Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلامة فضل الله في اللقاء الحواري بالمركز الاسلامي: لا يمكن بناء الوطن الا بالشراكة الحقيقية

27 آب 25 - 14:26
مشاهدة
2181
مشاركة
عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلاميّ الثقافي في حارة حريك، تحدّث فيه بمناسبة ذكرى وفاة الرسول محمد (ص) عن النقد وآلياته، ثم أجاب عن عدد من الأسئلة والاستفسارات.
واستهلّ سماحته اللقاء بسرد قصة جرت بين رسول الله (ص) وأحد الأشخاص في أيامه الأخيرة عندما اشتدّ به المرض، مستخلصًا منها الدروس والعِبر مشيرا إلى أنّ الرسول (ص) أراد من خلال هذا الموقف أن يؤكِّد أنّه في ميزان هذا الدّين لا أحد فوق النقد.

وأضاف: لقد أراد (ص) أن يرسّخ قاعدة أساسية مفادها أنّ كلّ من يتولّى موقعًا أو مسؤولية، كبيرة كانت أم صغيرة، عليه أن يقدّم حسابه للناس، وأن يتقبّل نقدهم عندما يكشفون له عيوبه، وأن يشكرهم على ذلك، لا أن يراه انتقاصًا من شأنه، بل أن يدعو لهم بالخير.
 وتابع: أما الدرس الثاني، فهو أنّه لا أحد فوق القانون، فالعدالة لا ينبغي أن تفرّق بين صغير وكبير، لأنّها منطلق الرسالة وغايتها، وغيابها سببٌ لهلاك المجتمعات  مؤكدا على ضرورة أن يحرص كلّ واحدٍ منّا على أن لا يخرج من هذه الدنيا وعليه تبعة من دين أو ظلم، بل أن يبادر إلى إنهاء كل ملفاته العالقة، وأن يبرئ ذمّته مما علق بها من غيبة أو نميمة أو إساءة أو ظلم، فاليوم قبل الغد، إذ لا نعلم ماذا يخبّئ لنا الغد. وإذا كان البعض يتردّد أو يخشى، فليتذكّر قول رسول الله (ص): "فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة."
وختم سماحته بالتأكيد على ضرورة الاستعداد لما بعد الموت حتى لا يفاجئنا بتبعاته ومسؤوليّاته، فمع الموت يبدأ الحساب.
وفي رده على الأسئلة اكد سماحته ان المواطنة هي صمام امان لهذا البلد حيث لا تشعر أي فئة بالغبن فيه داعيا إلى بناء دولة القانون والعدل على معايير وطنية بعيدا عن الحسابات الخاصة سواء الداخلية أو الخارجية مشيرا إلى ان وطننا بحاجة إلى الروح الايمانية الإنسانية التي تشع في نفوس العاملين في الشأن الديني روح المحبة والرحمة والتسامح والعدل وان تلامس هذه التعاليم وهذه القيم كل النفوس حتى نقدر ان نبني وطنا على الشراكة الحقيقة لا يميز بين مكوناته.
ودعا الجميع إلى الابتعاد عن الخطاب المستفز والاقصائي الذي يوتر الأجواء ويزيد من حال الاحتقان والانقسام واعتماد لغة الحوار وقبول رأي الاخر في معالج القضايا الخلافية.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السيد علي فضل الله

لقاء حواري

المركز الإسلامي الثقافي

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

لبنان

أخبار العالم الإسلامي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٣) | فقه الشريعة

03 تشرين الأول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (٢) | فقه الشريعة

02 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الإيمان : دعائمه وعلاماته | ليدبروا

28 أيلول 25

ليدّبّروا

صفات المؤمنين | ليدبروا

27 أيلول 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

الشهادة بالحق | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

26 أيلول 25

فقه الشريعة | ٢٠٢٥-٢٠٢٦

أحكام الطهارة (١) | فقه الشريعة

26 أيلول 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٢٦-٩-٢٠٢٥

26 أيلول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٢٦-٩-٢٠٢٥

26 أيلول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٢٥-٩-٢٠٢٥

25 أيلول 25

فتبينوا

الدين في عصر الرقمنة : من يقود من؟ | فتبينوا

25 أيلول 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلاميّ الثقافي في حارة حريك، تحدّث فيه بمناسبة ذكرى وفاة الرسول محمد (ص) عن النقد وآلياته، ثم أجاب عن عدد من الأسئلة والاستفسارات.
واستهلّ سماحته اللقاء بسرد قصة جرت بين رسول الله (ص) وأحد الأشخاص في أيامه الأخيرة عندما اشتدّ به المرض، مستخلصًا منها الدروس والعِبر مشيرا إلى أنّ الرسول (ص) أراد من خلال هذا الموقف أن يؤكِّد أنّه في ميزان هذا الدّين لا أحد فوق النقد.
وأضاف: لقد أراد (ص) أن يرسّخ قاعدة أساسية مفادها أنّ كلّ من يتولّى موقعًا أو مسؤولية، كبيرة كانت أم صغيرة، عليه أن يقدّم حسابه للناس، وأن يتقبّل نقدهم عندما يكشفون له عيوبه، وأن يشكرهم على ذلك، لا أن يراه انتقاصًا من شأنه، بل أن يدعو لهم بالخير.
 وتابع: أما الدرس الثاني، فهو أنّه لا أحد فوق القانون، فالعدالة لا ينبغي أن تفرّق بين صغير وكبير، لأنّها منطلق الرسالة وغايتها، وغيابها سببٌ لهلاك المجتمعات  مؤكدا على ضرورة أن يحرص كلّ واحدٍ منّا على أن لا يخرج من هذه الدنيا وعليه تبعة من دين أو ظلم، بل أن يبادر إلى إنهاء كل ملفاته العالقة، وأن يبرئ ذمّته مما علق بها من غيبة أو نميمة أو إساءة أو ظلم، فاليوم قبل الغد، إذ لا نعلم ماذا يخبّئ لنا الغد. وإذا كان البعض يتردّد أو يخشى، فليتذكّر قول رسول الله (ص): "فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة."
وختم سماحته بالتأكيد على ضرورة الاستعداد لما بعد الموت حتى لا يفاجئنا بتبعاته ومسؤوليّاته، فمع الموت يبدأ الحساب.
وفي رده على الأسئلة اكد سماحته ان المواطنة هي صمام امان لهذا البلد حيث لا تشعر أي فئة بالغبن فيه داعيا إلى بناء دولة القانون والعدل على معايير وطنية بعيدا عن الحسابات الخاصة سواء الداخلية أو الخارجية مشيرا إلى ان وطننا بحاجة إلى الروح الايمانية الإنسانية التي تشع في نفوس العاملين في الشأن الديني روح المحبة والرحمة والتسامح والعدل وان تلامس هذه التعاليم وهذه القيم كل النفوس حتى نقدر ان نبني وطنا على الشراكة الحقيقة لا يميز بين مكوناته.
ودعا الجميع إلى الابتعاد عن الخطاب المستفز والاقصائي الذي يوتر الأجواء ويزيد من حال الاحتقان والانقسام واعتماد لغة الحوار وقبول رأي الاخر في معالج القضايا الخلافية.
حول العالم,السيد علي فضل الله, لقاء حواري, المركز الإسلامي الثقافي, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك, لبنان, أخبار العالم الإسلامي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية