Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

نفوق أعداد هائلة من الأسماك في نهر أسترالي

30 كانون الثاني 19 - 08:26
مشاهدة
1889
مشاركة

شهد أحد الأنهار الرئيسية في أستراليا نفوق أعداد هائلة من الأسماك للمرة الثانية، مع استمرار موجة الحر في البلاد، حيث تصارع الكائنات في البرية والمزارع للبقاء على قيد الحياة.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية الوطنية (إيه بي سي) الثلاثاء أن سكان مدينة منيندي، على بعد نحو ألف كيلومتر غرب سيدنى، صدموا عندما وجدوا مئات الألوف من الأسماك النافقة تطفو على سطح نهر دارلينغ.

وقال واين مارسدن، أحد سكان منيندي، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن مياه الشرب جفت، وأن الأمر يتطلب نقل المياه المعبأة في زجاجات بالشاحنات من على بعد 460 كيلومترا في بلدة غريفيث.

وأضاف: “لو لم يقم مجتمع غريفيث بتوصيل المياه في عطلة نهاية الأسبوع، لكنا واجهنا أزمة حقيقية”.

وقال وزير الدولة لشؤون المياه الإقليمية، نيال بلير، إن نفوق الأسماك هو جزء من كارثة بيئية “خارجة عن سيطرة الحكومة”.

وأضاف بلير أن تركيب أجهزة التهوية على طول النهر الراكد إلى حد كبير كان “حلا مؤقتا للإسعاف” فشل في إبقاء الأسماك على قيد الحياة.

وقال بلير لهيئة الإذاعة الأسترالية: “إنها ليست حالة عدم القدرة على إنفاق الأموال على شيء ما، لم يكن فقط هناك أي بديل آخر عرضه أي شخص”. وأشار إلى أن الحل الوحيد كان الأمطار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تسبب نفوق مليون سمكة في انسداد تفرعات النهر قرب منيندي بعد فترة جفاف طويلة وأسابيع من درجات الحرارة التي تفوق 40 درجة مئوية تسببت في نمو الطحالب الخضراء المائلة إلى اللون الأزرق التي جردت الأكسجين من الماء.

ويتدفق نهر دارلينغ جنوبا من كوينزلاند لينضم إلى نهر موراي على الحدود مع ولاية فيكتوريا قبل أن يتدفق إلى أديلايد.

ووصلت درجات الحرارة في الشهر الماضي في منيندي إلى 40 درجة مئوية تقريبا، مع وصولها إلى 47 درجة مئوية لعدة أيام.

وفي أماكن أخرى، يعتقد أن العديد من المنازل النائية في وسط تسمانيا قد تضررت اليوم الثلاثاء من أكثر من 50 حريق غابات مستعر منذ أسابيع.

وتم إجلاء مئات الأشخاص إلى أماكن إعاشة للطوارئ في هيونفيل، على بعد 40 كيلومترا جنوب هوبارت، حيث تقترب درجات الحرارة من 37 درجة مئوية، وهو ما يزيد كثيرا عن المتوسط هناك.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أسماك

احتباس حراري

تلوث الماء

أستراليا

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

منبر الوعي - محاضرات تربوية وأخلاقية

الزهراء (ع) المعصومة الأسوة والقدوة | محاضرة لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

23 تشرين الثاني 25

مسائل عقائدية

معرفة الله | مسائل عقائدية

07 تشرين الثاني 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

ما غرك بربك الكريم؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

07 تشرين الثاني 25

خطبتا وصلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

فن التعامل مع الزوج | جسور

07 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٧-١١-٢٠٢٥

07 تشرين الثاني 25

موعظة ليلة الجمعة

موعظة ليلة الجمعة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

فتبينوا

قراءة النص القرآني : بين الأصالة والتحريف | فتبينوا

06 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

هوس بالشهرة | رأيك بهمنا

06 تشرين الثاني 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | ٦-١١-٢٠٢٥

06 تشرين الثاني 25

معارف القرآن

من جهات الإعجاز في القرآن | معارف القرآن

05 تشرين الثاني 25

من الإذاعة

التعليم العالي في لبنان : بين الإنجازات والإخفاقات | حكي مسؤول

05 تشرين الثاني 25

اخترنا لكم
ما هو تقييمكم لشبكة برامج رمضان للعام205 م / 1446 هـ ؟
المزيد

شهد أحد الأنهار الرئيسية في أستراليا نفوق أعداد هائلة من الأسماك للمرة الثانية، مع استمرار موجة الحر في البلاد، حيث تصارع الكائنات في البرية والمزارع للبقاء على قيد الحياة.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية الوطنية (إيه بي سي) الثلاثاء أن سكان مدينة منيندي، على بعد نحو ألف كيلومتر غرب سيدنى، صدموا عندما وجدوا مئات الألوف من الأسماك النافقة تطفو على سطح نهر دارلينغ.

وقال واين مارسدن، أحد سكان منيندي، لهيئة الإذاعة الأسترالية إن مياه الشرب جفت، وأن الأمر يتطلب نقل المياه المعبأة في زجاجات بالشاحنات من على بعد 460 كيلومترا في بلدة غريفيث.

وأضاف: “لو لم يقم مجتمع غريفيث بتوصيل المياه في عطلة نهاية الأسبوع، لكنا واجهنا أزمة حقيقية”.

وقال وزير الدولة لشؤون المياه الإقليمية، نيال بلير، إن نفوق الأسماك هو جزء من كارثة بيئية “خارجة عن سيطرة الحكومة”.

وأضاف بلير أن تركيب أجهزة التهوية على طول النهر الراكد إلى حد كبير كان “حلا مؤقتا للإسعاف” فشل في إبقاء الأسماك على قيد الحياة.

وقال بلير لهيئة الإذاعة الأسترالية: “إنها ليست حالة عدم القدرة على إنفاق الأموال على شيء ما، لم يكن فقط هناك أي بديل آخر عرضه أي شخص”. وأشار إلى أن الحل الوحيد كان الأمطار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تسبب نفوق مليون سمكة في انسداد تفرعات النهر قرب منيندي بعد فترة جفاف طويلة وأسابيع من درجات الحرارة التي تفوق 40 درجة مئوية تسببت في نمو الطحالب الخضراء المائلة إلى اللون الأزرق التي جردت الأكسجين من الماء.

ويتدفق نهر دارلينغ جنوبا من كوينزلاند لينضم إلى نهر موراي على الحدود مع ولاية فيكتوريا قبل أن يتدفق إلى أديلايد.

ووصلت درجات الحرارة في الشهر الماضي في منيندي إلى 40 درجة مئوية تقريبا، مع وصولها إلى 47 درجة مئوية لعدة أيام.

وفي أماكن أخرى، يعتقد أن العديد من المنازل النائية في وسط تسمانيا قد تضررت اليوم الثلاثاء من أكثر من 50 حريق غابات مستعر منذ أسابيع.

وتم إجلاء مئات الأشخاص إلى أماكن إعاشة للطوارئ في هيونفيل، على بعد 40 كيلومترا جنوب هوبارت، حيث تقترب درجات الحرارة من 37 درجة مئوية، وهو ما يزيد كثيرا عن المتوسط هناك.

حول العالم,أسماك, احتباس حراري, تلوث الماء, أستراليا
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية