الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
البث الحي
Al Iman TV
08:32
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
أستراليا تبدأ حظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل
10 كانون الأول 25 - 14:19
هل الذكاء وراثة من الأم فقط؟ العلم يفك شفرة المعادلة الجينية
06 تشرين الأول 25 - 14:33
الطالب قصي العكلة من جامعةUSAL يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في نظام عالمي
10 أيلول 25 - 14:00
الإرهاق بالعمل قد يؤدي إلى الوفاة!
16 أيار 25 - 11:53
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
مسلسل العقاب
مسلسل ستايش - الجزء الثاني
مسلسل ستايش - الجزء الأول
مسلسل عالم الأسرار
البث الحي
البث الحي
الرئيسية
البرامج
أبرز البرامج
مع السيد
مرئيات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
مسلسلات
موعظة ليلة الجمعة وخطبتي الجمعة
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
البرامج القرآنية
البرامج الإجتماعية
البرامج العقائدية
البرامج الفقهية
الأخبار
آخر الاخبار
حول العالم
أخبار فلسطين
تغطيات وتقارير
أخبار العالم الإسلامي
تكنولوجيا ودراسات
من نحن
جدول البرامج
شارك برأيك
إتصل بنا
من نحن
تردد قناة الإيمان
القمر
نايل سات
التردد
11391
الترميز
27500
الاستقطاب
عامودي
البحث
تطبيقات الهاتف
الرئيسية
الأخبار
حول العالم
الرئيسية
الأخبار
حول العالم
العلامة فضل الله في تكريم المرحوم المربي علي حسين: آمن بالإسلام العقلاني المنفتح
10 أيلول 25 - 13:21
مشاهدة
1255
مشاركة
رعى العلامة السيد علي فضل الله الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية المبرات الخبرية للمربي المرحوم الأستاذ على حسين وذلك في قاعة الزهراء(ع) في حارة حريك بحضور فاعليات دينية ونيابية وثقافية واجتماعية وتربوية وعسكرية وحشد من المحبين.
استهل الحفل بآيات من الذكر الحيكم الذي قدم له الأستاذ عباس ترحيني ثم القى العلامة السيد علي فضل الله كلمة جاء فيها: يعزّ عليّ أن أقف اليوم بينكم لأؤبّن من عاش السّيّد فضل الله (رض) في عقله وقلبه ومشاعره وأحاسيسه، وتمثّله في سلوكه وأخلاقه وفي انفتاحه وحواريّته وفي محبّته للنّاس، كلّ النّاس وفي مشاركته في كلّ آفاقه وتطلّعاته في هذه الحياة...
وأضاف: لقد كان السّيّد فضل الله بالنّسبة له أخًا وأبًا ومرجعًا ومرشدًا، واكبه منذ أن جاء إلى لبنان واستوطن في النّبعة الّتي كانت منطلق العمل الرّسالي منه ولم يفارقه فكرًا وجسدًا وبقي معه حتّى الرّمق الأخير من حياته...
وتابع: وبعد وفاته كان وفيًّا له في استمراره بالعمل لخدمة النّاس وللمشروع الرّسالي وفي خدمة النّاس الّذي عمل له وأفنى حياته لأجله، وكان يرى أنّ الحياة فرصة منحها الله له ليؤدّي فيها دوره في هذا المشروع الإلهي، وأنّ قيمتها بمقدار ما يزرع فيها من جهده وعمله لخدمته ليكون له زادًا يوم يقف بين يديّ ربّه.
لقد آمن الحاج أبو رضوان إيمانًا عميقًا وواعيًا بالإسلام الّذي تربّى عليه ورأى خياره في المنهج الّذي رسمه السّيّد (رض) ، الإسلام الّذي يستمدّ جذوره وعمقه ومفاهيمه من كتاب الله وسنّة رسوله (ص) وسيرة أئمّة أهل البيت (ع)، الإسلام العقلاني المنفتح على الحياة الّذي يدعو إلى مدّ جسور التّواصل مع الآخرين لا القطيعة مع من يختلف معهم، والّذي يرى الحوار طريقًا لمن يؤمن بلغة الحوار.
وأشار إلى ان زَرْع الحاج أبو رضوان في الحياة وفيرًا من خلال ما قدّم وأعطى في هذا الاتجاه... وهو عبّر عنها من خلال الكلمة الّتي كان يتقن رصفها والتّعبير عنها، وهو من عرفته المنابر وشهدت له بأنّه صاحب الكلمة الصّادقة والواعية الّتي توقظ الحياة في القلوب والعقول والنّفوس وتدفع إلى حبّ الخير والعمل به وتعزيز من أدخل إلى النّفوس أواصر المحبّة والعزّة والكرامة.
وكانت كلمته تعبيرًا عن إيمانه بقضايا أمّته، فكانت في مواجهة كلّ ما يتهدّدها على الصّعيد الخلقيّ والإيمانيّ ومن يريدون السّيطرة على مقدّرات الشّعوب وثرواتها والنّيل منها وفي الوقوف مع الحقّ والعدل والحريّة للنّاس جميعًا بعيدًا عن طوائفهم ومذاهبهم ومواقعهم السّياسيّة.
ولفت إلى انه لم يجامل في ذلك أحدًا وبقي على هذا الموقف إلى آخر حياته لا يخاف في الله لومة لائم... لقد تركت كلماته هذه صدى في كلّ محفل كان فيه، وهنا وبالمناسبة ندعو أن تبقى وتدوّن لتكون نبراسًا للأجيال من بعده. وعلى صعيد العمل حرص أن يختار التّعليم عملًا له ومهنة لإيمانه لدور التّعليم وأثره لكونه أشرف الأعمال وقد استطاع ويشهد له بذلك كلّ من تخرّج من تحت منبر علمه أن يزرع في تلامذته حبّ العلم الممزوج بالمحبّة والسّماحة وبالمسؤوليّة والمبادرة، والمتطلّع إلى العدل وعمل الخير والالتزام بمكارم الأخلاق ما ترك في نفوسهم الأثر الكبير في بناء شخصيّاتهم إيمانيًا وأخلاقيًا وعلميًا....
وقد أضاف إلى سجلّه الحافل أن يشارك في مؤسّسات الخير الّتي أسّسها السّيّد (رض) فقد كان راعيًا لشؤون الأيتام مهتمًّا بشؤونهم وتأمين احتياجاتهم فكانوا يجدون عنده الأبوة الّتي افتقدوها وحنان الأم تشهد على ذلك إدارته لمدرسة ومبرّة الامام علي (ع) الّتي كان له دور في جعلها من المدارس المتميّزة على صعيد المنطقة وفي إطار جمعيّة المبرّات الخيريّة.
كان يعي أهميّة هذا الدّور وما أثمره من بركات على صعيد مجتمعنا والّذي نشهده اليوم في كلّ الأيتام الّذين تخرّجوا والّذين أصبحوا فاعلين في مجتمعهم بعدما كان يمكن أن يكونوا مشكلة للمجتمع لو لم تتوفّر لهم الرّعاية...
ولم يقف دوره عند حدود كلّ ما قام به، كلّ ذلك كان إخلاصه لأهالي بلدته صلحا الّتي اضطر أن يغادرها بعدما احتلّها العدوّ الصّهيونيّ فكان سندًا وعضدًا عاملًا وفاعلًا في الجمعيّة الّتي كان لها دور في إنشائها لتؤدّي دورها، وفي وقوفه مع فلسطين والمقاومة ومع الّذين أرادوا أن يكون هذا الوطن قويًا في مؤسّساته وفي مواجهة العدو وكلّ من يريد أن يفقده عزّته وحريّته وكرامته.
ولم ينس الحاج وسط كلّ ذلك أسرته الّتي رباها على الإيمان والتّقوى والجهاد والتّضحية وبالغالي والنّفيس من أجل الوطن وإنسانه ليكون كما أراده عزيزًا حرًّا كريمًا قويًّا يقف مع كلّ قضيّة حقّ وعدل، ونحن على ثقة بأنّ من عاش بعده سيمثّلونه خير تمثيل في أخلاقه وعلمه وعطائه وجهاده، وأنّهم سوف يتابعون مسيرته في كلّ المواقع الّتي كان فيها ولن يوفّروا جهدًا في هذا الطّريق.
وختم بالقول: لقد ترك الحاج علي حسين فراغًا كبيرًا في كلّ المواقع الّتي شغلها حيث تفتقده اليوم ساحات العلم والمعرفة في المؤسّسات التّربويّة وساحات العطاء والعمل في السّاحات الاجتماعيّة، ومنابر التّربية والثّقافة في بيروت والجنوب والبقاع، يفتقده الأيتام وكلّ السّاعين لخدمتهم، ونفتقده ركنًا من أركان جمعيّة أسرة التّآخي وجمعيّة المبرّات الخيريّة الّتي كان عضوًا فاعلًا رائدًا في عمله وفي جمعيّة صلحا وكلّ المواقع الّتي تصدّر بها.
ثم كانت كلمة لأسرة الراحل القاها نجله أسامة حسين استعرض فيها محطات م مسيرة عطاء والده التي امتدت لعقود في خدمة الإسلام والأيتام من خلال جمعية المبرات الخيرية
أما كلمة الإدارات في المؤسسات التعليمية والرعائية في المبرات ألقاها مدير ثانوية الإمام جعفر الصادق(ع) الأستاذ محمد نصر الله واصفا الفقيد بأنه بحر من العطاء، يتسع قلبه بمحبة الناس، ويرى في العمل عبادة.
وفي الختام قدم العلامة السيد علي فضل الله درعا تكريميا لأسرة الراحل.
كلمات مفتاحية
حول العالم
يهمنا تعليقك
آخر الاخبار
18 كانون الأول 2025
10:36
العلامة فضل الله في محاضرة لطلاب ثانوية الجواد(ع): لا تؤجّروا عقولكم لاحد
17 كانون الأول 2025
11:31
العلامة السيد علي فضل الله يفتتح معرضا للكتاب في ثانوية الصادق(ع) في جويا
15 كانون الأول 2025
05:00
العلامة السيد علي فضل الله رعى حفل تكليف المحجبات في ثانوية الجواد (ع)
15 كانون الأول 2025
04:46
العلامة السيد علي فضل الله استقبل وفد من بلدة الجبين
12 كانون الأول 2025
03:20
المكتب الشرعي في مؤسسة المرجع فضل الله (رض): الأحد 21/12/2025 أول أيام شهر رجب 1447 هـ
12 كانون الأول 2025
12:16
العلّامة فضل الله في خطبة الجمعة: على اللبنانيين أن يعوا أنهم في مرحلة حساسة ستحدد مصير الوطن
المزيد
مقالات ذات صلة
العلامة فضل الله: في تكريم لأصغر كُتّاب لبنان: لاحتضان المواهب الشابة والحد من هجرة الكفاءات
01 تشرين الثاني 25 - 13:18
العلامة فضل الله في احتفال تكريمي في ثانوية الامام الحسن(ع): لبنان لا يبنى إلا بالشراكة الوطنية الحقيقية
08 تشرين الأول 25 - 14:12
العلامة فضل الله في محاضرة لطلاب ثانوية الجواد(ع): لا تؤجّروا عقولكم لاحد
منذ 9 ساعات
العلامة السيد علي فضل الله يفتتح معرضا للكتاب في ثانوية الصادق(ع) في جويا
17 كانون الأول 25 - 11:31
أحدث الحلقات
منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية
الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)
23 تشرين الثاني 25
مسائل عقائدية
معرفة الله | مسائل عقائدية
07 تشرين الثاني 25
موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم
ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم
07 تشرين الثاني 25
خطبتا وصلاة الجمعة
خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥
07 تشرين الثاني 25
من الإذاعة
فن التعامل مع الزوج | جسور
07 تشرين الثاني 25
يسألونك عن الإنسان والحياة
يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥
07 تشرين الثاني 25
موعظة ليلة الجمعة
موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥
06 تشرين الثاني 25
فتبينوا
قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا
06 تشرين الثاني 25
من الإذاعة
هوس بالشهرة | رأيك بهمنا
06 تشرين الثاني 25
يسألونك عن الإنسان والحياة
يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥
06 تشرين الثاني 25
معارف القرآن
من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن
05 تشرين الثاني 25
من الإذاعة
التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول
05 تشرين الثاني 25
اخترنا لكم
العلامة فضل الله في محاضرة لطلاب ثانوية الجواد(ع): لا تؤجّروا عقولكم لاحد
منذ 9 ساعات
العلامة فضل الله في محاضرة لطلاب ثانوية الجواد(ع): لا تؤجّروا عقولكم لاحد
منذ 9 ساعات
العلامة السيد علي فضل الله رعى حفل تكليف المحجبات في ثانوية الجواد (ع)
15 كانون الأول 25 - 17:00
العلامة السيد علي فضل الله رعى حفل تكليف المحجبات في ثانوية الجواد (ع)
15 كانون الأول 25 - 17:00
العلامة السيد علي فضل الله استقبل وفد من بلدة الجبين
15 كانون الأول 25 - 16:46
العلامة السيد علي فضل الله استقبل وفد من بلدة الجبين
15 كانون الأول 25 - 16:46
المكتب الشرعي في مؤسسة المرجع فضل الله (رض): الأحد 21/12/2025 أول أيام شهر رجب 1447 هـ
12 كانون الأول 25 - 15:20
المكتب الشرعي في مؤسسة المرجع فضل الله (رض): الأحد 21/12/2025 أول أيام شهر رجب 1447 هـ
12 كانون الأول 25 - 15:20
شارك برأيك
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
ممتازة
جيد جدة
مقبولة
المزيد
10/09/2025 13:21:36
رعى العلامة السيد علي فضل الله الحفل التكريمي الذي أقامته جمعية المبرات الخبرية للمربي المرحوم الأستاذ على حسين وذلك في قاعة الزهراء(ع) في حارة حريك بحضور فاعليات دينية ونيابية وثقافية واجتماعية وتربوية وعسكرية وحشد من المحبين.
استهل الحفل بآيات من الذكر الحيكم الذي قدم له الأستاذ عباس ترحيني ثم القى العلامة السيد علي فضل الله كلمة جاء فيها: يعزّ عليّ أن أقف اليوم بينكم لأؤبّن من عاش السّيّد فضل الله (رض) في عقله وقلبه ومشاعره وأحاسيسه، وتمثّله في سلوكه وأخلاقه وفي انفتاحه وحواريّته وفي محبّته للنّاس، كلّ النّاس وفي مشاركته في كلّ آفاقه وتطلّعاته في هذه الحياة...
وأضاف: لقد كان السّيّد فضل الله بالنّسبة له أخًا وأبًا ومرجعًا ومرشدًا، واكبه منذ أن جاء إلى لبنان واستوطن في النّبعة الّتي كانت منطلق العمل الرّسالي منه ولم يفارقه فكرًا وجسدًا وبقي معه حتّى الرّمق الأخير من حياته...
وتابع: وبعد وفاته كان وفيًّا له في استمراره بالعمل لخدمة النّاس وللمشروع الرّسالي وفي خدمة النّاس الّذي عمل له وأفنى حياته لأجله، وكان يرى أنّ الحياة فرصة منحها الله له ليؤدّي فيها دوره في هذا المشروع الإلهي، وأنّ قيمتها بمقدار ما يزرع فيها من جهده وعمله لخدمته ليكون له زادًا يوم يقف بين يديّ ربّه.
لقد آمن الحاج أبو رضوان إيمانًا عميقًا وواعيًا بالإسلام الّذي تربّى عليه ورأى خياره في المنهج الّذي رسمه السّيّد (رض) ، الإسلام الّذي يستمدّ جذوره وعمقه ومفاهيمه من كتاب الله وسنّة رسوله (ص) وسيرة أئمّة أهل البيت (ع)، الإسلام العقلاني المنفتح على الحياة الّذي يدعو إلى مدّ جسور التّواصل مع الآخرين لا القطيعة مع من يختلف معهم، والّذي يرى الحوار طريقًا لمن يؤمن بلغة الحوار.
وأشار إلى ان زَرْع الحاج أبو رضوان في الحياة وفيرًا من خلال ما قدّم وأعطى في هذا الاتجاه... وهو عبّر عنها من خلال الكلمة الّتي كان يتقن رصفها والتّعبير عنها، وهو من عرفته المنابر وشهدت له بأنّه صاحب الكلمة الصّادقة والواعية الّتي توقظ الحياة في القلوب والعقول والنّفوس وتدفع إلى حبّ الخير والعمل به وتعزيز من أدخل إلى النّفوس أواصر المحبّة والعزّة والكرامة.
وكانت كلمته تعبيرًا عن إيمانه بقضايا أمّته، فكانت في مواجهة كلّ ما يتهدّدها على الصّعيد الخلقيّ والإيمانيّ ومن يريدون السّيطرة على مقدّرات الشّعوب وثرواتها والنّيل منها وفي الوقوف مع الحقّ والعدل والحريّة للنّاس جميعًا بعيدًا عن طوائفهم ومذاهبهم ومواقعهم السّياسيّة.
ولفت إلى انه لم يجامل في ذلك أحدًا وبقي على هذا الموقف إلى آخر حياته لا يخاف في الله لومة لائم... لقد تركت كلماته هذه صدى في كلّ محفل كان فيه، وهنا وبالمناسبة ندعو أن تبقى وتدوّن لتكون نبراسًا للأجيال من بعده. وعلى صعيد العمل حرص أن يختار التّعليم عملًا له ومهنة لإيمانه لدور التّعليم وأثره لكونه أشرف الأعمال وقد استطاع ويشهد له بذلك كلّ من تخرّج من تحت منبر علمه أن يزرع في تلامذته حبّ العلم الممزوج بالمحبّة والسّماحة وبالمسؤوليّة والمبادرة، والمتطلّع إلى العدل وعمل الخير والالتزام بمكارم الأخلاق ما ترك في نفوسهم الأثر الكبير في بناء شخصيّاتهم إيمانيًا وأخلاقيًا وعلميًا....
وقد أضاف إلى سجلّه الحافل أن يشارك في مؤسّسات الخير الّتي أسّسها السّيّد (رض) فقد كان راعيًا لشؤون الأيتام مهتمًّا بشؤونهم وتأمين احتياجاتهم فكانوا يجدون عنده الأبوة الّتي افتقدوها وحنان الأم تشهد على ذلك إدارته لمدرسة ومبرّة الامام علي (ع) الّتي كان له دور في جعلها من المدارس المتميّزة على صعيد المنطقة وفي إطار جمعيّة المبرّات الخيريّة.
كان يعي أهميّة هذا الدّور وما أثمره من بركات على صعيد مجتمعنا والّذي نشهده اليوم في كلّ الأيتام الّذين تخرّجوا والّذين أصبحوا فاعلين في مجتمعهم بعدما كان يمكن أن يكونوا مشكلة للمجتمع لو لم تتوفّر لهم الرّعاية...
ولم يقف دوره عند حدود كلّ ما قام به، كلّ ذلك كان إخلاصه لأهالي بلدته صلحا الّتي اضطر أن يغادرها بعدما احتلّها العدوّ الصّهيونيّ فكان سندًا وعضدًا عاملًا وفاعلًا في الجمعيّة الّتي كان لها دور في إنشائها لتؤدّي دورها، وفي وقوفه مع فلسطين والمقاومة ومع الّذين أرادوا أن يكون هذا الوطن قويًا في مؤسّساته وفي مواجهة العدو وكلّ من يريد أن يفقده عزّته وحريّته وكرامته.
ولم ينس الحاج وسط كلّ ذلك أسرته الّتي رباها على الإيمان والتّقوى والجهاد والتّضحية وبالغالي والنّفيس من أجل الوطن وإنسانه ليكون كما أراده عزيزًا حرًّا كريمًا قويًّا يقف مع كلّ قضيّة حقّ وعدل، ونحن على ثقة بأنّ من عاش بعده سيمثّلونه خير تمثيل في أخلاقه وعلمه وعطائه وجهاده، وأنّهم سوف يتابعون مسيرته في كلّ المواقع الّتي كان فيها ولن يوفّروا جهدًا في هذا الطّريق.
وختم بالقول: لقد ترك الحاج علي حسين فراغًا كبيرًا في كلّ المواقع الّتي شغلها حيث تفتقده اليوم ساحات العلم والمعرفة في المؤسّسات التّربويّة وساحات العطاء والعمل في السّاحات الاجتماعيّة، ومنابر التّربية والثّقافة في بيروت والجنوب والبقاع، يفتقده الأيتام وكلّ السّاعين لخدمتهم، ونفتقده ركنًا من أركان جمعيّة أسرة التّآخي وجمعيّة المبرّات الخيريّة الّتي كان عضوًا فاعلًا رائدًا في عمله وفي جمعيّة صلحا وكلّ المواقع الّتي تصدّر بها.
ثم كانت كلمة لأسرة الراحل القاها نجله أسامة حسين استعرض فيها محطات م مسيرة عطاء والده التي امتدت لعقود في خدمة الإسلام والأيتام من خلال جمعية المبرات الخيرية
أما كلمة الإدارات في المؤسسات التعليمية والرعائية في المبرات ألقاها مدير ثانوية الإمام جعفر الصادق(ع) الأستاذ محمد نصر الله واصفا الفقيد بأنه بحر من العطاء، يتسع قلبه بمحبة الناس، ويرى في العمل عبادة.
وفي الختام قدم العلامة السيد علي فضل الله درعا تكريميا لأسرة الراحل.
حول العالم
AlimanTv
GOOGLE PLAY
APPLE STORE
الرئيسية
آخر الاخبار
البرامج
جدول البرامج
من نحن
من نحن
إتصل بنا
تطبيقات الهاتف
إشترك مع قناة الإيمان
بريد إلكتروني غير صالح
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية