Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

هجمات سيبرانية بـ"عواقب مدمّرة" على مؤسسات أميركية حيوية

18 كانون الأول 20 - 14:36
مشاهدة
1517
مشاركة
أكدت مصادر في وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون أن أجهزة مختصة، أجرت تمارين متواصلة في الأشهر الماضية، للتدرب على آليات اختراق الأجهزة الأميركية "في منطقة نائية بجزيرة" بالقرب من شواطئ ولاية نيويورك، "وهي التي تعتبر مركز تجارب للحكومة الأميركية".

 
وأوضحت أن الفنيين قاموا بتجارب تحاكي محاولة اختراق أمني، ما يسبب انقطاعاً في شبكة توزيع الكهرباء، في ذاك الموقع.

واستضافت الجزيرة النائية مندوبين عن الحرس الوطني والبنتاغون ومهندسين من كبريات شركات توليد الكهرباء، شاركوا في التمارين استناداً إلى فرضية ديمومة انقطاع التيار الكهربائي لبضعة أسابيع.

هذا السيناريو بات محتملاً أكثر، بعد أن أكدت وزارة الطاقة الأميركية، أمس الخميس، تعرّض أجهزة وبيانات "الهيئة الوطنية للأمن النووي" و"هيئة تنظيم الطاقة" لعملية قرصنة، مرجحةً أن يكون القراصنة قد تمكنوا من التحكم في نظم توزيع الكهرباء في الولايات المتحدة.

القرصنة الكبيرة و"المدعومة من حكومة أجنبية" حسب الادعاءات الأميركية، بدأت في شهر آذار/مارس 2020، وصار واضحاً حتى الآن أنها استهدفت وزارات عدة بينها وزارة الخزانة ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع.

وليست الوكالات الفدرالية بما فيها الأمنية وحدها من تعرض للهجوم، فشركة "مايكروسوفت" أعلنت بدورها أنها اكتشفت "برمجيات خبيثة" في أنظمتها على صلة بالهجوم الإلكتروني الواسع على الولايات المتحدة.

ورأت وكالة أمن البنى التحتية والسيبرانية الأميركية، أن الطرف الفاعل في هذه العملية، التزم بالصبر وإجراءات الأمن العملياتية، ونفّذ عمليات استخباراتية معقدة لإنجاز تلك الاختراقات، متوقعةً عملية معقدة جداً لإزالة هذا التهديد وتحدياته للهيئات الحكومية.

وقال بيان مشترك لرؤساء اللجان في الكونغرس الأميركي، إن الاختراق الالكتروني لمؤسسات حكومية "ستكون له عواقب مدمرة محتملة للأمن الوطني الأميركي".

وكشف البيان عن تولّي 3 لجان أمن في مجلسِ النواب الأميركي، إجراء تحقيق في الهجمات السيبرانية، مؤكداً أنها طلبت المعلومات المتعلقة بما وصفته بـ"الاختراق الظاهر والواسع للكثير من الهيئات الفدرالية ومنشآت البنية التحتية الأميركية". 

وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في بيان، أمس الخمس، أن ما حدث "يشكل مصدر قلق هائل"، مشيراً إلى أن إدارته المقبلة ستضع "الأمن السيبراني على رأس الأولويات، ويشمل ذلك كافة المستويات المعنية في الحكومة، ومنذ اللحظة الأولى التي سنتولى فيها المهام الرسمية". 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أميركا

هجوم سيبراني

قرصنة

تدريب

مؤسسات حكومية/

البنتاغون

قرصنة

هاكرز

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

أكدت مصادر في وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون أن أجهزة مختصة، أجرت تمارين متواصلة في الأشهر الماضية، للتدرب على آليات اختراق الأجهزة الأميركية "في منطقة نائية بجزيرة" بالقرب من شواطئ ولاية نيويورك، "وهي التي تعتبر مركز تجارب للحكومة الأميركية".
 
وأوضحت أن الفنيين قاموا بتجارب تحاكي محاولة اختراق أمني، ما يسبب انقطاعاً في شبكة توزيع الكهرباء، في ذاك الموقع.

واستضافت الجزيرة النائية مندوبين عن الحرس الوطني والبنتاغون ومهندسين من كبريات شركات توليد الكهرباء، شاركوا في التمارين استناداً إلى فرضية ديمومة انقطاع التيار الكهربائي لبضعة أسابيع.

هذا السيناريو بات محتملاً أكثر، بعد أن أكدت وزارة الطاقة الأميركية، أمس الخميس، تعرّض أجهزة وبيانات "الهيئة الوطنية للأمن النووي" و"هيئة تنظيم الطاقة" لعملية قرصنة، مرجحةً أن يكون القراصنة قد تمكنوا من التحكم في نظم توزيع الكهرباء في الولايات المتحدة.

القرصنة الكبيرة و"المدعومة من حكومة أجنبية" حسب الادعاءات الأميركية، بدأت في شهر آذار/مارس 2020، وصار واضحاً حتى الآن أنها استهدفت وزارات عدة بينها وزارة الخزانة ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع.

وليست الوكالات الفدرالية بما فيها الأمنية وحدها من تعرض للهجوم، فشركة "مايكروسوفت" أعلنت بدورها أنها اكتشفت "برمجيات خبيثة" في أنظمتها على صلة بالهجوم الإلكتروني الواسع على الولايات المتحدة.

ورأت وكالة أمن البنى التحتية والسيبرانية الأميركية، أن الطرف الفاعل في هذه العملية، التزم بالصبر وإجراءات الأمن العملياتية، ونفّذ عمليات استخباراتية معقدة لإنجاز تلك الاختراقات، متوقعةً عملية معقدة جداً لإزالة هذا التهديد وتحدياته للهيئات الحكومية.

وقال بيان مشترك لرؤساء اللجان في الكونغرس الأميركي، إن الاختراق الالكتروني لمؤسسات حكومية "ستكون له عواقب مدمرة محتملة للأمن الوطني الأميركي".

وكشف البيان عن تولّي 3 لجان أمن في مجلسِ النواب الأميركي، إجراء تحقيق في الهجمات السيبرانية، مؤكداً أنها طلبت المعلومات المتعلقة بما وصفته بـ"الاختراق الظاهر والواسع للكثير من الهيئات الفدرالية ومنشآت البنية التحتية الأميركية". 

وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في بيان، أمس الخمس، أن ما حدث "يشكل مصدر قلق هائل"، مشيراً إلى أن إدارته المقبلة ستضع "الأمن السيبراني على رأس الأولويات، ويشمل ذلك كافة المستويات المعنية في الحكومة، ومنذ اللحظة الأولى التي سنتولى فيها المهام الرسمية". 
حول العالم,أميركا, هجوم سيبراني, قرصنة, تدريب, مؤسسات حكومية/ , البنتاغون, قرصنة, هاكرز
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية