Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

وزير الصحة حمد حسن:التشدد في الوقاية يتيح عبور مرحلة انتظار اللقاح بأقل خسائر

01 كانون الأول 20 - 14:09
مشاهدة
1637
مشاركة
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن “هذه المرحلة الفاصلة عن وصول اللقاح ضد وباء كورونا، التي لن تكون طويلة تتطلب التمسك بإجراءات الوقاية الضرورية كي يعبرها المجتمع بأقل قدر من الخسائر”. ودعا الوزير حسن المواطنين إلى “اعتماد هذه الاستراتيجية في مواجهة الوباء لأنها ستتيح تخفيف انتقال العدوى وبالتالي تخفيف دخول المرضى إلى المستشفيات، ولا سيما غرف العناية الفائقة، ما سيؤدي تلقائيا إلى ما نتطلع إلى تحقيقه وهو التراجع في نسبة الوفيات ونسبة إيجابية الفحوص”.


وأوضح في حديث تلفزيوني أن “البروتوكولات العلاجية المتبعة للمصابين بوباء كورونا تتغير وفق توصيات منظمة الصحة العالمية وتشخيص ما يحتاج إليه كل مريض من قبل الطبيب المعالج”، محذرا من “خطورة تسرع المرضى في تناول أدوية متداولة من دون حصولهم على وصفة طبيب مختص، لأن ما يفيد مريضا قد يضر كثيرا مريضا آخر”.

ولاحظ في هذا السياق أن “ما قدمه الطب في هذه المرحلة في مواجهة الوباء تاريخي في تاريخ الإنسانية على مر العهود، إذ تم استخدام الـPCR للمرة الأولى لتشخيص فايروس، كما تم التقدم في اللقاح في فترة قياسية ما يؤشر إلى إمكان الوصول إلى الأمان”.

وأكد أن “استراتيجية وزارة الصحة في مواجهة الوباء تستجيب لكل ما يحرزه الطب في مختلف دول العالم من تطور وما تظهره الأبحاث الطبية العالمية سواء على صعيد اللقاح أو الدواء”.

وعن إجراءات الفتح التدريجي، أوضح الوزير حسن أن “الهدف من توقيف العمل بنظام المفرد والمزدوج للسيارات وطلب وضع الكمامات في داخل السيارة الواحدة حتى لو كان الركاب أفراد عائلة واحدة، يرمي بشكل أساسي إلى تسهيل عمل المراقبة المولجة به القوى الأمنية بعدما استنزفت طيلة الأشهر الماضية، كما أن من شأن هذين العاملين تقليص الاحتكاك والحد من العدوى”.

ولاحظ وزير الصحة أن “أجهزة وزارة الصحة العامة قد استنزفت بدورها لأنها في حال استنفار منذ الحادي والعشرين من شهر شباط الماضي، حيث يستمر العمل من دون توقف على مدار النهار بيومه وليله، ما يجعل الوزارة بحاجة إلى المؤازرة والدعم، لا إلى الانتقادات التي لا تصب إيجابا في مسار مواجهة الجائحة”.

من جهة أخرى، كشف الوزير حسن أنه “بنتيجة مداهمات قامت بها أخيرا فرق التفتيش التابعة لوزارة الصحة العامة وشملت تسعة عشر مركزا للتجميل في أكثر من منطقة لبنانية، تم اتخاذ قرارات بالإقفال الموقت وتوجيه إنذارات، بعد ما تبين أن هناك أكثر من مركز غير حائز على ترخيص أو لا يعمل فيه طبيب خلافا لما ينص عليه القانون، كما تم العثور على مواد منتهية الصلاحية، فضلا عن مخالفة عدد من هذه المراكز إجراءات التعبئة العامة ما يؤدي إلى انتقال صامت لعدوى كورونا”.

وأكد أن “التفتيش سيتواصل ويتوسع على كل المناطق”، أوضح أنه “في ضوء دراسة ملفات المخالفات، سيتم اتخاذ نوعين من الاجراءات: إما إجراء إداري في وزارة الصحة العامة وإما قضائي عبر النيابة العامة”. وأكد الحرص على “عدم التساهل مع منتحلي الصفة والحفاظ في المقابل على سمعة الأداء المتميز للأطباء اللبنانيين ولا سيما أطباء التجميل لأنهم يلعبون دورا أساسيا في نمو السياحة الاستشفائية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

لبنان

وزير الصحة

حمد حسن

وزارة الصحة اللبنانية

كورونا

علاج

مستشفيات

لقاح

إصابات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الفقه الميسّر

معنى الإحتياط | الفقه الميسر

04 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) والسحرة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

04 أيار 25

الفقه الميسّر

القضاء الشرعي | الفقه الميسر

03 أيار 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن أن “هذه المرحلة الفاصلة عن وصول اللقاح ضد وباء كورونا، التي لن تكون طويلة تتطلب التمسك بإجراءات الوقاية الضرورية كي يعبرها المجتمع بأقل قدر من الخسائر”. ودعا الوزير حسن المواطنين إلى “اعتماد هذه الاستراتيجية في مواجهة الوباء لأنها ستتيح تخفيف انتقال العدوى وبالتالي تخفيف دخول المرضى إلى المستشفيات، ولا سيما غرف العناية الفائقة، ما سيؤدي تلقائيا إلى ما نتطلع إلى تحقيقه وهو التراجع في نسبة الوفيات ونسبة إيجابية الفحوص”.

وأوضح في حديث تلفزيوني أن “البروتوكولات العلاجية المتبعة للمصابين بوباء كورونا تتغير وفق توصيات منظمة الصحة العالمية وتشخيص ما يحتاج إليه كل مريض من قبل الطبيب المعالج”، محذرا من “خطورة تسرع المرضى في تناول أدوية متداولة من دون حصولهم على وصفة طبيب مختص، لأن ما يفيد مريضا قد يضر كثيرا مريضا آخر”.

ولاحظ في هذا السياق أن “ما قدمه الطب في هذه المرحلة في مواجهة الوباء تاريخي في تاريخ الإنسانية على مر العهود، إذ تم استخدام الـPCR للمرة الأولى لتشخيص فايروس، كما تم التقدم في اللقاح في فترة قياسية ما يؤشر إلى إمكان الوصول إلى الأمان”.

وأكد أن “استراتيجية وزارة الصحة في مواجهة الوباء تستجيب لكل ما يحرزه الطب في مختلف دول العالم من تطور وما تظهره الأبحاث الطبية العالمية سواء على صعيد اللقاح أو الدواء”.

وعن إجراءات الفتح التدريجي، أوضح الوزير حسن أن “الهدف من توقيف العمل بنظام المفرد والمزدوج للسيارات وطلب وضع الكمامات في داخل السيارة الواحدة حتى لو كان الركاب أفراد عائلة واحدة، يرمي بشكل أساسي إلى تسهيل عمل المراقبة المولجة به القوى الأمنية بعدما استنزفت طيلة الأشهر الماضية، كما أن من شأن هذين العاملين تقليص الاحتكاك والحد من العدوى”.

ولاحظ وزير الصحة أن “أجهزة وزارة الصحة العامة قد استنزفت بدورها لأنها في حال استنفار منذ الحادي والعشرين من شهر شباط الماضي، حيث يستمر العمل من دون توقف على مدار النهار بيومه وليله، ما يجعل الوزارة بحاجة إلى المؤازرة والدعم، لا إلى الانتقادات التي لا تصب إيجابا في مسار مواجهة الجائحة”.

من جهة أخرى، كشف الوزير حسن أنه “بنتيجة مداهمات قامت بها أخيرا فرق التفتيش التابعة لوزارة الصحة العامة وشملت تسعة عشر مركزا للتجميل في أكثر من منطقة لبنانية، تم اتخاذ قرارات بالإقفال الموقت وتوجيه إنذارات، بعد ما تبين أن هناك أكثر من مركز غير حائز على ترخيص أو لا يعمل فيه طبيب خلافا لما ينص عليه القانون، كما تم العثور على مواد منتهية الصلاحية، فضلا عن مخالفة عدد من هذه المراكز إجراءات التعبئة العامة ما يؤدي إلى انتقال صامت لعدوى كورونا”.

وأكد أن “التفتيش سيتواصل ويتوسع على كل المناطق”، أوضح أنه “في ضوء دراسة ملفات المخالفات، سيتم اتخاذ نوعين من الاجراءات: إما إجراء إداري في وزارة الصحة العامة وإما قضائي عبر النيابة العامة”. وأكد الحرص على “عدم التساهل مع منتحلي الصفة والحفاظ في المقابل على سمعة الأداء المتميز للأطباء اللبنانيين ولا سيما أطباء التجميل لأنهم يلعبون دورا أساسيا في نمو السياحة الاستشفائية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
حول العالم,لبنان, وزير الصحة, حمد حسن, وزارة الصحة اللبنانية, كورونا, علاج, مستشفيات, لقاح, إصابات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية