Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الشيخ مالك جديدة: التّحاور والتّكاشف يسقط المخاوف بين المذاهب الإسلاميّة

06 أيلول 19 - 15:44
مشاهدة
2241
مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                  التاريخ: 7 محرم 1441هـ

   السيد علي فضل الله                                           الموافق: 6 أيلول 2019 م

 

في المجلس العاشورائيّ في قاعة الزهراء (ع)

الشيخ جديدة: التّحاور والتّكاشف يسقط المخاوف بين المذاهب الإسلاميّة

ألقى رئيس دائرة الأوقاف في عكار، الشيخ مالك جديدة، كلمة في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء (ع) في مجمع الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك، جاء فيها: "نلتقي اليوم، وفي هذا الصرح العامر والمبارك؛ صرح الوحدة والإيمان والأخوة الحقيقية، لنكون في رحاب الإمام الحسين (ع)؛ هذا الإمام الذي اكتنز المعارف والبركات والهدى، وفي هذه المدرسة؛ مدرسة الأخلاق والقيم؛ قيم والتواصل والانفتاح والمحبة التي كان المرجع فضل الله أحد معالمها، والتي نحتاج إلى أمثالها في هذا الزمن الذي تسود فيها الانقسامات والعصبيات والفتن والحروب".

وتحدَّث سماحته عن مكانة أهل البيت (ع) وشأنهم عند المسلمين جميعاً، معتبراً أنه لا يمكن لقلب أن يذوق الإيمان، وأن يذوق حقيقة الإسلام، إلا بمحبة هذا البيت والوفاء له، مشيراً إلى أنَّ هذه عاطفة لا ندعيها، إنما هي فريضة إلهية من فرائض الإسلام.

وأكَّد أنَّ الإمام الحسين وقف بصدق لمجابهة الظّلم ودكّ حصونه، رغم أنَّه كان يدرك أنَّ السير في طريق الإصلاح صعب، وأن مواجهة الباطل لها أثمان، وأراد أن يعلّمنا دروساً في التّضحية، وأنَّ على هذه الأمة أن تتّبع الحق وتواجه الباطل.

وقال سماحته: "جئنا إلى هذا اللقاء لنقول تعالوا لنتَّحد، فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا. وعندما نلتقي، تسقط الكثير من الأوهام والمخاوف والهواجس التي زرعت بين المذاهب الإسلامية، ونتحاور، ونتكاشف. إنَّ أمتنا تُغتال كلّ يوم، وهناك من يعمل على تغذية الخلافات والنعرات في داخلها، إضافةً إلى تمزيقها وشرذمتها، من أجل إضعافها والسَّيطرة على مقدراتها".

وختم قائلاً: "كثير من أمم العالم تتكتّل، رغم الصراعات التاريخية الحادة بين مكوناتها، فكان التكتّل الأوروبي، وكانت الولايات المتحدة التي تريد أن تفرض علينا سياسات الباطل، وأن نبيع مقدساتنا، وأن نعمل في خدمة هذه الدولة أو تلك، فماذا ننتظر حتى نتحّد؟".


Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

مسجد الإمامين الحسنين

الشيخ مالك جديدة

السيد فضل الله

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت حبلا | ومن الطف حكايا

08 تموز 25

من الإذاعة

إرث عاشوراء : من الذاكرة إلى الفعل الحضاري | عاشوراء القضية والناس

08 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان واليحاة | 08-7-2025

08 تموز 25

مرايا الطّف

مرايا الطف | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت خيمة | ومن الطف حكايا

07 تموز 25

من الإذاعة

الشخصية الزينبية : ملامح ومصاديق | عاشوراء القضية والناس

07 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-7-2025

07 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة الحادية عشر مع الرادود حيدر علي خليل

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت عباءة | ومن الطف حكايا

06 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كلمات لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) في ذكرى عاشوراء (9)

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

نوستالجيا - الفقرة العاشرة مع الرادود حيدر علي خليل

05 تموز 25

فواصل ذكرى عاشوراء - محرّم 1447

كنت رمحا | ومن الطف حكايا

05 تموز 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                  التاريخ: 7 محرم 1441هـ

   السيد علي فضل الله                                           الموافق: 6 أيلول 2019 م

 

في المجلس العاشورائيّ في قاعة الزهراء (ع)

الشيخ جديدة: التّحاور والتّكاشف يسقط المخاوف بين المذاهب الإسلاميّة

ألقى رئيس دائرة الأوقاف في عكار، الشيخ مالك جديدة، كلمة في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء (ع) في مجمع الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك، جاء فيها: "نلتقي اليوم، وفي هذا الصرح العامر والمبارك؛ صرح الوحدة والإيمان والأخوة الحقيقية، لنكون في رحاب الإمام الحسين (ع)؛ هذا الإمام الذي اكتنز المعارف والبركات والهدى، وفي هذه المدرسة؛ مدرسة الأخلاق والقيم؛ قيم والتواصل والانفتاح والمحبة التي كان المرجع فضل الله أحد معالمها، والتي نحتاج إلى أمثالها في هذا الزمن الذي تسود فيها الانقسامات والعصبيات والفتن والحروب".

وتحدَّث سماحته عن مكانة أهل البيت (ع) وشأنهم عند المسلمين جميعاً، معتبراً أنه لا يمكن لقلب أن يذوق الإيمان، وأن يذوق حقيقة الإسلام، إلا بمحبة هذا البيت والوفاء له، مشيراً إلى أنَّ هذه عاطفة لا ندعيها، إنما هي فريضة إلهية من فرائض الإسلام.

وأكَّد أنَّ الإمام الحسين وقف بصدق لمجابهة الظّلم ودكّ حصونه، رغم أنَّه كان يدرك أنَّ السير في طريق الإصلاح صعب، وأن مواجهة الباطل لها أثمان، وأراد أن يعلّمنا دروساً في التّضحية، وأنَّ على هذه الأمة أن تتّبع الحق وتواجه الباطل.

وقال سماحته: "جئنا إلى هذا اللقاء لنقول تعالوا لنتَّحد، فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا. وعندما نلتقي، تسقط الكثير من الأوهام والمخاوف والهواجس التي زرعت بين المذاهب الإسلامية، ونتحاور، ونتكاشف. إنَّ أمتنا تُغتال كلّ يوم، وهناك من يعمل على تغذية الخلافات والنعرات في داخلها، إضافةً إلى تمزيقها وشرذمتها، من أجل إضعافها والسَّيطرة على مقدراتها".

وختم قائلاً: "كثير من أمم العالم تتكتّل، رغم الصراعات التاريخية الحادة بين مكوناتها، فكان التكتّل الأوروبي، وكانت الولايات المتحدة التي تريد أن تفرض علينا سياسات الباطل، وأن نبيع مقدساتنا، وأن نعمل في خدمة هذه الدولة أو تلك، فماذا ننتظر حتى نتحّد؟".

أخبار العالم الإسلامي,مسجد الإمامين الحسنين, الشيخ مالك جديدة, السيد فضل الله
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية