Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الشيخ مالك جديدة: التّحاور والتّكاشف يسقط المخاوف بين المذاهب الإسلاميّة

06 أيلول 19 - 15:44
مشاهدة
2359
مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                  التاريخ: 7 محرم 1441هـ

   السيد علي فضل الله                                           الموافق: 6 أيلول 2019 م

 

في المجلس العاشورائيّ في قاعة الزهراء (ع)

الشيخ جديدة: التّحاور والتّكاشف يسقط المخاوف بين المذاهب الإسلاميّة

ألقى رئيس دائرة الأوقاف في عكار، الشيخ مالك جديدة، كلمة في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء (ع) في مجمع الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك، جاء فيها: "نلتقي اليوم، وفي هذا الصرح العامر والمبارك؛ صرح الوحدة والإيمان والأخوة الحقيقية، لنكون في رحاب الإمام الحسين (ع)؛ هذا الإمام الذي اكتنز المعارف والبركات والهدى، وفي هذه المدرسة؛ مدرسة الأخلاق والقيم؛ قيم والتواصل والانفتاح والمحبة التي كان المرجع فضل الله أحد معالمها، والتي نحتاج إلى أمثالها في هذا الزمن الذي تسود فيها الانقسامات والعصبيات والفتن والحروب".

وتحدَّث سماحته عن مكانة أهل البيت (ع) وشأنهم عند المسلمين جميعاً، معتبراً أنه لا يمكن لقلب أن يذوق الإيمان، وأن يذوق حقيقة الإسلام، إلا بمحبة هذا البيت والوفاء له، مشيراً إلى أنَّ هذه عاطفة لا ندعيها، إنما هي فريضة إلهية من فرائض الإسلام.

وأكَّد أنَّ الإمام الحسين وقف بصدق لمجابهة الظّلم ودكّ حصونه، رغم أنَّه كان يدرك أنَّ السير في طريق الإصلاح صعب، وأن مواجهة الباطل لها أثمان، وأراد أن يعلّمنا دروساً في التّضحية، وأنَّ على هذه الأمة أن تتّبع الحق وتواجه الباطل.

وقال سماحته: "جئنا إلى هذا اللقاء لنقول تعالوا لنتَّحد، فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا. وعندما نلتقي، تسقط الكثير من الأوهام والمخاوف والهواجس التي زرعت بين المذاهب الإسلامية، ونتحاور، ونتكاشف. إنَّ أمتنا تُغتال كلّ يوم، وهناك من يعمل على تغذية الخلافات والنعرات في داخلها، إضافةً إلى تمزيقها وشرذمتها، من أجل إضعافها والسَّيطرة على مقدراتها".

وختم قائلاً: "كثير من أمم العالم تتكتّل، رغم الصراعات التاريخية الحادة بين مكوناتها، فكان التكتّل الأوروبي، وكانت الولايات المتحدة التي تريد أن تفرض علينا سياسات الباطل، وأن نبيع مقدساتنا، وأن نعمل في خدمة هذه الدولة أو تلك، فماذا ننتظر حتى نتحّد؟".


Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

مسجد الإمامين الحسنين

الشيخ مالك جديدة

السيد فضل الله

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (٢) | معارف القرآن

29 تشرين الأول 25

معارف القرآن

صفحات من تاريخ القرآن المجيد (١) | معارف القرآن

22 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رؤية الشيعة الإمامية | معارف القرآن

15 تشرين الأول 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٩-١٠-٢٠٢٥

09 تشرين الأول 25

معارف القرآن

جمع القرآن : في رواية مدرسة الخلفاء | معارف القرآن

08 تشرين الأول 25

من الإذاعة

البطالة تنهش المجتمع اللبناني والحلول معدومة | حكي مسؤول

07 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١٠-٢٠٢٥

07 تشرين الأول 25

زيّن لهم

غيبة رقمية | زين لهم

06 تشرين الأول 25

من الإذاعة

رياضة الميني فوتبول في لبنان : المستوى والطموحات | STAD

06 تشرين الأول 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١٠-٢٠٢٥

06 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

الصبر : أنواعه وجزاؤه | ليدبروا

05 تشرين الأول 25

ليدّبّروا

أهل البيت في آية التطهير | ليدبروا

04 تشرين الأول 25

اخترنا لكم
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المكتب الإعلامي لسماحة العلامة                                  التاريخ: 7 محرم 1441هـ

   السيد علي فضل الله                                           الموافق: 6 أيلول 2019 م

 

في المجلس العاشورائيّ في قاعة الزهراء (ع)

الشيخ جديدة: التّحاور والتّكاشف يسقط المخاوف بين المذاهب الإسلاميّة

ألقى رئيس دائرة الأوقاف في عكار، الشيخ مالك جديدة، كلمة في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء (ع) في مجمع الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك، جاء فيها: "نلتقي اليوم، وفي هذا الصرح العامر والمبارك؛ صرح الوحدة والإيمان والأخوة الحقيقية، لنكون في رحاب الإمام الحسين (ع)؛ هذا الإمام الذي اكتنز المعارف والبركات والهدى، وفي هذه المدرسة؛ مدرسة الأخلاق والقيم؛ قيم والتواصل والانفتاح والمحبة التي كان المرجع فضل الله أحد معالمها، والتي نحتاج إلى أمثالها في هذا الزمن الذي تسود فيها الانقسامات والعصبيات والفتن والحروب".

وتحدَّث سماحته عن مكانة أهل البيت (ع) وشأنهم عند المسلمين جميعاً، معتبراً أنه لا يمكن لقلب أن يذوق الإيمان، وأن يذوق حقيقة الإسلام، إلا بمحبة هذا البيت والوفاء له، مشيراً إلى أنَّ هذه عاطفة لا ندعيها، إنما هي فريضة إلهية من فرائض الإسلام.

وأكَّد أنَّ الإمام الحسين وقف بصدق لمجابهة الظّلم ودكّ حصونه، رغم أنَّه كان يدرك أنَّ السير في طريق الإصلاح صعب، وأن مواجهة الباطل لها أثمان، وأراد أن يعلّمنا دروساً في التّضحية، وأنَّ على هذه الأمة أن تتّبع الحق وتواجه الباطل.

وقال سماحته: "جئنا إلى هذا اللقاء لنقول تعالوا لنتَّحد، فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا. وعندما نلتقي، تسقط الكثير من الأوهام والمخاوف والهواجس التي زرعت بين المذاهب الإسلامية، ونتحاور، ونتكاشف. إنَّ أمتنا تُغتال كلّ يوم، وهناك من يعمل على تغذية الخلافات والنعرات في داخلها، إضافةً إلى تمزيقها وشرذمتها، من أجل إضعافها والسَّيطرة على مقدراتها".

وختم قائلاً: "كثير من أمم العالم تتكتّل، رغم الصراعات التاريخية الحادة بين مكوناتها، فكان التكتّل الأوروبي، وكانت الولايات المتحدة التي تريد أن تفرض علينا سياسات الباطل، وأن نبيع مقدساتنا، وأن نعمل في خدمة هذه الدولة أو تلك، فماذا ننتظر حتى نتحّد؟".

أخبار العالم الإسلامي,مسجد الإمامين الحسنين, الشيخ مالك جديدة, السيد فضل الله
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية