Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

"هآرتس": إسرائيل تخفي منهجيا وثائق النكبة الفلسطينية عام 1948

05 تموز 19 - 21:39
مشاهدة
2047
مشاركة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن قسم الأرشيف السري في وزارة الحرب الصهيونية، يحجب وثائق تاريخية، متعلقة بالنكبة الفلسطينية عام 1948.

 وأشارت الصحيفة إلى أن موظفي "مالماب"، القسم الأكثر سرية في وزارة الحرب، عملوا على إخفاء مئات الوثائق، كجزء من حملة منهجية لإخفاء أدلة النكبة، من جرائم العصابات الصهيونية والمجازر الجماعية.

في هذا السياق، قالت المؤرخة تمار نوفيك، إنها لاحظت خلال أبحاثها لتأريخ حقبة النكبة، أن "هناك أجزاء من المستندات، ضائعة وأوراقا منزوعة لإخفاء هوية مرتكبي الجرائم".

 وأضافت نوفيك "استغرق الأمر مني وقتا للتفكير في إمكانية اختفاء المستند ببساطة". وعندما أصرت نوفيك وسألت عن مكان الوثيقة، قيل لها إن وزارة الحرب وضعتها في صندوق آمن.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن يحئييل حوريف، الذي شغل منصب رئيس "مالماب" حتى عام 2007، قوله إنه "هو من بدأ عملية إخفاء الوثائق التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، وأن الجهود المبذولة لإخفاء أحداث 1948 منطقية"، وفق تعبيره.

وعندما سئل ما هو الهدف من إخفاء الوثائق التي سبق نشرها، أوضح أن "الأمر يهدف إلى تقويض مصداقية الدراسات حول تاريخ مشكلة اللاجئين".

وبحسب "هآرتس"، فإن إحدى أكثر الوثائق فظاعة عن تاريخ قضية اللاجئين الفلسطينيين، كتبها عضو في "شاي"، وكالة أنباء تابعة لعصابة "الهاغانا"، التي وثقت في الوقت الحقيقي أسباب إفراغ فلسطين من سكانها الفلسطينيين.

تنفي الوثيقة في بدايتها الرواية الصهيونية التي أصبحت شائعة على مر السنين، بأن المسؤول عن إفراغ القرى العربية كان "عناصر سياسية عربية شجعت السكان على المغادرة"، مشيرة إلى أن 70% من العرب غادروا البلاد تحت تأثير العمليات العسكرية اليهودية.

هذه الوثيقة كانت أساس مقالة نشرها بيني موريس في عام 1986، اختفت بعد سنوات بأمر من فريق "مالماب".

وأشارت "هآرتس" إلى أن "مالماب" أخفى قسما آخر من الوثائق، تم أخذه من محادثة بين الدكتور ليف طوف والميجور جنرال (أفراسا) تمير، يؤرخ جزءا مهما من التهجير، ويقول فيه "وصلت أنباء عن قوافل اللاجئين عائدة من الأردن إلى القرى المهجورة. ثم قرر بن غوريون تدمير القرى حتى لا يكون لها مكان للعودة، ودمرت كل هذه القرى في غضون 48 ساعة".

واستعرض تقرير "هآرتس"، عملية حجب الوثائق واستمرار فرض السرية عليها، ومن بينها ملف يتعلق بدليل تاريخي غير معروف لطرد البدو، لافتا إلى أنه عشية قيام دولة الكيان، كان ما يقارب 100 ألف بدوي يعيشون في النقب. بعد ثلاث سنوات، تم إحصاء 13 ألف بدوي فقط.

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

النكبة

جرائم

وثائق سرية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن قسم الأرشيف السري في وزارة الحرب الصهيونية، يحجب وثائق تاريخية، متعلقة بالنكبة الفلسطينية عام 1948.

 وأشارت الصحيفة إلى أن موظفي "مالماب"، القسم الأكثر سرية في وزارة الحرب، عملوا على إخفاء مئات الوثائق، كجزء من حملة منهجية لإخفاء أدلة النكبة، من جرائم العصابات الصهيونية والمجازر الجماعية.

في هذا السياق، قالت المؤرخة تمار نوفيك، إنها لاحظت خلال أبحاثها لتأريخ حقبة النكبة، أن "هناك أجزاء من المستندات، ضائعة وأوراقا منزوعة لإخفاء هوية مرتكبي الجرائم".

 وأضافت نوفيك "استغرق الأمر مني وقتا للتفكير في إمكانية اختفاء المستند ببساطة". وعندما أصرت نوفيك وسألت عن مكان الوثيقة، قيل لها إن وزارة الحرب وضعتها في صندوق آمن.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن يحئييل حوريف، الذي شغل منصب رئيس "مالماب" حتى عام 2007، قوله إنه "هو من بدأ عملية إخفاء الوثائق التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، وأن الجهود المبذولة لإخفاء أحداث 1948 منطقية"، وفق تعبيره.

وعندما سئل ما هو الهدف من إخفاء الوثائق التي سبق نشرها، أوضح أن "الأمر يهدف إلى تقويض مصداقية الدراسات حول تاريخ مشكلة اللاجئين".

وبحسب "هآرتس"، فإن إحدى أكثر الوثائق فظاعة عن تاريخ قضية اللاجئين الفلسطينيين، كتبها عضو في "شاي"، وكالة أنباء تابعة لعصابة "الهاغانا"، التي وثقت في الوقت الحقيقي أسباب إفراغ فلسطين من سكانها الفلسطينيين.

تنفي الوثيقة في بدايتها الرواية الصهيونية التي أصبحت شائعة على مر السنين، بأن المسؤول عن إفراغ القرى العربية كان "عناصر سياسية عربية شجعت السكان على المغادرة"، مشيرة إلى أن 70% من العرب غادروا البلاد تحت تأثير العمليات العسكرية اليهودية.

هذه الوثيقة كانت أساس مقالة نشرها بيني موريس في عام 1986، اختفت بعد سنوات بأمر من فريق "مالماب".

وأشارت "هآرتس" إلى أن "مالماب" أخفى قسما آخر من الوثائق، تم أخذه من محادثة بين الدكتور ليف طوف والميجور جنرال (أفراسا) تمير، يؤرخ جزءا مهما من التهجير، ويقول فيه "وصلت أنباء عن قوافل اللاجئين عائدة من الأردن إلى القرى المهجورة. ثم قرر بن غوريون تدمير القرى حتى لا يكون لها مكان للعودة، ودمرت كل هذه القرى في غضون 48 ساعة".

واستعرض تقرير "هآرتس"، عملية حجب الوثائق واستمرار فرض السرية عليها، ومن بينها ملف يتعلق بدليل تاريخي غير معروف لطرد البدو، لافتا إلى أنه عشية قيام دولة الكيان، كان ما يقارب 100 ألف بدوي يعيشون في النقب. بعد ثلاث سنوات، تم إحصاء 13 ألف بدوي فقط.

 

أخبار فلسطين,النكبة, جرائم, وثائق سرية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية