Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

العلّامة فضل الله في الاحتفال التّأبيني للحاج وفيق وزنة: مسؤوليّتنا العمل على تحصين الوطن بالوحدة وعناصر القوّة

17 أيلول 25 - 13:05
مشاهدة
1717
مشاركة
ألقى العلّامة السيّد علي فضل الله كلمةً في الاحتفال التّأبيني الّذي أقيم للمرحوم الحاج وفيق وزنة في قاعة الزّهراء (ع) – مجمّع الحسنين (ع) في حارة حريك، بحضور شخصيّات دينيّة ووزاريّة ونيابيّة واجتماعيّة وتربويّة، وحشد غفير من المحبّين.

استُهلّ الحفل، الّذي قدّمه الدّكتور محمّد طرّاف، بآياتٍ من القرآن الكريم، ثمّ كانت كلمة العلّامة السيّد علي فضل الله، وجاء فيها:
"نلتقي اليوم والألم يعتصر قلوبنا لفقد إنسانٍ عزيز نشهد على إيمانه وتقواه واستقامته، ومع غيابه نفقد تلك الابتسامة الّتي كانت ترتسم على محيّاه في كلّ الظروف".
قليلون هم الأشخاص الّذين تشعر بالمحبّة لهم بمجرّد أن تتعرّف عليهم، والحاج وفيق من هؤلاء الّذين كلّما تعمّقت العلاقة به ازداد حبّك له، وكأنّ حضوره يشعّ حبًّا يملأ المكان فلا يسعك إلّا أن تبادله هذا الحبّ، وهي محبّة لا تبقى على صعيد القلب، بل هي تتحوّل سلوكًا يحتضن النّاس، يخفّف عن هذا، ويدعم ذاك، ويسدّ حاجة من يحتاج.
وأضاف: "سرّ الحاج وفيق هو إيمانه الحقيقيّ بالله، وتجسيده هذا الإيمان في حياة النّاس، حبًّا وعطاءً، لذا لم يكن غريبًا أنّه عمل على احتضان الجميع وتقديم الدّعم لهم على مختلف الصّعد، لعلّه يخفّف عنهم، وكان يحرص أن يكون في أي عمل أو موقع يقرّبه من الله. لقد تميّز بعلاقته الوثيقة بالمسجد، وبالارتباط بالمرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)، فلم يتعلّق به كشخص، بل آمن بمشروعه الإسلاميّ ومنهجه الحضاريّ وأفكاره ورؤاه المتجدّدة، فانعكس ذلك عمليًّا في سلوكه وتعاملاته، من خلال التّواصل والانفتاح على الآخر بعيدًا عن الانتماءات الطّائفيّة والمذهبيّة والسّياسيّة".
وتابع: "لقد ترك أثرًا طيّبًا، وكان همّه أن يتزوّد لتلك اللحظة الّتي يغادر فيها الحياة. آمن بأنّ الكلمة الطّيّبة هي الّتي تصل إلى القلوب، وتفتح العقول، وتزيل الأحقاد، وتبعث الخير في النّفوس والمجتمع. وكم نحن في هذا الوطن بحاجة إلى الكلمة الّتي تقرّب وتجمّع، بدلًا من الكلمات المتوتّرة الّتي تستفزّ الآخر".
وأردف: "لقد عاش القيم الإسلاميّة والوطنيّة، وبذل جهدًا كي تكون هذه القيم هي الحاكمة في واقعنا. ومسؤوليّتنا انطلاقًا من الوفاء، له تكمن في أن نتابع هذه المسيرة الإنسانيّة والأخلاقيّة والإيمانيّة، وأن نحرص على الوقوف إلى جانب الأيتام والمحتاجين، والدّفاع عن المظلومين، والعمل على تحصين هذا الوطن بمواقع القوة في وجه كلّ من يريد إسقاطه وإسقاط قيمه، وأن نحفظ وحدتنا الدّاخليّة لمواجهة كلّ التّحديات والضّغوط".
وختم سماحته: "نحن على ثقة أنّ عائلته، هذه العائلة الّتي ربّاها على القيم وعلى الإسلام، ستواصل هذه المسيرة، لتحقّق كلّ الأهداف الّتي عمل من أجلها الحاج وفيق.
ثمّ ألقى نجله محمّد وزنة كلمة عدّد فيها مزايا والده شاكرًا الحضور واختتم الحفل بمجلس عزاء للقارئ باسم دبوق.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أخبار العالم الإسلامي

وفيق وزنة

حفل تأبيني

السيد علي فضل الله

قاعة الزهراء

لبنان

مسجد الإمامين الحسنين

حارة حريك

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

اخترنا لكم
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد
ألقى العلّامة السيّد علي فضل الله كلمةً في الاحتفال التّأبيني الّذي أقيم للمرحوم الحاج وفيق وزنة في قاعة الزّهراء (ع) – مجمّع الحسنين (ع) في حارة حريك، بحضور شخصيّات دينيّة ووزاريّة ونيابيّة واجتماعيّة وتربويّة، وحشد غفير من المحبّين.
استُهلّ الحفل، الّذي قدّمه الدّكتور محمّد طرّاف، بآياتٍ من القرآن الكريم، ثمّ كانت كلمة العلّامة السيّد علي فضل الله، وجاء فيها:
"نلتقي اليوم والألم يعتصر قلوبنا لفقد إنسانٍ عزيز نشهد على إيمانه وتقواه واستقامته، ومع غيابه نفقد تلك الابتسامة الّتي كانت ترتسم على محيّاه في كلّ الظروف".
قليلون هم الأشخاص الّذين تشعر بالمحبّة لهم بمجرّد أن تتعرّف عليهم، والحاج وفيق من هؤلاء الّذين كلّما تعمّقت العلاقة به ازداد حبّك له، وكأنّ حضوره يشعّ حبًّا يملأ المكان فلا يسعك إلّا أن تبادله هذا الحبّ، وهي محبّة لا تبقى على صعيد القلب، بل هي تتحوّل سلوكًا يحتضن النّاس، يخفّف عن هذا، ويدعم ذاك، ويسدّ حاجة من يحتاج.
وأضاف: "سرّ الحاج وفيق هو إيمانه الحقيقيّ بالله، وتجسيده هذا الإيمان في حياة النّاس، حبًّا وعطاءً، لذا لم يكن غريبًا أنّه عمل على احتضان الجميع وتقديم الدّعم لهم على مختلف الصّعد، لعلّه يخفّف عنهم، وكان يحرص أن يكون في أي عمل أو موقع يقرّبه من الله. لقد تميّز بعلاقته الوثيقة بالمسجد، وبالارتباط بالمرجع السيّد محمّد حسين فضل الله (رض)، فلم يتعلّق به كشخص، بل آمن بمشروعه الإسلاميّ ومنهجه الحضاريّ وأفكاره ورؤاه المتجدّدة، فانعكس ذلك عمليًّا في سلوكه وتعاملاته، من خلال التّواصل والانفتاح على الآخر بعيدًا عن الانتماءات الطّائفيّة والمذهبيّة والسّياسيّة".
وتابع: "لقد ترك أثرًا طيّبًا، وكان همّه أن يتزوّد لتلك اللحظة الّتي يغادر فيها الحياة. آمن بأنّ الكلمة الطّيّبة هي الّتي تصل إلى القلوب، وتفتح العقول، وتزيل الأحقاد، وتبعث الخير في النّفوس والمجتمع. وكم نحن في هذا الوطن بحاجة إلى الكلمة الّتي تقرّب وتجمّع، بدلًا من الكلمات المتوتّرة الّتي تستفزّ الآخر".
وأردف: "لقد عاش القيم الإسلاميّة والوطنيّة، وبذل جهدًا كي تكون هذه القيم هي الحاكمة في واقعنا. ومسؤوليّتنا انطلاقًا من الوفاء، له تكمن في أن نتابع هذه المسيرة الإنسانيّة والأخلاقيّة والإيمانيّة، وأن نحرص على الوقوف إلى جانب الأيتام والمحتاجين، والدّفاع عن المظلومين، والعمل على تحصين هذا الوطن بمواقع القوة في وجه كلّ من يريد إسقاطه وإسقاط قيمه، وأن نحفظ وحدتنا الدّاخليّة لمواجهة كلّ التّحديات والضّغوط".
وختم سماحته: "نحن على ثقة أنّ عائلته، هذه العائلة الّتي ربّاها على القيم وعلى الإسلام، ستواصل هذه المسيرة، لتحقّق كلّ الأهداف الّتي عمل من أجلها الحاج وفيق.
ثمّ ألقى نجله محمّد وزنة كلمة عدّد فيها مزايا والده شاكرًا الحضور واختتم الحفل بمجلس عزاء للقارئ باسم دبوق.
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,وفيق وزنة, حفل تأبيني, السيد علي فضل الله, قاعة الزهراء, لبنان, مسجد الإمامين الحسنين, حارة حريك
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية