Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

جهاز استشعار مغناطيسيّ لتشخيص القلب عن بعد

17 تشرين الأول 19 - 08:53
مشاهدة
1481
مشاركة

قام فريق من علماء الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس" بتصميم جهاز استشعار مغناطيسي، يتيح خاصية الحساسية باكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية في قلب الإنسان. يُشار إلى أنَّ هذا البحث تم نشره في مجلّة "Magnetism and Magnetic Materials".

يعدّ الانتقال إلى تشخيص الأمراض عن بعد اتجاهاً مهماً في تطوّر الطبّ الحديث، في إشارةٍ إلى أنَّ عملية التشخيص المغناطيسي هي إحدى هذه الطرق.

ويشير العلماء إلى أنّ الأعضاء البشرية، مثل القلب والدماغ والجهاز العصبي، تولّد مجالات مغناطيسية ضعيفة للغاية، إلا أنَّ في الأعضاء المصابة بالمرض تتغيّر "الاستجابة" المغناطيسية، وبالتالي من خلال اكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية، يمكن للمرء تشخيص عدد من الأمراض الخطيرة في المراحل المبكرة، مثل أمراض القلب التاجية والتصلّب المتعدد ومرض الألزهايمر…

حالياً من أجل إجراء التشخيص المغناطيسي، يتم استخدام السكويد (مقاييس تداخل كمومية فائقة التوصيل)، لكن في الوقت نفسه تتمتع بتعقيدات هيكلية عالية، وتتطلَّب تبريداً ثابتاً لدرجة حرارة الهيليوم السائل، علماً أن ثمن عملية تخطيط القلب المغناطيسي على السكويد يبلغ مئات الآلاف من عملة اليورو.

خلافاً لما هو عليه الحال مع السكويد، فإنَّ جهاز الاستشعار الجديد يكون ضمن درجة حرارة الغرفة، وهو صغير الحجم، ولا يتجاوز طول الجزء الرئيسي 3 سم.

وقد تمَّ تصميم جهاز الاستشعار من مجموعة متنوّعة من المواد الكهرومغناطيسية الحديديّة المركبة (مواد قادرة على تحويل التذبذب الضعيف ضمن مجال مغناطيسي خارجي إلى إشارة كهربائية). ويتكوَّن المركب الكهرومغناطيسي الحديدي من بلورة نيوبات الليثيوم (LiNbO3) والمواد المغناطيسية غير المتبلورة - بلورات معدنية. وهذا المزيج تم تصميمه في جامعة "ميسيس" بالتعاون مع جامعة أفيرو في البرتغال.

وقال أندريه توروتين، وهو أحد مصمّمي أجهزة الاستشعار، في هذا الصَّدد: "عندما يكون جهاز الاستشعار في مجال مغناطيسي خارجي ضعيف التغير، تنحني كلّ من أسنان شوكة الموالفة المسطّحة في اتجاهين متعاكسين. وبالتالي، فإن هذا الانحناء يؤدي إلى ظهور فرق جهد عند التلامس الكهربائي للهيكل، وتتراكم الشحنات الكهربائية الناتجة منه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الحل الذي أوجدناه يمنح جهاز الاستشعار حساسية 3 pT/Hz1/2, بتردد منخفض".

تتضمَّن خطط المصمّمين لاحقاً تحسين عمل جهاز الاستشعار لتحقيق حساسية أكبر، إضافة إلى العمل على إنشاء نموذج أولي للجهاز النهائي.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

امراض القلب

أجهزة استشعار

ابتكارات

تكنولوجيا

طب

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عندما يُستشهد القائد | عاشوراء الحضارة

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة التاسعة مع الرادود حيدر علي خليل

04 تموز 25

عاشوراء الحضارة

عاشوراء في فكر المرجع السيد فضل الله (رض) | عاشوراء الحضارة

04 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الثامنة مع الرادود حيدر علي خليل

03 تموز 25

عاشوراء الحضارة

معيارية الشعائر والطقوس عند الشيعة | عاشوراء الحضارة

03 تموز 25

قام فريق من علماء الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس" بتصميم جهاز استشعار مغناطيسي، يتيح خاصية الحساسية باكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية في قلب الإنسان. يُشار إلى أنَّ هذا البحث تم نشره في مجلّة "Magnetism and Magnetic Materials".

يعدّ الانتقال إلى تشخيص الأمراض عن بعد اتجاهاً مهماً في تطوّر الطبّ الحديث، في إشارةٍ إلى أنَّ عملية التشخيص المغناطيسي هي إحدى هذه الطرق.

ويشير العلماء إلى أنّ الأعضاء البشرية، مثل القلب والدماغ والجهاز العصبي، تولّد مجالات مغناطيسية ضعيفة للغاية، إلا أنَّ في الأعضاء المصابة بالمرض تتغيّر "الاستجابة" المغناطيسية، وبالتالي من خلال اكتشاف التغيرات في المجالات المغناطيسية، يمكن للمرء تشخيص عدد من الأمراض الخطيرة في المراحل المبكرة، مثل أمراض القلب التاجية والتصلّب المتعدد ومرض الألزهايمر…

حالياً من أجل إجراء التشخيص المغناطيسي، يتم استخدام السكويد (مقاييس تداخل كمومية فائقة التوصيل)، لكن في الوقت نفسه تتمتع بتعقيدات هيكلية عالية، وتتطلَّب تبريداً ثابتاً لدرجة حرارة الهيليوم السائل، علماً أن ثمن عملية تخطيط القلب المغناطيسي على السكويد يبلغ مئات الآلاف من عملة اليورو.

خلافاً لما هو عليه الحال مع السكويد، فإنَّ جهاز الاستشعار الجديد يكون ضمن درجة حرارة الغرفة، وهو صغير الحجم، ولا يتجاوز طول الجزء الرئيسي 3 سم.

وقد تمَّ تصميم جهاز الاستشعار من مجموعة متنوّعة من المواد الكهرومغناطيسية الحديديّة المركبة (مواد قادرة على تحويل التذبذب الضعيف ضمن مجال مغناطيسي خارجي إلى إشارة كهربائية). ويتكوَّن المركب الكهرومغناطيسي الحديدي من بلورة نيوبات الليثيوم (LiNbO3) والمواد المغناطيسية غير المتبلورة - بلورات معدنية. وهذا المزيج تم تصميمه في جامعة "ميسيس" بالتعاون مع جامعة أفيرو في البرتغال.

وقال أندريه توروتين، وهو أحد مصمّمي أجهزة الاستشعار، في هذا الصَّدد: "عندما يكون جهاز الاستشعار في مجال مغناطيسي خارجي ضعيف التغير، تنحني كلّ من أسنان شوكة الموالفة المسطّحة في اتجاهين متعاكسين. وبالتالي، فإن هذا الانحناء يؤدي إلى ظهور فرق جهد عند التلامس الكهربائي للهيكل، وتتراكم الشحنات الكهربائية الناتجة منه، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الحل الذي أوجدناه يمنح جهاز الاستشعار حساسية 3 pT/Hz1/2, بتردد منخفض".

تتضمَّن خطط المصمّمين لاحقاً تحسين عمل جهاز الاستشعار لتحقيق حساسية أكبر، إضافة إلى العمل على إنشاء نموذج أولي للجهاز النهائي.

تكنولوجيا ودراسات,امراض القلب, أجهزة استشعار, ابتكارات, تكنولوجيا, طب
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية