انهال روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات على "توتير" و"فيسبوك" عبر وسم #صنع_في_فلسطين، وسط حالة من الاحتفاء والفخر بالصاروخ المتطوّر الذي أعلنت سرايا القدس عنه.
وأعلنت سرايا القدس، عبر موقعها الإلكتروني، عن إطلاق صاروخ "بدر 3" الذي استخدمته في قصف مدينة عسقلان المحتلة، ردًا على التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية رصدت بعض التدوينات والمنشورات عبر مواقع التواصل، فغرّدت ميس القناوي عبر حسابها على "تويتر": "سرايا القدس تُعلن عن إدخالها صاروخ "بدر-3" الخدمة لأول مرة".
ورأت القناوي في تغريدتها أنّ المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها العامل المتحكّم في سير الحرب وتحديد نقطة بدايتها ونهايتها، رغم إمكانات العدو، لكن العوامل الموضوعية الأخرى تصبّ في صالح المقاومة، وأهمها جودة المقاتل والحاضنة الشعبية.
وفي "فيسبوك"، كتب الناشط جواد منصور: "السرايا طالبت أن يفهم الإسرائيليون الرسالة جيدًا، ونظرًا لغبائهم وضحت لهم الصورة أكثر، والآية تُزين الحائط خلف فضل الله وكرمه على المقاومين صواريخ بدر 3".
وتابع منصور في منشورة: "إذا دقّقنا في الفيديو، سنجد صاروخًا مشابهًا للنسخ المصنعة، لكنهُ أضخم وذو رأسٍ حربي مختلف، حتى القاعدة مختلفة في لونها، وهذه المُقاومة ذكية، وتعرف كيف تُدير المعركة".
واختصر الناشط محمد تدوينته وغرّد: "الاسم بدر، 3 مداه، 40 كيلو رأس المتفجر، 250 كيلوغراماً، يعني بدخل العمارة يمين بشمال، صنع في فلسطين، هذا بعضٌ من بأس الأبطال".
وغرّد ضيف الله الشامي: "الرد الذي قامت به سرايا القدس والفصائل الفلسطينية المجاهدة هو المسار الصحيح الذي سيوقف العدو الصهيوني عند حده، وما الذعر الذي منيت به إسرائيل بسبب إطلاق بضعة من الصواريخ إلا شاهداً كبيراً على صوابية مسار الجهاد في سبيل الله وتحرير المقدسات الإسلامية".
واكتفى الناشط مؤمن قطراوي بالقول: "صواريخ "بدر3" فخر الصناعة الوطنية.. سلمت أياديكم سرايا القدس (وما خفي أعظم)".
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بثّت، مساء الأحد، رسالة مهمة عبر موقعها الإلكتروني، موجهة إلى الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في غلاف غزة.
ويظهر في الفيديو لحظات إطلاق مجاهدي سرايا القدس للصاروخ باتجاه مدينة عسقلان، في الوقت الذي ذكرت المقاومة أن الصاروخ يصل مداه 40 ك/م، وأنه قادر على حمل مواد متفجّرة بزنة 250 كيلوغراماً.
وتوعّدت سرايا القدس خلال الرسالة المصوّرة التي عرضت خلالها الصاروخ الاحتلال بأنّ القادم أعظم.