Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

وفاة ناشط حقوقي جزائر خلال سجنه

29 أيار 19 - 12:25
مشاهدة
1531
مشاركة

توفي الناشط الحقوقي الجزائري المسجون، كمال الدين فخار، يوم أمس الثلاثاء، في مستشفى البليدة بعد أن نقل "في حالة غيبوبة" من جناح المساجين في مستشفى غرداية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ونقلت "فرانس برس" عن محامي فحّار، صالح دبوز، قوله: "أؤكد وفاة كمال الدين فخار هذا الصباح بمستشفى فرانز فانون بالبليدة، حيث تم نقله في حالة غيبوبة من مستشفى غرداية"، كلم جنوب الجزائر)، حيث كان في جناح المساجين بعد تدهور صحته إثر إضراب عن الطعام يستمر منذ أكثر من 50 يوما.

وذكر دبوز في تصريح لصحيفة "الوطن" الصادرة، اليوم الثلاثاء، "قلق زوجة فخار من تدهور حالته الصحية" عندما زاره، يوم الأحد، في جناح المساجين لمستشفى غرداية، حيث "لم يستفق طيلة فترة الزيارة".

وبعد إعلان وفاته نشر فيديو عبر صفحته على فايسبوك ندّد بـ"تحامل القضاء ضد فخار الذي تم سجنه بملف فارغ" فكأنما "برمجوا لوفاته" بتلك المضايقات، ذاكرا أنه "أطلق صفارة الانذار قبل ثلاثة أسابيع حول الظروف غير الإنسانية التي يحبس فيها فخار في مستشفى غرداية".

وينتظر دبوز نفسه، أن تتم محاكمته بتهم وصل عددها إلى 14 منها على الخصوص؛ "التحريض على الكراهية أو التمييز وانتهاك سلامة التراب الوطني ومحاولة الضغط على القضاة وتوزيع وثائق تضرّ بالمصلحة الوطنية" كما صدر حكم غيابي بسجنه لسنة بعد إدانته بتهمة "إهانة قاض".

وبعد أن تم اعتقاله مع فخار، قرر القضاء إطلاق سراحه ووضعه تحت الرقابة القضائية بينما أُبقي على فخار في السجن.

وسبق لفخار، وهو طبيب، أن دخل في إضراب عن الطعام لأكثر من 100 يوم أثناء أداء عقوبة بالسجن لسنتين بين 2015 و2017 بتهم منها "المساس بأمن الدولة" وهي نفس التهمة التي سجن بسببها في 31 آذار/ مارس. ولم يتوقف عن الاضراب إلا تحت إلحاح الأطباء واكتشاف إصابته بالتهاب الكبد الفيروسي، كما كان قد صرح هو نفسه.

وأعلن دبوز أنه سيودع شكوى ضد السلطات وخاصة ضد "قاضي التحقيق الذي أمر باعتقال فخار" و"مدير مستشفى غرداية والعاملين به الذين أساؤوا معاملته"، كما حمل السلطات المسؤولية "في حال أصيب المساجين الآخرون بأي مكروه" وطالب بأن يتم "تحويل ملفات الميزابيين إلى جهات قضائية أخرى".

وشهدت غرداية الواحة الجنوبية للجزائر مطلع 2015، مواجهات عرقية بين السكان من أصول عربية والميزابيين الأمازيغ، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وتوقيف اكثر من مئة بينهم فخار الذي القي عليه القبض في 9 تموز/ يوليو من السنة نفسها.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

كمال الدين فخار

غرادية

الجزائر

سجن

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

حتّى العشرين

إدارة المشاعر..مهمة تدرك | حتى العشرين

21 تموز 25

من الإذاعة

منتخب لبنان لكرة السلة وكأس آسيا : إستعدادات وتحضيرات | STAD

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 21-7-2025

21 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 18-7-2025

18 تموز 25

من الإذاعة

صيف ساخن | رأيك بهمنا

17 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-7-2025

17 تموز 25

من الإذاعة

السلامة العامة في عهدة الذكاء الإصطناعي | سلامتك

16 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-7-2025

16 تموز 25

من الإذاعة

حوادث السير في لبنان : بين التهور والإهمال | حكي مسؤول

15 تموز 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 15-7-2025

15 تموز 25

حتّى العشرين

رفريش دماغي | حتى العشرين

14 تموز 25

عناوين حسينيّة

عناوين حسينية مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة التاسعة عشر

14 تموز 25

ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد

توفي الناشط الحقوقي الجزائري المسجون، كمال الدين فخار، يوم أمس الثلاثاء، في مستشفى البليدة بعد أن نقل "في حالة غيبوبة" من جناح المساجين في مستشفى غرداية، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ونقلت "فرانس برس" عن محامي فحّار، صالح دبوز، قوله: "أؤكد وفاة كمال الدين فخار هذا الصباح بمستشفى فرانز فانون بالبليدة، حيث تم نقله في حالة غيبوبة من مستشفى غرداية"، كلم جنوب الجزائر)، حيث كان في جناح المساجين بعد تدهور صحته إثر إضراب عن الطعام يستمر منذ أكثر من 50 يوما.

وذكر دبوز في تصريح لصحيفة "الوطن" الصادرة، اليوم الثلاثاء، "قلق زوجة فخار من تدهور حالته الصحية" عندما زاره، يوم الأحد، في جناح المساجين لمستشفى غرداية، حيث "لم يستفق طيلة فترة الزيارة".

وبعد إعلان وفاته نشر فيديو عبر صفحته على فايسبوك ندّد بـ"تحامل القضاء ضد فخار الذي تم سجنه بملف فارغ" فكأنما "برمجوا لوفاته" بتلك المضايقات، ذاكرا أنه "أطلق صفارة الانذار قبل ثلاثة أسابيع حول الظروف غير الإنسانية التي يحبس فيها فخار في مستشفى غرداية".

وينتظر دبوز نفسه، أن تتم محاكمته بتهم وصل عددها إلى 14 منها على الخصوص؛ "التحريض على الكراهية أو التمييز وانتهاك سلامة التراب الوطني ومحاولة الضغط على القضاة وتوزيع وثائق تضرّ بالمصلحة الوطنية" كما صدر حكم غيابي بسجنه لسنة بعد إدانته بتهمة "إهانة قاض".

وبعد أن تم اعتقاله مع فخار، قرر القضاء إطلاق سراحه ووضعه تحت الرقابة القضائية بينما أُبقي على فخار في السجن.

وسبق لفخار، وهو طبيب، أن دخل في إضراب عن الطعام لأكثر من 100 يوم أثناء أداء عقوبة بالسجن لسنتين بين 2015 و2017 بتهم منها "المساس بأمن الدولة" وهي نفس التهمة التي سجن بسببها في 31 آذار/ مارس. ولم يتوقف عن الاضراب إلا تحت إلحاح الأطباء واكتشاف إصابته بالتهاب الكبد الفيروسي، كما كان قد صرح هو نفسه.

وأعلن دبوز أنه سيودع شكوى ضد السلطات وخاصة ضد "قاضي التحقيق الذي أمر باعتقال فخار" و"مدير مستشفى غرداية والعاملين به الذين أساؤوا معاملته"، كما حمل السلطات المسؤولية "في حال أصيب المساجين الآخرون بأي مكروه" وطالب بأن يتم "تحويل ملفات الميزابيين إلى جهات قضائية أخرى".

وشهدت غرداية الواحة الجنوبية للجزائر مطلع 2015، مواجهات عرقية بين السكان من أصول عربية والميزابيين الأمازيغ، أسفرت عن مقتل 23 شخصا وتوقيف اكثر من مئة بينهم فخار الذي القي عليه القبض في 9 تموز/ يوليو من السنة نفسها.

حول العالم,كمال الدين فخار, غرادية, الجزائر, سجن
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية