Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

في لقائه مع المشرفين الرعائيين، العلامة فضل الله: وحدتنا هي السلاح الأمثل في المواجهة

منذ 11 ساعة
مشاهدة
45
مشاركة
ألقى العلّامة السيد علي فضل الله كلمة خلال اللقاء التدريبي للمشرفين الرعائيين في مؤسسات جمعية المبرات الذي أُقيم في قاعة مسرح ثانوية الكوثر، عبّر في مستهلها عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به المشرف الرعائي في جمعية المبرّات الخيرية، مشيرا إلى أن هذا الدور هو من أبرز الأدوار، لا سيما في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها، رغم ما قد يتعرض له من ضغوط ومخاطر.

 وخاطب سماحته المشرفين الرعائيين قائلا: "أحيي فيكم هذه العزيمة، وهذا الثبات، وهذا التصميم على متابعة رسالتكم الإنسانية في رعاية الأيتام، والاهتمام بهم ومساندتهم حتى إيصالهم إلى برّ الأمان، من خلال تحصينهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والآفات التي قد تعترض طريقهم ومسيرتهم في الحياة."
وثمّن سماحته: "الروحية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية التي تنطلقون منها في مواكبتكم للأيتام، مؤكداً على أهمية هذه المؤسسات في حماية هذه الشريحة من المجتمع، عبر تنشئتها على القيم الأخلاقية والتربوية، وتحصينها بالعلم والوعي، وغرس ثقافة حب الوطن، والانفتاح، وقبول الآخر، لتكون قادرة على مواجهة التحديات والإغراءات".
ولفت إلى ضرورة" أن نكون في حالة استنفار دائم لمواكبة أبناء الأيتام ورعايتهم داخل المؤسسة وخارجها، لضمان تربيتهم تربية إسلامية منفتحة، بعيدة عن الغلوّ والتعصّب والانغلاق".
وتابع: "كنّا أصحاب حضارة عريقة استفاد منها العالم بأسره، لكننا انشغلنا – أو شُغلنا – بالصراعات والانقسامات، ما أدى إلى اضمحلال هذه الحضارة، حتى تحولت بلداننا فريسة لأطماع القوى المستكبرة التي تنظر إليها كبقرة حلوب تسعى لنهب ثرواتها وإمكاناتها. ومن المؤلم أنه في مواجهة المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها أكثر من بلد من بلداننا على مستوى الوجود والمصير، فإننا نشهد انكفاء وهروبا من أغلب دولنا عن تحمل مسؤولياتها القومية والإسلامية والوطنية لتصنع تاريخاً مأساويا يعاكس المحطات المشرقة من تاريخنا، وحيث واجبنا اليوم أن نعمل معاً لاستعادة موقع هذه الأمة وتاريخها ومجدها."
وختم كلامه بالتأكيد على مواصلة سياسة مدّ الجسور والتواصل، وعدم الانجرار وراء العصبيات التي لا تبني أوطانا محذرا من أن نمارس سياسات تقسيمية لا يستفيد منها سوى الكيان الصهيوني، داعياً إلى أن تكون رسالتنا دوماً رسالة الوحدة، والانفتاح، والعيش المشترك في مواجهة، مشاريع التفتيت والانغلاق والفدرلة، فـوحدتنا هي السلاح الأمثل لحفظ هذا الوطن وهذه الأمة من كل الاخطار التي تحدق به ومن خلال ذلك نحمي منطقتنا من ان تصل إليها نار الفتن والاقتتال التي تنتشر في أكثر من ساحة من ساحاتنا...
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

جمعية المبرات

ثانوية الكوثر

لقاء

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت حبلا | ومن الطف حكايا

08 تموز 25

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت خيمة | ومن الطف حكايا

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت عباءة | ومن الطف حكايا

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى عاشوراء (9)

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت رمحا | ومن الطف حكايا

05 تموز 25

ألقى العلّامة السيد علي فضل الله كلمة خلال اللقاء التدريبي للمشرفين الرعائيين في مؤسسات جمعية المبرات الذي أُقيم في قاعة مسرح ثانوية الكوثر، عبّر في مستهلها عن شكره وتقديره للدور الذي يقوم به المشرف الرعائي في جمعية المبرّات الخيرية، مشيرا إلى أن هذا الدور هو من أبرز الأدوار، لا سيما في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها، رغم ما قد يتعرض له من ضغوط ومخاطر.
 وخاطب سماحته المشرفين الرعائيين قائلا: "أحيي فيكم هذه العزيمة، وهذا الثبات، وهذا التصميم على متابعة رسالتكم الإنسانية في رعاية الأيتام، والاهتمام بهم ومساندتهم حتى إيصالهم إلى برّ الأمان، من خلال تحصينهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والآفات التي قد تعترض طريقهم ومسيرتهم في الحياة."
وثمّن سماحته: "الروحية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية التي تنطلقون منها في مواكبتكم للأيتام، مؤكداً على أهمية هذه المؤسسات في حماية هذه الشريحة من المجتمع، عبر تنشئتها على القيم الأخلاقية والتربوية، وتحصينها بالعلم والوعي، وغرس ثقافة حب الوطن، والانفتاح، وقبول الآخر، لتكون قادرة على مواجهة التحديات والإغراءات".
ولفت إلى ضرورة" أن نكون في حالة استنفار دائم لمواكبة أبناء الأيتام ورعايتهم داخل المؤسسة وخارجها، لضمان تربيتهم تربية إسلامية منفتحة، بعيدة عن الغلوّ والتعصّب والانغلاق".
وتابع: "كنّا أصحاب حضارة عريقة استفاد منها العالم بأسره، لكننا انشغلنا – أو شُغلنا – بالصراعات والانقسامات، ما أدى إلى اضمحلال هذه الحضارة، حتى تحولت بلداننا فريسة لأطماع القوى المستكبرة التي تنظر إليها كبقرة حلوب تسعى لنهب ثرواتها وإمكاناتها. ومن المؤلم أنه في مواجهة المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها أكثر من بلد من بلداننا على مستوى الوجود والمصير، فإننا نشهد انكفاء وهروبا من أغلب دولنا عن تحمل مسؤولياتها القومية والإسلامية والوطنية لتصنع تاريخاً مأساويا يعاكس المحطات المشرقة من تاريخنا، وحيث واجبنا اليوم أن نعمل معاً لاستعادة موقع هذه الأمة وتاريخها ومجدها."
وختم كلامه بالتأكيد على مواصلة سياسة مدّ الجسور والتواصل، وعدم الانجرار وراء العصبيات التي لا تبني أوطانا محذرا من أن نمارس سياسات تقسيمية لا يستفيد منها سوى الكيان الصهيوني، داعياً إلى أن تكون رسالتنا دوماً رسالة الوحدة، والانفتاح، والعيش المشترك في مواجهة، مشاريع التفتيت والانغلاق والفدرلة، فـوحدتنا هي السلاح الأمثل لحفظ هذا الوطن وهذه الأمة من كل الاخطار التي تحدق به ومن خلال ذلك نحمي منطقتنا من ان تصل إليها نار الفتن والاقتتال التي تنتشر في أكثر من ساحة من ساحاتنا...
حول العالم,أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, جمعية المبرات, ثانوية الكوثر, لقاء
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية