصص لهذه الغاية تحديدا للتوصل إلى إجماع حول طريقة التعامل.

وقال دبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه إن "القائمة جاهزة لكن كان من الأنسب عدم صدور إعلان".

واستأنفت تركيا واليونان الاتصالات لتسوية الخلافات القائمة بينهما خصوصا حول مسألة التنقيب عن الغاز.

لكن أثينا وقعت، الإثنين، مع فرنسا عقدا لشراء 18 مقاتلة "رافال" في إطار مواجهة عروض القوة للقوات التركية في شرق المتوسط. وهذا يدل على أجواء انعدام الثقة السائدة بين تركيا واليونان بعد سنوات من التوتر.

ومنذ نهاية كانون الأول/ ديسمبر، كثف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المبادرات وبعث بوزير خارجيته مولود تشاوش اوغلو، الخميس، إلى بروكسل لإجراء مباحثات مع قادة المؤسسات الأوروبية.

ورحب هؤلاء بخطوات الرئيس التركي للتهدئة لكنهم شددوا على أنهم ينتظرون "خطوات ذات مصداقية وجهودا مستدامة".

وذكروا تشاوش أوغلو بقرار القادة الأوروبيين فرض عقوبات على خلفية مواصلة أنقرة عمليات الاستكشاف غير المشروعة في مياه قبرص وأصروا على قرارهم "عدم التسامح".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الإتحاد الأوروبي

تركيا

عقوبات

مفاوضات

جوزيب بوريل

وزير الخارجية التركية

جاويش اوغلو

هايكو ماس

ألمانيا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مساء الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل حول عقوبات ضد أنقرة التي اتخذ قرار بشأنها في كانون الأول/ ديسمبر 2020، وسط تقارير عن انقسامات أوروبية جول جدوى العقوبات و"تطورات إيجابية" مع جانب تركيا.

وأشار بوريل إلى أنه أخذ علما بالرغبة التي أظهرها المسؤولون الأتراك ويريد "الحفاظ على هذا التوجه". وأكد، في ختام اجتماع مع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل أن "الأعمال مستمرة. اللوائح غير جاهزة بعد".

وتدارك أنه "لكن المشاكل التي عكرت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في 2020 لم تعد قائمة اليوم". وأوضح أن "المحادثات بين اليونان وتركيا استؤنفت ونأمل في أن تستأنف مع قبرص نهاية شباط/فبراير".

وقال "علينا الاستمرار في هذا النهج للتوصل إلى اتفاق".

من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أنه "لم نقرر فرض عقوبات على تركيا اليوم لأننا نرى أن ثمة تطورات إيجابية".

وأفادت مصادر دبلوماسية أن جدوى إعلان العقوبات التي طالب بها القادة الأوروبيون خلال قمة في كانون الأول/ ديسمبر 2020، تسببت بانقسامات بين الدول الأعضاء وعقد اجتماع خصص لهذه الغاية تحديدا للتوصل إلى إجماع حول طريقة التعامل.

وقال دبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه إن "القائمة جاهزة لكن كان من الأنسب عدم صدور إعلان".

واستأنفت تركيا واليونان الاتصالات لتسوية الخلافات القائمة بينهما خصوصا حول مسألة التنقيب عن الغاز.

لكن أثينا وقعت، الإثنين، مع فرنسا عقدا لشراء 18 مقاتلة "رافال" في إطار مواجهة عروض القوة للقوات التركية في شرق المتوسط. وهذا يدل على أجواء انعدام الثقة السائدة بين تركيا واليونان بعد سنوات من التوتر.

ومنذ نهاية كانون الأول/ ديسمبر، كثف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المبادرات وبعث بوزير خارجيته مولود تشاوش اوغلو، الخميس، إلى بروكسل لإجراء مباحثات مع قادة المؤسسات الأوروبية.

ورحب هؤلاء بخطوات الرئيس التركي للتهدئة لكنهم شددوا على أنهم ينتظرون "خطوات ذات مصداقية وجهودا مستدامة".

وذكروا تشاوش أوغلو بقرار القادة الأوروبيين فرض عقوبات على خلفية مواصلة أنقرة عمليات الاستكشاف غير المشروعة في مياه قبرص وأصروا على قرارهم "عدم التسامح".
حول العالم,الإتحاد الأوروبي, تركيا, عقوبات, مفاوضات, جوزيب بوريل, وزير الخارجية التركية, جاويش اوغلو, هايكو ماس, ألمانيا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية