Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

مسيرة ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تشعل انقساما يساريًّا واستنكارا يمينيًّا

13 تشرين الثاني 19 - 17:34
مشاهدة
2271
مشاركة

انطلقت الأحد الفائت في فرنسا مسيرة مثيرة للجدل ضدّ الإسلاموفوبيا، تسبّب الإعلان عنها بانقسام في اليسار الفرنسيّ، بينما أثارت انتقادات حادّة من اليمين القوميّ، الّذي اعتبرها تحالفًا مع الحركات الإسلاميّة.

ونظّمت المسيرة من قبل "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" و"رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا"، وأطلقت الدعوة إليها في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر في صحيفة "ليبراسيون"، بعد أيام قليلة من استهداف مسجد في بايونا جنوب غرب فرنسا، تبنّاه ناشط يميني قومي، وقد أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.

وكتبت الصَّحيفة أنّ الرسالة المبدئية هي التأكيد على "الكفّ عن الخوف من الإسلام" و"الوصم المتزايد" للمسلمين الذين باتوا ضحايا "تمييز" و"اعتداءات"، معتبرة أن "الاعتداء على مسجد بايونا (يشكّل) أحدث مظاهره"، لكن وسط جدل حول الحجاب والعلمانية، بدت الطبقة السياسية الفرنسية منقسمة حول المشاركة في هذا التجمع.

ودفع استخدام اصطلاح الـ"إسلاموفوبيا" وهوية بعض موقعي الدعوة إلى المسيرة، جزءاً من اليسار، وخصوصاً من الحزب الاشتراكي، إلى الامتناع عن المشاركة، أو إلى الحد من دعمهم المبدئي للتّحرك، مثلما فعل النائب الأوروبي المدافع عن البيئة يانيك جادو.

من جهتها، اعتبرت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني القومي، مارين لوبن، أن "كل الذين سيتوجّهون إلى هذه التظاهرة سيكونون شركاء للإسلاميين، أي الذين يدفعون في بلدنا بأيديولوجيا استبدادية تهدف إلى محاربة قوانين الجمهورية الفرنسية"، فيما رأى العضو اليساري في المجلس البلدي لضاحية باريس سان دوني، ماجد مسعودين، وهو أحد الذين دعوا إلى المسيرة، أنّ "هناك إرادة بتخريب التظاهرة بالتأكيد"، مضيفًا: "نواجه تحالفاً تثير طبيعته الدهشة، (وهو) بين الحزب الاشتراكي والتجمع الوطني وحتى الحكومة، الذين وقفوا جميعاً ضد المسيرة المناهضة للعنصرية".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

فرنسا

إسلاموفوبيا

مسيرة

اليسار الفرنسي

إسلام

الجالية الإسلامية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عندما يُستشهد القائد | عاشوراء الحضارة

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة التاسعة مع الرادود حيدر علي خليل

04 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عاشوراء في فكر المرجع السيد فضل الله (رض) | عاشوراء الحضارة

04 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الثامنة مع الرادود حيدر علي خليل

03 تموز 25

عاشوراء الحضارة

معيارية الشعائر والطقوس عند الشيعة | عاشوراء الحضارة

03 تموز 25

انطلقت الأحد الفائت في فرنسا مسيرة مثيرة للجدل ضدّ الإسلاموفوبيا، تسبّب الإعلان عنها بانقسام في اليسار الفرنسيّ، بينما أثارت انتقادات حادّة من اليمين القوميّ، الّذي اعتبرها تحالفًا مع الحركات الإسلاميّة.

ونظّمت المسيرة من قبل "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" و"رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا"، وأطلقت الدعوة إليها في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر في صحيفة "ليبراسيون"، بعد أيام قليلة من استهداف مسجد في بايونا جنوب غرب فرنسا، تبنّاه ناشط يميني قومي، وقد أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.

وكتبت الصَّحيفة أنّ الرسالة المبدئية هي التأكيد على "الكفّ عن الخوف من الإسلام" و"الوصم المتزايد" للمسلمين الذين باتوا ضحايا "تمييز" و"اعتداءات"، معتبرة أن "الاعتداء على مسجد بايونا (يشكّل) أحدث مظاهره"، لكن وسط جدل حول الحجاب والعلمانية، بدت الطبقة السياسية الفرنسية منقسمة حول المشاركة في هذا التجمع.

ودفع استخدام اصطلاح الـ"إسلاموفوبيا" وهوية بعض موقعي الدعوة إلى المسيرة، جزءاً من اليسار، وخصوصاً من الحزب الاشتراكي، إلى الامتناع عن المشاركة، أو إلى الحد من دعمهم المبدئي للتّحرك، مثلما فعل النائب الأوروبي المدافع عن البيئة يانيك جادو.

من جهتها، اعتبرت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني القومي، مارين لوبن، أن "كل الذين سيتوجّهون إلى هذه التظاهرة سيكونون شركاء للإسلاميين، أي الذين يدفعون في بلدنا بأيديولوجيا استبدادية تهدف إلى محاربة قوانين الجمهورية الفرنسية"، فيما رأى العضو اليساري في المجلس البلدي لضاحية باريس سان دوني، ماجد مسعودين، وهو أحد الذين دعوا إلى المسيرة، أنّ "هناك إرادة بتخريب التظاهرة بالتأكيد"، مضيفًا: "نواجه تحالفاً تثير طبيعته الدهشة، (وهو) بين الحزب الاشتراكي والتجمع الوطني وحتى الحكومة، الذين وقفوا جميعاً ضد المسيرة المناهضة للعنصرية".

أخبار العالم الإسلامي,فرنسا, إسلاموفوبيا, مسيرة, اليسار الفرنسي, إسلام, الجالية الإسلامية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية