استقبل العلّامة السّيد علي فضل الله وفدًا من حزب الله ضمّ الحاج محمود قماطي والنّائب ابراهيم الموسوي حيث جرى التّداول في آخر التّطورات على السّاحتين المحليّة والإقليميّة، كما تمّ التّأكيد على تعزيز الوحدة الدّاخلية ولا سيما في ظلّ الظّروف الصّعبة الّتي يمرّ بها لبنان.
وبعد اللّقاء أدلى النّائب ابراهيم الموسوي بالتّصريح التّالي:
عندما يزور وفد من حزب الله بيت سماحة آية الله السّيّد محمّد حسين فضل الله (رض) هذا البيت الّذي شهدت له هذه الأمّة وهذه الحالة أنّه كأحد البيوتات المؤسّسة للحالة الإسلاميّة والدّاعمة دائمًا والثّابتة في خطّ دعم المقاومة واحتضان الأجيال المقاومة والثّابت دائمًا عند كلّ مفصل ومنعطف مرّت به هذه المقاومة.
وأضاف: أنّه من الطّبيعي جدًا أن نكون هنا وهذا ليس غريبًا فنحن زرنا سماحة السيّد علي فضل الله وأوضحنا له ما جرى وما حصل من لغط ونستطيع أن نقول لكم أنّ هذه الصّفحة قد طويت إلى غير رجعة والموضوع قد انتهى وجرت توضيحات متبادلة.
وتابع: نحن لسنا طرفين ليكون هناك طرف وطرف آخر فمؤسسات سماحة السيّد فضل الله ولا سيما جمعيّة المبرّات هذه المؤسّسة الإسلاميّة العريقة الّتي تقدّم أياديها البيضاء الكثير من الخير لهذه الأمّة وعندما نأتي إلى هنا فإنّنا نأتي إلى بيتنا. وتمّ التّداول في كل هذا اللغط والّذي تمّ استغلاله من جهات خارجة عن مصلحة هذه الأمّة ومصلحة هذه المؤسّسة ومصلحة حزب الله وتمّ التّوضيح وسوف نبني على الشّيء مقتضاه من النّاحية الإيجابية على العلاقة المستقبليّة وتمّ التّأكيد أنّ هناك ثبات ووضوح في هذه العلاقة.
وختم بالقول: سوف ننتظر الكثير من الثّمار الطّيبة في المستقبل وسيجد الكثير ممّن حاولوا الاصطياد في الماء العكر أن ما جرى ليس إلّا محاولة استغلال وتضخيم لشيء لن نتوقّف عنده ابدًا سنبني علاقة أكثر متانة وأكثر وضوحًا وأكثر رسوخًا لما فيه خير لكلّ اللّبنانيين ولهذه الأمّة.