Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الصين تُطلق بورصة جديدة منافسة لـ"ناسداك" الأميركية

22 تموز 19 - 19:15
مشاهدة
2151
مشاركة

أطلقت الصين اليوم الإثنين، سوقا مالية مقابلة للبورصة الأميركية "ناسداك"، في خطوة إصلاحية هائلة تسعى فيها إلى تعديل نمطها الاقتصادي باتجاه قطاع التكنولوجيا الرائدة فيه.

وبدأت عمليات الإدراج اليوم في المنصة الجديدة التي أُطلق عليها اسم "ستار ماركت"، والمخصصة لأسهم قطاع التكنولوجيا الذي يشهد منافسة متصاعدة بين بكين وواشنطن، كان إحدى الأسباب الرئيسية لشن رئيس الأخيرة، دونالد ترامل، حرب تجارية على الصين العام الماضي.

ووضعت لـ"ستار ماركت" شروط مرنة لمساعدة الشركات الواعدة على جمع رساميل بطريقة أسهل لتمويل نموها.

والهدف المعلن أيضا هو أن تبقى شركات التكنولوجيا الوطنية داخل الصين، في وقت تتنافس فيه بكين مع واشنطن للهيمنة على قطاع التكنولوجيا الفائق الأهمية.

وقال كبير اقتصاديي شركة "فيرست سيفرونت فاوند ماناجمنت"، في شينزين، يانغ ديلونغ، إنه "لو لم تطلق الصين منصتها الجديدة لبورصة أسهم التكنولوجيا، لفوتت فرصة توجيه تنميتها الاقتصادية باتجاه الاقتصاد الجديد".

وكانت كبريات الشركات الصينية مثل "علي بابا" للتجارة الإلكترونية ومحرك البحث "بايدو" دخلت منذ عدة سنوات وال ستريت. واختارت شركة الإنترنت العملاقة "تينست" بورصة هونغ كونغ.

وحين يتم إدراج شركات صينية كبرى في الخارج، فإن بكين يكون نفوذها أقل على عملياتها لجذب الرساميل. ومن جهة أخرى تمنع تضييقات بكين على شراء الأسهم الأجنبية المستثمرين الصينيين من المساهمة في نجاح هذه الشركات.

وهناك أكثر من ثلاثة آلاف شركة مدرجة حاليا في "ناسداك" بوول ستريت، في حين لا تملك نظيرتها الصينية  إلا 25 شركة ليس بينها أسماء كبيرة، حتى الآن.

وبخلاف التشريعات الحالية السارية فإن منصة "ستار ماركت" تتيح للشركات التي لم تحصل على أرباح بعد بأن تدرج في البورصة.

وفي الأيام الخمسة الأولى من الإدراج، لا تفرض حدود للتقلبات اليومية (تبلغ الآن 10 بالمئة في بورصتي شنغهاي وشينزين). وبعد هذه الأيام تصبح العتبة 20 بالمئة.

وكان تم الكشف عن مشروع إنشاء منصة بورصة في شنغهاي خاصة باسهم شركات التكنولوجيا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 من قبل الرئيس شي جيبينغ.

وحتى الآن كانت بورصة شينزين ثاني بورصات الصين بعد شنغهاي، هي التي تتميز بالتوجه التكنولوجي لعمليات الإدراج فيها.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

ستار ماركت

ناسداك

الصين

أميركا

بورصة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

أطلقت الصين اليوم الإثنين، سوقا مالية مقابلة للبورصة الأميركية "ناسداك"، في خطوة إصلاحية هائلة تسعى فيها إلى تعديل نمطها الاقتصادي باتجاه قطاع التكنولوجيا الرائدة فيه.

وبدأت عمليات الإدراج اليوم في المنصة الجديدة التي أُطلق عليها اسم "ستار ماركت"، والمخصصة لأسهم قطاع التكنولوجيا الذي يشهد منافسة متصاعدة بين بكين وواشنطن، كان إحدى الأسباب الرئيسية لشن رئيس الأخيرة، دونالد ترامل، حرب تجارية على الصين العام الماضي.

ووضعت لـ"ستار ماركت" شروط مرنة لمساعدة الشركات الواعدة على جمع رساميل بطريقة أسهل لتمويل نموها.

والهدف المعلن أيضا هو أن تبقى شركات التكنولوجيا الوطنية داخل الصين، في وقت تتنافس فيه بكين مع واشنطن للهيمنة على قطاع التكنولوجيا الفائق الأهمية.

وقال كبير اقتصاديي شركة "فيرست سيفرونت فاوند ماناجمنت"، في شينزين، يانغ ديلونغ، إنه "لو لم تطلق الصين منصتها الجديدة لبورصة أسهم التكنولوجيا، لفوتت فرصة توجيه تنميتها الاقتصادية باتجاه الاقتصاد الجديد".

وكانت كبريات الشركات الصينية مثل "علي بابا" للتجارة الإلكترونية ومحرك البحث "بايدو" دخلت منذ عدة سنوات وال ستريت. واختارت شركة الإنترنت العملاقة "تينست" بورصة هونغ كونغ.

وحين يتم إدراج شركات صينية كبرى في الخارج، فإن بكين يكون نفوذها أقل على عملياتها لجذب الرساميل. ومن جهة أخرى تمنع تضييقات بكين على شراء الأسهم الأجنبية المستثمرين الصينيين من المساهمة في نجاح هذه الشركات.

وهناك أكثر من ثلاثة آلاف شركة مدرجة حاليا في "ناسداك" بوول ستريت، في حين لا تملك نظيرتها الصينية  إلا 25 شركة ليس بينها أسماء كبيرة، حتى الآن.

وبخلاف التشريعات الحالية السارية فإن منصة "ستار ماركت" تتيح للشركات التي لم تحصل على أرباح بعد بأن تدرج في البورصة.

وفي الأيام الخمسة الأولى من الإدراج، لا تفرض حدود للتقلبات اليومية (تبلغ الآن 10 بالمئة في بورصتي شنغهاي وشينزين). وبعد هذه الأيام تصبح العتبة 20 بالمئة.

وكان تم الكشف عن مشروع إنشاء منصة بورصة في شنغهاي خاصة باسهم شركات التكنولوجيا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 من قبل الرئيس شي جيبينغ.

وحتى الآن كانت بورصة شينزين ثاني بورصات الصين بعد شنغهاي، هي التي تتميز بالتوجه التكنولوجي لعمليات الإدراج فيها.

حول العالم,ستار ماركت, ناسداك, الصين, أميركا, بورصة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية