Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المرجع فضل الله (رض) : مظاهر الاحتفال بالميلاد ورأس السنة

24 كانون الأول 20 - 14:33
مشاهدة
4629
مشاركة
ميلاد ‏السيد المسيح(ع):

أحبّ أن ألفت نظر الكثير من أخواننا الّذين يحبون أن يقلدوا المسيحيّين في مسألة شجرة الميلاد، فنحن لا نعارض الاحتفال بهذه المناسبة، لأنّ عيسى نبيّنا ونقدّسه، ولكننا نقول لهم إنّ شجرة الميلاد جاءت من الغرب، فإذا أردتم أن تضعوا في بيوتكم شجرة ميلاد، فبإمكانكم أن تضعوا شجرة من النّخيل، والقرآن يقول إنّ السيّدة مريم(ع) كانت تسند نفسها إلى شجرة النّخيل، وتأكل من رطبها.

وهناك نقطة ثانية أحبّ أن ألفت إليها، وهي، كما يبدو، أنّ عيسى(ع) لم يولد في كانون الأوّل، لأنّه لا رطب على النخيل في هذا الوقت، فيقال إنها كانت في شهر آخر فيه رطب، وإن كان البعض يقول إنّها المعجزة.
ولذلك، فإنّ على المسلمين إذا أرادوا أن يحتفلوا بالميلاد، أن يكون ذلك باجتماع العائلة، وقراءة سورة مريم، وأن نعلّم بناتنا ونساءنا كيف كانت مريم الطاهرة العفيفة العابدة التي انطلقت من الله، والّتي تقبّلها الله، وهذا ما ينبغي أن ننفتح عليه إذا أردنا أن نعيش هذا التّقليد، فعلينا أن نعيشه إسلاميّاً، وألاّ نتّخذه كما يتّخذه البعض مناسبةً للّهو وللميوعة والخلاعة.

 🔷 رأس السنة الميلادية:

أمّا رأس السنة، فإنّه يمثّل مسألة حساب للنّفس؛ أن نحاسب أنفسنا كيف كنّا في السنة الماضية، وكيف يجب أن نكون فيما نستقبل من السنة القادمة. إذا كنّا قد أخطأنا، فعلينا أن نستغفر الله من خطايانا، وإذا كنّا قد أحسنّا، فعلينا أن نستزيد من حسناتنا. أن ندرس كيف كنّا في أمّتنا في مواقع القوّة ومواقع الضّعف في الماضي، وكيف يجب أن نكون في المستقبل، ونحن نعرف أنّ الإمام زين العابدين(ع)، علّمنا كيف ندعو في الصّباح والمساء، وكيف ندعو من خلال ذلك في بداية كلّ أسبوع وكلّ شهر وكلّ سنة: "اللّهمّ واجعله أيمن يومٍ عهدناه، وأفضل صاحب صحبناه، وخير وقت ظللنا فيه، واجعلنا من أرضى من مرّ عليه اللّيل والنّهار من جملة خلقك؛ أشكرهم لما أوليته من نعمك، وأقومهم بما شرعت من شرائعك، وأوقفهم عمّا حذرت من نهيك". لتكن سنتنا القادمة سنةً نتقرّب فيها إلى الله، ونفجّر فيها طاقاتنا في سبيل الخير والعدل {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.

المرجع المقدس السيد فضل الله
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

السيد فضل الله

العلامة المرجع

السيد محمد حسين فضل الله

مقال

خطبة

عيد الميلاد

السيد المسيح

نبي الله عيسى

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

ميلاد ‏السيد المسيح(ع):

أحبّ أن ألفت نظر الكثير من أخواننا الّذين يحبون أن يقلدوا المسيحيّين في مسألة شجرة الميلاد، فنحن لا نعارض الاحتفال بهذه المناسبة، لأنّ عيسى نبيّنا ونقدّسه، ولكننا نقول لهم إنّ شجرة الميلاد جاءت من الغرب، فإذا أردتم أن تضعوا في بيوتكم شجرة ميلاد، فبإمكانكم أن تضعوا شجرة من النّخيل، والقرآن يقول إنّ السيّدة مريم(ع) كانت تسند نفسها إلى شجرة النّخيل، وتأكل من رطبها.
وهناك نقطة ثانية أحبّ أن ألفت إليها، وهي، كما يبدو، أنّ عيسى(ع) لم يولد في كانون الأوّل، لأنّه لا رطب على النخيل في هذا الوقت، فيقال إنها كانت في شهر آخر فيه رطب، وإن كان البعض يقول إنّها المعجزة.
ولذلك، فإنّ على المسلمين إذا أرادوا أن يحتفلوا بالميلاد، أن يكون ذلك باجتماع العائلة، وقراءة سورة مريم، وأن نعلّم بناتنا ونساءنا كيف كانت مريم الطاهرة العفيفة العابدة التي انطلقت من الله، والّتي تقبّلها الله، وهذا ما ينبغي أن ننفتح عليه إذا أردنا أن نعيش هذا التّقليد، فعلينا أن نعيشه إسلاميّاً، وألاّ نتّخذه كما يتّخذه البعض مناسبةً للّهو وللميوعة والخلاعة.

 🔷 رأس السنة الميلادية:

أمّا رأس السنة، فإنّه يمثّل مسألة حساب للنّفس؛ أن نحاسب أنفسنا كيف كنّا في السنة الماضية، وكيف يجب أن نكون فيما نستقبل من السنة القادمة. إذا كنّا قد أخطأنا، فعلينا أن نستغفر الله من خطايانا، وإذا كنّا قد أحسنّا، فعلينا أن نستزيد من حسناتنا. أن ندرس كيف كنّا في أمّتنا في مواقع القوّة ومواقع الضّعف في الماضي، وكيف يجب أن نكون في المستقبل، ونحن نعرف أنّ الإمام زين العابدين(ع)، علّمنا كيف ندعو في الصّباح والمساء، وكيف ندعو من خلال ذلك في بداية كلّ أسبوع وكلّ شهر وكلّ سنة: "اللّهمّ واجعله أيمن يومٍ عهدناه، وأفضل صاحب صحبناه، وخير وقت ظللنا فيه، واجعلنا من أرضى من مرّ عليه اللّيل والنّهار من جملة خلقك؛ أشكرهم لما أوليته من نعمك، وأقومهم بما شرعت من شرائعك، وأوقفهم عمّا حذرت من نهيك". لتكن سنتنا القادمة سنةً نتقرّب فيها إلى الله، ونفجّر فيها طاقاتنا في سبيل الخير والعدل {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.

المرجع المقدس السيد فضل الله
أخبار العالم الإسلامي,السيد فضل الله, العلامة المرجع, السيد محمد حسين فضل الله, مقال, خطبة, عيد الميلاد, السيد المسيح, نبي الله عيسى
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية