أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض “استشهاد 11 أشخاص وإصابة أكثر من 3000 آخرين بينهم 200 حالة حرجة في تفجير أجهزة اتصال محمولة”.
واشار الأبيض في تصريح إعلامي بأن “لدينا تطمينات من الكادر الطبي بشأن الإصابات وسنصدر الحصيلة والأرقام الدقيقة عند الساعة الواحدة مؤكدا أن المستشفيات تؤدي واجباتها كاملة وندعو الله الشفاء للجميع”.
وأشار : إلى “أن أكثر من 200 حالة في العناية وهناك حالات بتر خصوصاً في اليد وعدد الشهداء إلى ارتفاع وننتظر التحقّق من الأرقام.
كما أشار الأبيض إلى أن لبنان استقبل صباح اليوم أول شحنة مساعدات بعد العدوان الصهيوني بمبادرة كريمة من حكومة العراق.
وتعرّضت أجهزة لاسلكية يحملها المئات من عناصر “حزب الله” إلى ما يبدو أنّه قرصنة من العدو الصهيوني ، الأمر الذي أدّى إلى انفجارها بين أيديهم عند منطقة الخاصرة، في مختلف المناطق اللبنانية.
وجرى تناقل عدد كبير من الفيديوهات التي تظهر جرحى وهم في المستشفيات، كما وثّق عدد من الفيديوهات لحظة انفجار جهاز “الـ بايجر” في اكثر من منطقة.
وذكرت مصادر صحفية أنّ 60 إلى 70 في المئة من الإصابات في الجهة اليمنى من الجسد “الخاصرة” مكان وضع الجهاز و10 إلى 15 في المئة من الإصابات تتراوح بين الأطراف والوجه.