Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الصَّوت والضَّوء لعلاج الألزهايمر

03 أيار 19 - 18:00
مشاهدة
1509
مشاركة

في خبر نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية حول دراسة أجرتها الباحثة "لي هيوي تساي" من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، جاء أنَّ العلاج بالصوت والضوء يمكن أن يخفّف من مرض الألزهايمر لدى الحيوانات، وقد بدأت بالفعل تجربة سريرية على المرضى من البشر.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها الباحثة أنّ الصّوت والضوء يمكن أن يدمّرا اللويحات البروتينية الضارة الموجودة داخل الدماغ، والتي تقتل خلايا المخ، إضافةً إلى أن َّخسارة المخ لهذه الخلايا هي التي تؤدي إلى التشويش وفقدان الذاكرة في كثير من الأحيان في مرض الألزهايمر، والذي يتسبّب في تعطيل الموجات الدماغية، لكنَّ تعريض الفئران لكلٍّ من الضوء والصوت شجّع خلايا الدماغ على العمل بشكل طبيعي مرة أخرى.

وتقول "لي": "عندما نجمع بين التحفيز البصري والسمعي مدة أسبوع، نرى ارتباطاً بين نشاط القشرة المخية الأمامية وانخفاضاً متزايد لبروتين الأميلويد".

وأضافت: "طهّر علاج "Son et Lumière" الدماغ من تشابكات وتجمعات بروتينات تاو وبروتينات الأميلويد المسؤولة جزئياً عن مرض الألزهايمر".

وتابعت "لي": "ما أظهرناه هو أنه يمكننا استخدام طريقة حسيّة مختلفة تمامًا كالضوء والصوت للحث على تذبذبات غاما "الموجات الدماغية الطبيعية" في الدماغ".

وأظهر الباحثون أنه بعد أسبوع من العلاج، كان أداء الفئران أفضل بكثير عند التنقّل في متاهة تتطلّب منهم تذكّر المعالم الرئيسية، وكانوا أيضًا أفضل في التعرف إلى الأشياء التي واجهوها سابقًا.

وقرَّر الباحثون محاولة الجمع بين التحفيز البصري والسمعي، ووجدوا أن العلاج المزدوج كان له تأثير أكبر من أيٍّ منهما بمفرده، حيث تم تقليل لويحات الأميلويد في جزء أكبر بكثير من الدماغ، بما في ذلك القشرة الأمامية، حيث تحدث الوظائف المعرفية العليا.

ويمكن أن تتسبّب لويحات بيتا أميلويد وبروتين تاو في حدوث مرض الألزهايمر من خلال جمعها في تشابك مدمر. وإضافةً إلى الحدِّ منها، لوحظت أيضًا تحسينات في مراكز الدماغ للسّمع والنظر والذاكرة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

الزهايمر

معهد ماساتشوستس

الولايات المتحدة الأميركية

صحيفة ميرور البريطانية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

الدنيا رمضان

الدنيا رمضان | 26-03-2024

26 نيسان 24

في عقيدتي

الشّفاعة | في عقيدتي

25 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 17-04-2024

17 نيسان 24

من الإذاعة

الحرب الأهلية اللبنانية :نعم للإتّعاظ .... لا للتكرار | حكي مسؤول

16 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 16-04-2024

16 نيسان 24

أريد حلاً- الموسم الثاني

زواج المسنين | أريد حلاًّ - الموسم الثاني

15 نيسان 24

من الإذاعة

البطولة المدرسية : التنظيم والتحديات | STAD

15 نيسان 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة |15-04-2024

15 نيسان 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

يد الله | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

12 نيسان 24

الدنيا رمضان

الدنيا عيد | 11-04-2024

11 نيسان 24

من الإذاعة

فترة عيد الفطر السعيد | 11-04- 2024

11 نيسان 24

أخلاق.نت

أهداف وتطلّعات | أخلاق . نت

10 نيسان 24

في خبر نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية حول دراسة أجرتها الباحثة "لي هيوي تساي" من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، جاء أنَّ العلاج بالصوت والضوء يمكن أن يخفّف من مرض الألزهايمر لدى الحيوانات، وقد بدأت بالفعل تجربة سريرية على المرضى من البشر.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها الباحثة أنّ الصّوت والضوء يمكن أن يدمّرا اللويحات البروتينية الضارة الموجودة داخل الدماغ، والتي تقتل خلايا المخ، إضافةً إلى أن َّخسارة المخ لهذه الخلايا هي التي تؤدي إلى التشويش وفقدان الذاكرة في كثير من الأحيان في مرض الألزهايمر، والذي يتسبّب في تعطيل الموجات الدماغية، لكنَّ تعريض الفئران لكلٍّ من الضوء والصوت شجّع خلايا الدماغ على العمل بشكل طبيعي مرة أخرى.

وتقول "لي": "عندما نجمع بين التحفيز البصري والسمعي مدة أسبوع، نرى ارتباطاً بين نشاط القشرة المخية الأمامية وانخفاضاً متزايد لبروتين الأميلويد".

وأضافت: "طهّر علاج "Son et Lumière" الدماغ من تشابكات وتجمعات بروتينات تاو وبروتينات الأميلويد المسؤولة جزئياً عن مرض الألزهايمر".

وتابعت "لي": "ما أظهرناه هو أنه يمكننا استخدام طريقة حسيّة مختلفة تمامًا كالضوء والصوت للحث على تذبذبات غاما "الموجات الدماغية الطبيعية" في الدماغ".

وأظهر الباحثون أنه بعد أسبوع من العلاج، كان أداء الفئران أفضل بكثير عند التنقّل في متاهة تتطلّب منهم تذكّر المعالم الرئيسية، وكانوا أيضًا أفضل في التعرف إلى الأشياء التي واجهوها سابقًا.

وقرَّر الباحثون محاولة الجمع بين التحفيز البصري والسمعي، ووجدوا أن العلاج المزدوج كان له تأثير أكبر من أيٍّ منهما بمفرده، حيث تم تقليل لويحات الأميلويد في جزء أكبر بكثير من الدماغ، بما في ذلك القشرة الأمامية، حيث تحدث الوظائف المعرفية العليا.

ويمكن أن تتسبّب لويحات بيتا أميلويد وبروتين تاو في حدوث مرض الألزهايمر من خلال جمعها في تشابك مدمر. وإضافةً إلى الحدِّ منها، لوحظت أيضًا تحسينات في مراكز الدماغ للسّمع والنظر والذاكرة.

تكنولوجيا ودراسات,الزهايمر, معهد ماساتشوستس, الولايات المتحدة الأميركية, صحيفة ميرور البريطانية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية