Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أكثر من 80 منظمة بريطانية ترفض تعريف "معاداة السامية"

20 آب 18 - 18:36
مشاهدة
2003
مشاركة
نشرت أكثر من 80 منظمة بارزة من مجتمعات السود والآسيويين والأقليات العرقية (BAME) في بريطانيا، رسالة، الجمعة، تنتقد فيها محاولات إسكات الخطاب عن فلسطين، وترفض تعريف “معاداة السامية” الذي يمنع مناقشة التاريخ الاستعماري لفلسطين.


وانتقدت الرسالة التعريف العملي لـ”معاداة السامية” الذي اعتمده التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود (الهولوكوست) في عام 2016، والذي يراه منتقدوه أنه يخلط بين معاداة السامية والنقد المشروع لإسرائيل.

وتوفر وثيقة عام 2016 قائمة بمجموعة من التعابير والمصطلحات التي تُعتبر “معادية للسامية” ، بما في ذلك “الادعاء بأن وجود دولة "إسرائيل" هو مسعى عنصري”.

كما تحذر الوثيقة من “إجراء مقارنات بين السياسة الإسرائيلية المعاصرة وبين سياسة النازيين”، وهو تكتيك تستخدمه بعض جماعات التضامن مع الفلسطينيين لإبراز سوء معاملة الإحتلال الصهيوني للفلسطينيين.

وتأتي رسالة المنظمات البريطانية وسط أنباء عن استعداد حزب العمل لاعتماد تعريف “معاداة السامية” الكامل، بما في ذلك أمثلة تتعلق  بدولة الإحتلال ، وسط اتهامات “معاداة السامية” ضد زعيمه جيريمي كوربين.

وتشير الرسالة إلى القلق العميق “إزاء المحاولات الحالية لإسكات النقاش العام حول ما حدث في فلسطين والفلسطينيين في عام 1948 ، عندما تم طرد غالبية الفلسطينيين بالقوة” وتضيف الرسالة “هذه الحقائق راسخة ويمكن الوصول إليها، وهي

جزء من السجل التاريخي البريطاني، فضلاً عن التجربة المباشرة للشعب الفلسطيني نفسه. لقد أثار المجتمع الفلسطيني في المملكة المتحدة الغياب المزعج للمعلومات الأساسية عن مظالم الماضي والحاضر هذه، وأبرز العنصرية التي تعرض لها

في ذلك الوقت والآن”. ولدى قيام دولة الإحتلال في عام 1984 هُجّر أكثر من 600 ألف فلسطيني من أراضيهم.

وأصبحوا لاجئين في دول أخرى. ولا يزال الباقون منهم على قيد الحياة وأولادهم وأحفادهم يعيشون في مخيمات في البلدان العربية المجاورة، وفي الضفة الغربية وغزة.

وتشير الرسالة إلى أن المناقشة العامة لهذه الحقائق، ووصف هذه المظالم التي تعرض لها الفلسطينيون، ستكون محظورة بموجب إرشادات “التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود”، وبالتالي حجب المعرفة عن الناس.

وتضيف الرسالة “لقد بدأت عملية الإسكات بالفعل. اليوم يمكننا أن نصف بحرية السياسات العنصرية التي شهدناها في عهد الاستعمار البريطاني والأوروبي في بلداننا الأصلية (وهي في الواقع تدرس في المدارس البريطانية)، بينما التاريخ

الاستعماري لفلسطين يتم محوه باستمرار”. وحذرت المنظمات قائلة “هذا خرق خطير لحقوقنا، وللجمهور البريطاني الأوسع: يجب علينا جميعاً أن نسمع القصة الكاملة للفلسطينيين لفهم المناقشات الحالية حول العنصرية والكيان الصهيوني.

يذكر أن بريطانيا اعتمدت تعريف معاداة السامية وفق “التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود” في عام 2016.

وأشادت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، حينها، بالإحتلال الصهيوني مشبّهةً شموليتها المزعومة بشمولية بريطانيا. وقالت ماي، في بيان، وقتذاك، “تكفل "إسرائيل" حقوق الناس من جميع الأديان والأعراق والجنسيات وتمكن الجميع من

الازدهار. إن  هدفنا في بريطانيا هو نفسه: خلق مجتمع أفضل وأكثر عدالة، ومساعدة الجميع للوصول إلى أبعد ما تسمح به مواهبهم”.

ووقع على الرسالة المذكورة 84 منظمة من بينها مجموعات عربية ومهاجرة وأفريقية ومسلمة وآسيوية في بريطانيا. 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

بريطانيا

معاداة السامية

الإحتلال الصهيوني

فلسطين

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

نشرت أكثر من 80 منظمة بارزة من مجتمعات السود والآسيويين والأقليات العرقية (BAME) في بريطانيا، رسالة، الجمعة، تنتقد فيها محاولات إسكات الخطاب عن فلسطين، وترفض تعريف “معاداة السامية” الذي يمنع مناقشة التاريخ الاستعماري لفلسطين.

وانتقدت الرسالة التعريف العملي لـ”معاداة السامية” الذي اعتمده التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود (الهولوكوست) في عام 2016، والذي يراه منتقدوه أنه يخلط بين معاداة السامية والنقد المشروع لإسرائيل.

وتوفر وثيقة عام 2016 قائمة بمجموعة من التعابير والمصطلحات التي تُعتبر “معادية للسامية” ، بما في ذلك “الادعاء بأن وجود دولة "إسرائيل" هو مسعى عنصري”.

كما تحذر الوثيقة من “إجراء مقارنات بين السياسة الإسرائيلية المعاصرة وبين سياسة النازيين”، وهو تكتيك تستخدمه بعض جماعات التضامن مع الفلسطينيين لإبراز سوء معاملة الإحتلال الصهيوني للفلسطينيين.

وتأتي رسالة المنظمات البريطانية وسط أنباء عن استعداد حزب العمل لاعتماد تعريف “معاداة السامية” الكامل، بما في ذلك أمثلة تتعلق  بدولة الإحتلال ، وسط اتهامات “معاداة السامية” ضد زعيمه جيريمي كوربين.

وتشير الرسالة إلى القلق العميق “إزاء المحاولات الحالية لإسكات النقاش العام حول ما حدث في فلسطين والفلسطينيين في عام 1948 ، عندما تم طرد غالبية الفلسطينيين بالقوة” وتضيف الرسالة “هذه الحقائق راسخة ويمكن الوصول إليها، وهي

جزء من السجل التاريخي البريطاني، فضلاً عن التجربة المباشرة للشعب الفلسطيني نفسه. لقد أثار المجتمع الفلسطيني في المملكة المتحدة الغياب المزعج للمعلومات الأساسية عن مظالم الماضي والحاضر هذه، وأبرز العنصرية التي تعرض لها

في ذلك الوقت والآن”. ولدى قيام دولة الإحتلال في عام 1984 هُجّر أكثر من 600 ألف فلسطيني من أراضيهم.

وأصبحوا لاجئين في دول أخرى. ولا يزال الباقون منهم على قيد الحياة وأولادهم وأحفادهم يعيشون في مخيمات في البلدان العربية المجاورة، وفي الضفة الغربية وغزة.

وتشير الرسالة إلى أن المناقشة العامة لهذه الحقائق، ووصف هذه المظالم التي تعرض لها الفلسطينيون، ستكون محظورة بموجب إرشادات “التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود”، وبالتالي حجب المعرفة عن الناس.

وتضيف الرسالة “لقد بدأت عملية الإسكات بالفعل. اليوم يمكننا أن نصف بحرية السياسات العنصرية التي شهدناها في عهد الاستعمار البريطاني والأوروبي في بلداننا الأصلية (وهي في الواقع تدرس في المدارس البريطانية)، بينما التاريخ

الاستعماري لفلسطين يتم محوه باستمرار”. وحذرت المنظمات قائلة “هذا خرق خطير لحقوقنا، وللجمهور البريطاني الأوسع: يجب علينا جميعاً أن نسمع القصة الكاملة للفلسطينيين لفهم المناقشات الحالية حول العنصرية والكيان الصهيوني.

يذكر أن بريطانيا اعتمدت تعريف معاداة السامية وفق “التحالف الدولي لإحياء ذكرى محرقة اليهود” في عام 2016.

وأشادت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، حينها، بالإحتلال الصهيوني مشبّهةً شموليتها المزعومة بشمولية بريطانيا. وقالت ماي، في بيان، وقتذاك، “تكفل "إسرائيل" حقوق الناس من جميع الأديان والأعراق والجنسيات وتمكن الجميع من

الازدهار. إن  هدفنا في بريطانيا هو نفسه: خلق مجتمع أفضل وأكثر عدالة، ومساعدة الجميع للوصول إلى أبعد ما تسمح به مواهبهم”.

ووقع على الرسالة المذكورة 84 منظمة من بينها مجموعات عربية ومهاجرة وأفريقية ومسلمة وآسيوية في بريطانيا. 
أخبار فلسطين,بريطانيا, معاداة السامية, الإحتلال الصهيوني, فلسطين
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية