Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الصين تُطلق بورصة جديدة منافسة لـ"ناسداك" الأميركية

22 تموز 19 - 19:15
مشاهدة
2063
مشاركة

أطلقت الصين اليوم الإثنين، سوقا مالية مقابلة للبورصة الأميركية "ناسداك"، في خطوة إصلاحية هائلة تسعى فيها إلى تعديل نمطها الاقتصادي باتجاه قطاع التكنولوجيا الرائدة فيه.

وبدأت عمليات الإدراج اليوم في المنصة الجديدة التي أُطلق عليها اسم "ستار ماركت"، والمخصصة لأسهم قطاع التكنولوجيا الذي يشهد منافسة متصاعدة بين بكين وواشنطن، كان إحدى الأسباب الرئيسية لشن رئيس الأخيرة، دونالد ترامل، حرب تجارية على الصين العام الماضي.

ووضعت لـ"ستار ماركت" شروط مرنة لمساعدة الشركات الواعدة على جمع رساميل بطريقة أسهل لتمويل نموها.

والهدف المعلن أيضا هو أن تبقى شركات التكنولوجيا الوطنية داخل الصين، في وقت تتنافس فيه بكين مع واشنطن للهيمنة على قطاع التكنولوجيا الفائق الأهمية.

وقال كبير اقتصاديي شركة "فيرست سيفرونت فاوند ماناجمنت"، في شينزين، يانغ ديلونغ، إنه "لو لم تطلق الصين منصتها الجديدة لبورصة أسهم التكنولوجيا، لفوتت فرصة توجيه تنميتها الاقتصادية باتجاه الاقتصاد الجديد".

وكانت كبريات الشركات الصينية مثل "علي بابا" للتجارة الإلكترونية ومحرك البحث "بايدو" دخلت منذ عدة سنوات وال ستريت. واختارت شركة الإنترنت العملاقة "تينست" بورصة هونغ كونغ.

وحين يتم إدراج شركات صينية كبرى في الخارج، فإن بكين يكون نفوذها أقل على عملياتها لجذب الرساميل. ومن جهة أخرى تمنع تضييقات بكين على شراء الأسهم الأجنبية المستثمرين الصينيين من المساهمة في نجاح هذه الشركات.

وهناك أكثر من ثلاثة آلاف شركة مدرجة حاليا في "ناسداك" بوول ستريت، في حين لا تملك نظيرتها الصينية  إلا 25 شركة ليس بينها أسماء كبيرة، حتى الآن.

وبخلاف التشريعات الحالية السارية فإن منصة "ستار ماركت" تتيح للشركات التي لم تحصل على أرباح بعد بأن تدرج في البورصة.

وفي الأيام الخمسة الأولى من الإدراج، لا تفرض حدود للتقلبات اليومية (تبلغ الآن 10 بالمئة في بورصتي شنغهاي وشينزين). وبعد هذه الأيام تصبح العتبة 20 بالمئة.

وكان تم الكشف عن مشروع إنشاء منصة بورصة في شنغهاي خاصة باسهم شركات التكنولوجيا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 من قبل الرئيس شي جيبينغ.

وحتى الآن كانت بورصة شينزين ثاني بورصات الصين بعد شنغهاي، هي التي تتميز بالتوجه التكنولوجي لعمليات الإدراج فيها.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

ستار ماركت

ناسداك

الصين

أميركا

بورصة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

موسى (ع) وبنو إسرائيل

المواجهة بين موسى (ع) وفرعون | موسى (ع) وبنو إسرائيل

03 أيار 25

الفقه الميسّر

الولي الفقيه | الفقه الميسر

02 أيار 25

الفقه الميسّر

الحيض | الفقه الميسر

01 أيار 25

الفقه الميسّر

صفات المرجع | الفقه الميسر

30 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفة الأعلمية | الفقه الميسر

29 نيسان 25

الفقه الميسّر

صفات مرجع التقليد | الفقه الميسر

28 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) 1 | أعلام

28 نيسان 25

واستراح القلم

واستراح القلم | الحلقة الرابعة

28 نيسان 25

الفقه الميسّر

وجوب الإجتهاد وكيفية التقليد | الفقه الميسر

27 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى وهارون (ع) | موسى (ع) وبنو إسرائيل

27 نيسان 25

الفقه الميسّر

معنى التقليد ووجوبه | الفقه الميسر

26 نيسان 25

موسى (ع) وبنو إسرائيل

موسى (ع) وتلقي الرسالة | موسى (ع) وبنو إسرائيل

26 نيسان 25

أطلقت الصين اليوم الإثنين، سوقا مالية مقابلة للبورصة الأميركية "ناسداك"، في خطوة إصلاحية هائلة تسعى فيها إلى تعديل نمطها الاقتصادي باتجاه قطاع التكنولوجيا الرائدة فيه.

وبدأت عمليات الإدراج اليوم في المنصة الجديدة التي أُطلق عليها اسم "ستار ماركت"، والمخصصة لأسهم قطاع التكنولوجيا الذي يشهد منافسة متصاعدة بين بكين وواشنطن، كان إحدى الأسباب الرئيسية لشن رئيس الأخيرة، دونالد ترامل، حرب تجارية على الصين العام الماضي.

ووضعت لـ"ستار ماركت" شروط مرنة لمساعدة الشركات الواعدة على جمع رساميل بطريقة أسهل لتمويل نموها.

والهدف المعلن أيضا هو أن تبقى شركات التكنولوجيا الوطنية داخل الصين، في وقت تتنافس فيه بكين مع واشنطن للهيمنة على قطاع التكنولوجيا الفائق الأهمية.

وقال كبير اقتصاديي شركة "فيرست سيفرونت فاوند ماناجمنت"، في شينزين، يانغ ديلونغ، إنه "لو لم تطلق الصين منصتها الجديدة لبورصة أسهم التكنولوجيا، لفوتت فرصة توجيه تنميتها الاقتصادية باتجاه الاقتصاد الجديد".

وكانت كبريات الشركات الصينية مثل "علي بابا" للتجارة الإلكترونية ومحرك البحث "بايدو" دخلت منذ عدة سنوات وال ستريت. واختارت شركة الإنترنت العملاقة "تينست" بورصة هونغ كونغ.

وحين يتم إدراج شركات صينية كبرى في الخارج، فإن بكين يكون نفوذها أقل على عملياتها لجذب الرساميل. ومن جهة أخرى تمنع تضييقات بكين على شراء الأسهم الأجنبية المستثمرين الصينيين من المساهمة في نجاح هذه الشركات.

وهناك أكثر من ثلاثة آلاف شركة مدرجة حاليا في "ناسداك" بوول ستريت، في حين لا تملك نظيرتها الصينية  إلا 25 شركة ليس بينها أسماء كبيرة، حتى الآن.

وبخلاف التشريعات الحالية السارية فإن منصة "ستار ماركت" تتيح للشركات التي لم تحصل على أرباح بعد بأن تدرج في البورصة.

وفي الأيام الخمسة الأولى من الإدراج، لا تفرض حدود للتقلبات اليومية (تبلغ الآن 10 بالمئة في بورصتي شنغهاي وشينزين). وبعد هذه الأيام تصبح العتبة 20 بالمئة.

وكان تم الكشف عن مشروع إنشاء منصة بورصة في شنغهاي خاصة باسهم شركات التكنولوجيا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 من قبل الرئيس شي جيبينغ.

وحتى الآن كانت بورصة شينزين ثاني بورصات الصين بعد شنغهاي، هي التي تتميز بالتوجه التكنولوجي لعمليات الإدراج فيها.

حول العالم,ستار ماركت, ناسداك, الصين, أميركا, بورصة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية